استنكرت البحرين بشدة زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة "أبو موسى" الإماراتية المحتلة واعتبرتها انتهاكاً مدانا للسيادة الإماراتية على أراضيها، داعيا إيران إلى الكف عن ما من شأنه تأزيم الوضع الأمني في المنطقة.وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اليوم الخميس وقوف البحرين بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فيما تتخذه من مواقف لضمان استقرارها وسيادة أراضيها.ونوه الوزير بسياسة ضبط النفس التي تنتهجها الإمارات في معالجة ملف احتلال جزرها الثلاث، للإبقاء على حالة الاستقرار في منطقة الخليج العربي.وأوضح وزير الخارجية أن البحرين تتابع باهتمام بالغ أبعاد تلك الزيارة ، مشيرا إلى حرصها على استقرار المنطقة والبقاء على علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.ودعا الوزير إيران إلى الكف عن الممارسات والتصريحات التي من شأنها أن تعكر صفو العلاقات الخليجية الإيرانية، وإبطاء جهود استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.وأكد وحدة مصير دول مجلس التعاون وسيادتها، وأهمية استجابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء قضية احتلال الجزر الثلاث سواء عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.وتأتي تصريحات وزير الخارجية البحريني تضامناً مع دولة الإمارات في إدانتها للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى، لما تعكسه هذه الزيارة من اختراق صريح للاتفاق المبرم بين البلدين من أجل تهيئة الأجواء والتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.