دبي - العربية.نت
ينسحب التوتر الصيني الأميركي على العديد من الملفات، بدءا من التجارة، مرورا بالجائحة التي اجتاحت العالم وأضنت الاقتصاد الأميركي، كما كبدت البلاد آلاف الأرواح، وصولاً إلى العلاقة مع إيران وموقف بكين في مجلس الأمن حيال سوريا.
فملفات الخلاف وإن كان يتقدمها اليوم "فيروس كورونا" تحت عنوان تحميل واشنطن بكين المسؤولية عن عدم إعلام العالم بطريقة شفافة بانتشار الوباء، ليست بقليلة.
وقد انعكس هذا التوتر، أمس الثلاثاء، عقوبات على شركة صينية تتعامل مع إيران، وتحديدا مع شركة ماهان التابعة للحرس الثوري والتي وضعتها أميركا على قائمة العقوبات.
بومبيو يحذر الصين
وتعليقا على هذا القرار قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو مساء الثلاثاء في تغريدة على حسابه على تويتر "إن الصين واحدة من الدول القليلة التي لا تزال تستقبل طائرات ماهان، التي تنقل أسلحة وإرهابيين إيرانيين".
وتابع محذراً الصين بقوله: "عقوبات اليوم على شركة مقرها في الصين يرجع إلى عواقب هذا القرار. أي شخص يتعامل مع ماهان للطيران سيتعرض لخطر العقوبات"، في رسالة أيضاً إلى بلدان أخرى ربما أوروبية تتعامل مع تلك الشركة.
أتى ذلك، بعد أن صنفت الولايات المتحدة شركة Shanghai Saint Logistics Limited، وهي شركة مقرها جمهورية الصين الشعبية، تقدم خدمات وكلاء مبيعات عامة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية "ماهان إير" على قائمة العقوبات.
يذكر أن واشنطن فرضت عقوبات على شركة "ماهان إير" منذ عام 2011، قائلة إنها قدمت دعمًا ماليًا وغير مالي للحرس الثوري الإيراني.