صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة اليد البيضاء، امرأة قوية تكافح باسم جميع النساء البحرينيات، عاهدت نفسها على خدمة جميع المواطنات البحرينيات تحت راية المجلس الأعلى للمرأة، هذا الصرح العظيم، هي من وضع حجر أساسه، إنجازاتها ومبادراتها لا تعد ولا تحصى في مجال المرأة، وإننا اليوم لا نستطيع أن نغفل مبادرتها الكريمة في هذا الشهر الفضيل، حيث قامت صاحبة العطاء اللامحدود بإصدار الأوامر لسداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق «فاعل خير».. لتفجر من خلال هذه المبادرة الكريمة مشاعر الجميع بالفرح والغبطة العارمة..

سيدة البحرين الأولى، سيدة الخير والجود والكرم، صاحبة القلب الكبير، هذه المبادرة الكبيرة من قبلها ليست غريبة عليها، فهي التي لطالما كانت لها لفتات إنسانية كريمة في جميع المجالات، وهي التي تحت ظلها احتمت جميع النساء البحرينيات، فاحتضنتهن جميعاً بدفء قلبها، فهي أمنا جميعاً، فحنانها كسانا جميعاً نحن البحرينيات، جميعنا ننتمي لها..

إن الحديث عن عطائها قد يستغرقنا أعواماً عديدة، فعطاؤها لامحدود، فهي من نهضت بالمرأة البحرينية لتصل بها إلى العالمية، وهي رائدة متميزة في المجال الخيري والإنساني على جميع الأصعدة، ولها مبادرات ومشاريع إنسانية عديدة في مجال المرأة، فجهودها كثيرة وإنجازاتها عديدة، فسموها انتهجت نهج القائد الحكيم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في الحكمة والكرم والعطاء..

سيدتنا الأولى.. هنيئاً لنا كونك سيدتنا الأولى.. فباسمي وباسم جميع البحرينيات نشكرك على وقفتك الكريمة معنا، وعلى جهودك العظيمة في مجال المرأة، فأنت قدوتنا وملهمتنا، وأنت درعنا الذي نحتمي به، وبارك الله فيكِ وأطال الله في عمركِ.. وسخركِ لخدمة هذا الوطن.