أيمن شكل
يتأثر قطاع العقار والإنشاءات في رمضان من كل عام حيث قدر عقاريون نسبة الانخفاض في الأسعار وارتفاع كلفة العمل بما يقارب 10%، وفي هذا العام يواجه المشتغلون في هذا القطاع ركوداً راجعاً إلى التدابير الاحترازية الخاصة بوباء كورونا (كوفيد 19)، وقالوا إن «الوعي المجتمعي» كان له أثر في تباطؤ حركة بيع وشراء العقار، لكنهم أكدوا أن ذلك الوعي سيأتي بنتائج مثمرة حين يتوقف انتشار الفيروس وتعود الأوضاع لطبيعتها في فترة أقصر.
وقال العقاري مازن شريف إن الدوام في رمضان يبدأ من الساعة 5 فجراً حتى الواحدة ظهراً، حتى يتمكن العمال من أخذ قسط من الراحة بعد الظهر وإلى المغرب، مشيراً إلى أن قوة العامل تعتمد على ديانته، فالعمال المسلمون تقل طاقتهم خاصة لأن نوعية العمل شاقة ومجهدة، أما غير المسلمين فلا يتأثرون.
وأوضح شريف أن العمال في شهر رمضان هذا العام وبسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، قد أضيفت أعباء جديدة على صاحب العمل، من حيث الاشتراطات الصحية، حيث يجب عدم تكدس العمالة في سيارة واحدة، للحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي، ويفرض على العامل ارتداء الكمامات والقفازات، ويتم قياس درجة حرارتهم قبل البدء في التوجه لمواقع العمل، وتطبيق التباعد الاجتماعي كذلك في السكن، وهو ما يعتبر تكلفة أكثر عن السابق بنسبة تبلغ 10% تقريباً.
لكن العقاري مازن نوه بالجهود الحكومية الداعمة للقطاع الخاص في هذه الأزمة، وجهود اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، وقال إن «وعي المجتمع البحريني» تسبب في انخفاض حركة بيع وشراء العقار، لكن هذا الوعي سيكون له مردود أكبر في تسريع انتهاء الوباء في البحرين.
من جانبه لفت العقاري جميل آل عباس إلى أن السوق العقاري يشهد ركوداً في رمضان يعلمه جميع العاملين في هذا القطاع، لكنه الركود الذي يسبق الانتعاشة الكبيرة، حيث تنشط حركة البيع والشراء قبل نهاية الشهر واستعداداً لموسم العيد، وأردف قائلاً: لكن هذه السنة اختلفت الأوضاع بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث لا يتوقع أن تشهد السوق نشاطاً قبل نهاية الشهر الفضيل.
وأشار جميل إلى أن توقف حركة السفر بين دول الخليج بسبب كورونا (كوفيد 19)، يعتبر السبب الرئيس في ركود السوق، حيث يمثل الأشقاء السعوديون والكويتيون، أكبر زبائن لقطاع العقارات في البحرين والذي يعتمد عليهم بنسبة كبيرة، مؤكداً أن نسبة الركود تبلغ 75%.
وحول تأثر الأسعار بشهر رمضان وفيروس كورونا (كوفيد 19)، أوضح العقاري آل عباس، أن نسبة الانخفاض في أسعار العقارات تقدر بـ 10%، إلا أن أثرها لم يظهر حتى الآن بسبب تمسك أصحاب العقارات بالأسعار السابقة، على الرغم من الركود، وقال إن تماسك الأسعار يمكن أن يستمر لستة أشهر، متوقعاً أن تعود الحركة لطبيعتها في نصف تلك المدة.
وقال جميل إن الدوام في رمضان للعمال يكون 6 ساعات فقط ونلتزم به، بالنسبة إلى المسلمين ويكون ثماني ساعات لغير المسلمين، وفي هذا الشهر الكريم نشهد تعاوناً بين العمالة من غير المسلمين مع أقرانهم الصائمين، ولم تسجل أي مشكلة حيث يسير العمل بسلاسة ويسر.
