زهير الغزال
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة إن المعلومات المنتشرة حول دخول الشمس في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة، حيث تقع حاليا في فترة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية"، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض هي معلومات غير دقيقة.
وتابع: "لا توجد بيانات أو دراسات أو بحوث تدعم هذه الأفكار، ولعل أحدث تقرير علمي حول الشمس نشرته لجنة دولية من الخبراء خلال الورشة السنوية "للطقس الفضائي" التي نظمتها الإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي " نوا" في شهر أبريل العام الماضي 2019، وذكرت بأن عدد البقع الشمسية سوف يصل إلى الحضيض في الفترة ما بين يوليو 2019 وسبتمبر 2020، تليها فترة انتعاش بطيء نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية الجديدة (25) في 2026 - 2023".
وتوقعت اللجنة أن تكون الدورة الشمسية (25) مشابهة جدا للدورة الحالية (24) حيث سيكون حدها الأقصى ضعيف إلى حد ما، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق.
وقال إنه برغم أن مرحلة الحد الأدنى لنشاط الشمس لا تزال مستمرة إلا أن الدورة الشمسية 25 الجديدة تظهر علامات الحياة، فحتى الآن في عام 2020، لا تزال ما نسبته 78٪ من البقع من الدورة الشمسية 25 موجودة وهي زيادة مرتفعة جدا مقارنة بنسبة 17٪ فقط في 2019 و 0 ٪ في 2018.
وأكد الدورة الشمسية تشبه البندول حيث تتأرجح ذهابا وإيابا بين فترات تكون فيها البقع الشمسية مرتفعة ومنخفضة كل 11 سنة تقريباً، ويتتبع العلماء الدورة الشمسية منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر، ولكن ليست كل الدورات متشابهة، فبعضها كثيف مع كثير من البقع الشمسية وتوهجات متفجرة.
وأشار إلى أن عصرا الفضاء بدأ بحد أقصى شمسي مزدهر والبعض الآخر ضعيف مثل الدورة الشمسية الحالية (24) والتي بلغت ذروتها في 2014 - 2012 مع نشاط ضئيل نسبيا.
وأكد أن الحد الأدنى لنشاط الشمس جزء طبيعي من دورة البقع الشمسية خلال 11 سنة، وكان الأخيران (2009 - 2008 و 2019 - 2018) طويلان وعميقان، وللعثور على سنة عدد أيامها أطول بدون بقع شمسية يجب العودة إلى عام 1913 حيث بلغ عدد الأيام بدون بقع 311 يوما.
وبيّن أنه بالتزامن مع الحد الأدنى لنشاط الشمس تنحسر التوهجات الشمسية والعواصف الجيو مغناطيسية مما يجعل من الصعب رؤية أضواء الشفق القطبي الشمالية عند خطوط العرض الوسطى.
وتابع: "إضافة لذلك تتكثف الأشعة الكونية، حيث يسمح المجال المغناطيسي الضعيف للشمس بمزيد من الجزيئات القادمة من الفضاء السحيق بالدخول إلى نظامنا الشمسي مما يعزز مستويات الإشعاع في أعلى الغلاف الجوي للأرض".
وقال أبو زاهرة إنه وبشكل عام لايزال العلماء يتعلمون كيفية التنبؤ بانحسار وارتفاع النشاط الشمسي، وتتراوح تقنيات التنبؤ من النماذج الفيزيائية للمحرك المغناطيسي الداخلي للشمس إلى الأساليب الإحصائية المشابهة لتلك المستخدمة من قبل محللي سوق الأوراق المالية.
من ناحية أخرى تنتشر أيضا فكرة أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا جدا مثل الحد الأدنى الذي يسمى " حقبة موندر" في القرن السابع عشر ما سوف يؤدي لبرودة الأرض ولكن هذا ليس ما ذكره تقرير اللجنة حيث لا يوجد ما يشير إلى اننا نقترب حاليا من حد أدنى من نوع " موندر "، بالرغم من أن الحد الادنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا ، ولكن ليس عميقا جدا.
تجدر الإشارة بأنه لا توجد دراسات تربط بين دورة البقع الشمسية وأحوال الطقس على الكرة الأرضية.
