أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن تواتر الأحداث والتطورات المتسارعة وتبعياتها في المنطقة تستوجب حذراً مضاعفاً وتنسيقاً أكبر خليجياً وعربياً، مشيدا سموه في سياق آخر بالتعاون الحكومي البرلماني، حيث قال سموه للنواب الذين التقاهم "ستسقط أمام تعاوننا أية حواجز لأننا كلنا عزما على مضاعفة الانجاز الوطني"، لافتا سموه الى أن مستقبل المسار التنموي في المملكة يبعث على التفاؤل في ظل التعاون السائد بين الحكومة ومجلس النواب .وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق وعلي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب و عدد من كبار المسؤولين بالمملكة .وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون الأمن والاستقرار على رأس اهتمامات السلطتين التنفيذية والتشريعية ، فالتحديات المختلفة تتطلب أجواء آمنة لتمرير برامج التنمية حتى لا تتعثر،لافتا سموه الى أن المواطن ينظر الى أمنه كأعظم ما يتطلعه من السلطتين لتحقيقه .وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن التفاؤل بمستقبل التعاون الحكومي البرلماني الذي بدأ قويا منذ انطلاق التجربة النيابية وسيظل كذلك لدعم وتعزيز المسيرة الديمقراطية الوطنية، مؤكدا سموه بأن أبواب التعاون ستظل مفتوحة أمام مجلس النواب ، يقينا من الحكومة بأن هذا التعاون هو الباعث للمزيد من الإنجازات .