يتأثر قطاع العقار والإنشاءات في رمضان من كل عام حيث قدر عقاريون نسبة الانخفاض في الأسعار وارتفاع كلفة العمل بما يقارب 10%، وفي هذا العام يواجه المشتغلون في هذا القطاع ركوداً راجعاً إلى التدابير الاحترازية الخاصة بوباء كورونا (كوفيد 19)، وقالوا إن «الوعي المجتمعي» كان له أثر في تباطؤ حركة بيع وشراء العقار، لكنهم أكدوا أن ذلك الوعي سيأتي بنتائج مثمرة حين يتوقف انتشار الفيروس وتعود الأوضاع لطبيعتها في فترة أقصر.
وقال العقاري مازن شريف إن الدوام في رمضان يبدأ من الساعة 5 فجراً حتى الواحدة ظهراً، حتى يتمكن العمال من أخذ قسط من الراحة بعد الظهر وإلى المغرب، مشيراً إلى أن قوة العامل تعتمد على ديانته، فالعمال المسلمون تقل طاقتهم خاصة لأن نوعية العمل شاقة ومجهدة، أما غير المسلمين فلا يتأثرون.
وأوضح شريف أن العمال في شهر رمضان هذا العام وبسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، قد أضيفت أعباء جديدة على صاحب العمل، من حيث الاشتراطات الصحية، حيث يجب عدم تكدس العمالة في سيارة واحدة، للحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي، ويفرض على العامل ارتداء الكمامات والقفازات، ويتم قياس درجة حرارتهم قبل البدء في التوجه لمواقع العمل، وتطبيق التباعد الاجتماعي كذلك في السكن، وهو ما يعتبر تكلفة أكثر عن السابق بنسبة تبلغ 10% تقريباً.
لكن العقاري مازن نوه بالجهود الحكومية الداعمة للقطاع الخاص في هذه الأزمة، وجهود اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، وقال إن «وعي المجتمع البحريني» تسبب في انخفاض حركة بيع وشراء العقار، لكن هذا الوعي سيكون له مردود أكبر في تسريع انتهاء الوباء في البحرين.
من جانبه لفت العقاري جميل آل عباس إلى أن السوق العقاري يشهد ركوداً في رمضان يعلمه جميع العاملين في هذا القطاع، لكنه الركود الذي يسبق الانتعاشة الكبيرة، حيث تنشط حركة البيع والشراء قبل نهاية الشهر واستعداداً لموسم العيد، وأردف قائلاً: لكن هذه السنة اختلفت الأوضاع بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث لا يتوقع أن تشهد السوق نشاطاً قبل نهاية الشهر الفضيل.
وأشار جميل إلى أن توقف حركة السفر بين دول الخليج بسبب كورونا (كوفيد 19)، يعتبر السبب الرئيس في ركود السوق، حيث يمثل الأشقاء السعوديون والكويتيون، أكبر زبائن لقطاع العقارات في البحرين والذي يعتمد عليهم بنسبة كبيرة، مؤكداً أن نسبة الركود تبلغ 75%.
وحول تأثر الأسعار بشهر رمضان وفيروس كورونا (كوفيد 19)، أوضح العقاري آل عباس، أن نسبة الانخفاض في أسعار العقارات تقدر بـ 10%، إلا أن أثرها لم يظهر حتى الآن بسبب تمسك أصحاب العقارات بالأسعار السابقة، على الرغم من الركود، وقال إن تماسك الأسعار يمكن أن يستمر لستة أشهر، متوقعاً أن تعود الحركة لطبيعتها في نصف تلك المدة.
وقال جميل إن الدوام في رمضان للعمال يكون 6 ساعات فقط ونلتزم به، بالنسبة إلى المسلمين ويكون ثماني ساعات لغير المسلمين، وفي هذا الشهر الكريم نشهد تعاوناً بين العمالة من غير المسلمين مع أقرانهم الصائمين، ولم تسجل أي مشكلة حيث يسير العمل بسلاسة ويسر.