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة إن المعلومات المنتشرة حول دخول الشمس في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة، حيث تقع حاليا في فترة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية"، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض هي معلومات غير دقيقة.
وتابع: "لا توجد بيانات أو دراسات أو بحوث تدعم هذه الأفكار، ولعل أحدث تقرير علمي حول الشمس نشرته لجنة دولية من الخبراء خلال الورشة السنوية "للطقس الفضائي" التي نظمتها الإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي " نوا" في شهر أبريل العام الماضي 2019، وذكرت بأن عدد البقع الشمسية سوف يصل إلى الحضيض في الفترة ما بين يوليو 2019 وسبتمبر 2020، تليها فترة انتعاش بطيء نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية الجديدة (25) في 2026 - 2023".
وتوقعت اللجنة أن تكون الدورة الشمسية (25) مشابهة جدا للدورة الحالية (24) حيث سيكون حدها الأقصى ضعيف إلى حد ما، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق.
وقال إنه برغم أن مرحلة الحد الأدنى لنشاط الشمس لا تزال مستمرة إلا أن الدورة الشمسية 25 الجديدة تظهر علامات الحياة، فحتى الآن في عام 2020، لا تزال ما نسبته 78٪ من البقع من الدورة الشمسية 25 موجودة وهي زيادة مرتفعة جدا مقارنة بنسبة 17٪ فقط في 2019 و 0 ٪ في 2018.
وأكد الدورة الشمسية تشبه البندول حيث تتأرجح ذهابا وإيابا بين فترات تكون فيها البقع الشمسية مرتفعة ومنخفضة كل 11 سنة تقريباً، ويتتبع العلماء الدورة الشمسية منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر، ولكن ليست كل الدورات متشابهة، فبعضها كثيف مع كثير من البقع الشمسية وتوهجات متفجرة.
وأشار إلى أن عصرا الفضاء بدأ بحد أقصى شمسي مزدهر والبعض الآخر ضعيف مثل الدورة الشمسية الحالية (24) والتي بلغت ذروتها في 2014 - 2012 مع نشاط ضئيل نسبيا.
وأكد أن الحد الأدنى لنشاط الشمس جزء طبيعي من دورة البقع الشمسية خلال 11 سنة، وكان الأخيران (2009 - 2008 و 2019 - 2018) طويلان وعميقان، وللعثور على سنة عدد أيامها أطول بدون بقع شمسية يجب العودة إلى عام 1913 حيث بلغ عدد الأيام بدون بقع 311 يوما.
وبيّن أنه بالتزامن مع الحد الأدنى لنشاط الشمس تنحسر التوهجات الشمسية والعواصف الجيو مغناطيسية مما يجعل من الصعب رؤية أضواء الشفق القطبي الشمالية عند خطوط العرض الوسطى.
وتابع: "إضافة لذلك تتكثف الأشعة الكونية، حيث يسمح المجال المغناطيسي الضعيف للشمس بمزيد من الجزيئات القادمة من الفضاء السحيق بالدخول إلى نظامنا الشمسي مما يعزز مستويات الإشعاع في أعلى الغلاف الجوي للأرض".
وقال أبو زاهرة إنه وبشكل عام لايزال العلماء يتعلمون كيفية التنبؤ بانحسار وارتفاع النشاط الشمسي، وتتراوح تقنيات التنبؤ من النماذج الفيزيائية للمحرك المغناطيسي الداخلي للشمس إلى الأساليب الإحصائية المشابهة لتلك المستخدمة من قبل محللي سوق الأوراق المالية.
من ناحية أخرى تنتشر أيضا فكرة أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا جدا مثل الحد الأدنى الذي يسمى " حقبة موندر" في القرن السابع عشر ما سوف يؤدي لبرودة الأرض ولكن هذا ليس ما ذكره تقرير اللجنة حيث لا يوجد ما يشير إلى اننا نقترب حاليا من حد أدنى من نوع " موندر "، بالرغم من أن الحد الادنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا ، ولكن ليس عميقا جدا.
تجدر الإشارة بأنه لا توجد دراسات تربط بين دورة البقع الشمسية وأحوال الطقس على الكرة الأرضية.