العربية . نت
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع مؤشرات على تحسن الطلب وانخفاض في مخزونات الخام الأميركية، حيث كبحت المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا مكاسب السوق.
وتسارعت مكاسب النفط لتتجاوز 4% وجرى تداول خام برنت فوق 36 دولارا للبرميل.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 0.32%، إلى 32.05 دولار للبرميل بعد أن أغلقت مرتفعة 1% في الجلسة السابقة.
وحل أجل عقد يونيو أمس الثلاثاء عند 32.50 دولار، بارتفاع 2.1%، لتتفادى سوق عقود غرب تكساس الفوضى التي شابت حلول أجل عقد مايو أيار الشهر الماضي عندما هوت الأسعار لما دون الصفر.
وغلب الاتجاه الصعودي على أسعار النفط في الأسابيع الثلاثة المنقضية، ليصعد كل من عقدي القياس يوم الاثنين فوق 30 دولاراً للبرميل للمرة الأولى فيما يربو على شهر، مدعومين بتخفيضات إنتاج ضخمة من كبرى الدول المنتجة للنفط ومؤشرات على تحسن الطلب.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 4.8 مليون برميل إلى 521.3 مليون برميل في أسبوع حتى 15 مايو، وفقا لبيانات من معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
وقال المعهد إن استهلاك مصافي التكرير زاد 229 ألف برميل يومياً، مما يشير إلى أن المجمعات تحاول إنتاج مزيد من الوقود بينما تخفف الولايات المتحدة إجراءات الإغلاق الشامل.
وقال كيم كوانج-راي، محلل أسواق السلع الأولية لدى سامسونج للأوراق المالية في سول، "أسواق النفط كان القلق يساورها حيال ارتفاع مخزونات الخام لكن عقد يونيو لغرب تكساس الوسيط حل أجله أمس وانتقلنا بسلاسة إلى عقد يوليو مع انحسار المخاوف بشأن مخزونات الخام وتحسن الطلب في المدى القصير".
وفي مقابلة مع "العربية" قال أيهم كامل رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Eurasia Group إن الأسواق وصلت لمرحلة النهوض بأسعار النفط وجزء من هذه التغيرات هي العلاقة بانخفاض الإنتاج في أميركا وانخفاض إنتاج أوبك في مايو، بالإضافة للتفاؤل مع بداية عودة النشاط الاقتصادي وفتح تدريجي في الصين وكلها عوامل ستساهم بارتفاع أسعار النفط.
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع مؤشرات على تحسن الطلب وانخفاض في مخزونات الخام الأميركية، حيث كبحت المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا مكاسب السوق.
وتسارعت مكاسب النفط لتتجاوز 4% وجرى تداول خام برنت فوق 36 دولارا للبرميل.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 0.32%، إلى 32.05 دولار للبرميل بعد أن أغلقت مرتفعة 1% في الجلسة السابقة.
وحل أجل عقد يونيو أمس الثلاثاء عند 32.50 دولار، بارتفاع 2.1%، لتتفادى سوق عقود غرب تكساس الفوضى التي شابت حلول أجل عقد مايو أيار الشهر الماضي عندما هوت الأسعار لما دون الصفر.
وغلب الاتجاه الصعودي على أسعار النفط في الأسابيع الثلاثة المنقضية، ليصعد كل من عقدي القياس يوم الاثنين فوق 30 دولاراً للبرميل للمرة الأولى فيما يربو على شهر، مدعومين بتخفيضات إنتاج ضخمة من كبرى الدول المنتجة للنفط ومؤشرات على تحسن الطلب.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 4.8 مليون برميل إلى 521.3 مليون برميل في أسبوع حتى 15 مايو، وفقا لبيانات من معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
وقال المعهد إن استهلاك مصافي التكرير زاد 229 ألف برميل يومياً، مما يشير إلى أن المجمعات تحاول إنتاج مزيد من الوقود بينما تخفف الولايات المتحدة إجراءات الإغلاق الشامل.
وقال كيم كوانج-راي، محلل أسواق السلع الأولية لدى سامسونج للأوراق المالية في سول، "أسواق النفط كان القلق يساورها حيال ارتفاع مخزونات الخام لكن عقد يونيو لغرب تكساس الوسيط حل أجله أمس وانتقلنا بسلاسة إلى عقد يوليو مع انحسار المخاوف بشأن مخزونات الخام وتحسن الطلب في المدى القصير".
وفي مقابلة مع "العربية" قال أيهم كامل رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Eurasia Group إن الأسواق وصلت لمرحلة النهوض بأسعار النفط وجزء من هذه التغيرات هي العلاقة بانخفاض الإنتاج في أميركا وانخفاض إنتاج أوبك في مايو، بالإضافة للتفاؤل مع بداية عودة النشاط الاقتصادي وفتح تدريجي في الصين وكلها عوامل ستساهم بارتفاع أسعار النفط.