راهن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ البداية على وعي شعب البحرين، والمواطنين والمقيمين، وجميع الخطوات التي تم اتخاذها، كانت بناء على هذه القناعة الراسخة لدى السلطات العليا، والمطبقة على أرض الواقع، ولكن ربما تغير الأمر قليلاً مؤخراً.
واستطاعت البحرين، بفضل الله أولاً، ثم جهود فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد، أن تضرب أروع الأمثلة، عالمياً، وبشهادات جهات مختصة في مكافحة الفيروس، وبكل تأكيد بتكاتف الشعب مع كافة القرارت التي اتخذتها الدولة.
وبعد قصة النجاح تلك، بدأنا نرى مؤخراً ازدياداً كبيراً في الحالات، وهو بكل أمانة، متوقع من قبل الجهات المعنية، ولكن، ما يؤلم، أن ربع الحالات على الأقل بسبب «المخالطة» بين المواطنين، إما في مجالسهم، أو بغبقات وجمعات عائلية، أو بـ «لمة ربع»، كان بالإمكان تجنبها، وبكافة الأشكال، وهناك عوائل بأكملها أصيبت بالفيروس.
وهنا، يجب أن نقف جميعاً، ونسأل أنفسنا، هل لازلنا نطبق القرارات والتعليمات الخاصة بمكافحة الفيروس؟ وما الفائدة من أن نجبر لا قدر الله على المكوث شهر ونصف منها أسبوعين على الأقل في العزل، بسبب «جمعة أهل» أو «لمة أصدقاء» أو عدم رغبة في ارتداء الكمام وغيرها من المخالفات؟، ونصاب بالمرض.
كما بدأنا بوعي، وبمجتمع واعي، يجب أن نستمر..
الحالات بين العمالة الوافدة كبيرة بكل تأكيد، ولكن ليكن المواطنون هم أحرص على البحرين، أكثر من غيرهم، أحرص على مواردها، وطاقمها الطبي، وكل ما يتعلق بأهلها وساكنيها، لا نطالب الجميع بالتباعد الاجتماعي ونحن لا نطبقه.
العمالة الوافدة، ربما لا تمتلك الوعي ولا المعرفة التي نمتلكها، وربما البعض منهم لا يكترث لأمر البحرين كونه عاجلاً أم آجلاً سيغادر ويتركها، ولكن المواطن هو من سيبقى، هو من سيسرد قصة نجاح أو فشل لا قدر الله لأبنائه، وهو من سيتحمل أي نتائج في حال - لا قدر الله - انتقل المرض إلى طفله أو والده أو والدته أو أي شخص لا يستطيع مقاومة المرض ولديه «أعراض كامنة» تؤدي لاحقاً لوفاته.
* آخر لمحة:
لا تزال الدولة تراهن على وعي الشعب، ولا يزال المعظم على قدر المسؤولية، ولكن، يجب على الجميع أن تزداد مسؤوليته، حتى آخر حالة «كورونا».. وقريباً بإذن الله.
واستطاعت البحرين، بفضل الله أولاً، ثم جهود فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد، أن تضرب أروع الأمثلة، عالمياً، وبشهادات جهات مختصة في مكافحة الفيروس، وبكل تأكيد بتكاتف الشعب مع كافة القرارت التي اتخذتها الدولة.
وبعد قصة النجاح تلك، بدأنا نرى مؤخراً ازدياداً كبيراً في الحالات، وهو بكل أمانة، متوقع من قبل الجهات المعنية، ولكن، ما يؤلم، أن ربع الحالات على الأقل بسبب «المخالطة» بين المواطنين، إما في مجالسهم، أو بغبقات وجمعات عائلية، أو بـ «لمة ربع»، كان بالإمكان تجنبها، وبكافة الأشكال، وهناك عوائل بأكملها أصيبت بالفيروس.
وهنا، يجب أن نقف جميعاً، ونسأل أنفسنا، هل لازلنا نطبق القرارات والتعليمات الخاصة بمكافحة الفيروس؟ وما الفائدة من أن نجبر لا قدر الله على المكوث شهر ونصف منها أسبوعين على الأقل في العزل، بسبب «جمعة أهل» أو «لمة أصدقاء» أو عدم رغبة في ارتداء الكمام وغيرها من المخالفات؟، ونصاب بالمرض.
كما بدأنا بوعي، وبمجتمع واعي، يجب أن نستمر..
الحالات بين العمالة الوافدة كبيرة بكل تأكيد، ولكن ليكن المواطنون هم أحرص على البحرين، أكثر من غيرهم، أحرص على مواردها، وطاقمها الطبي، وكل ما يتعلق بأهلها وساكنيها، لا نطالب الجميع بالتباعد الاجتماعي ونحن لا نطبقه.
العمالة الوافدة، ربما لا تمتلك الوعي ولا المعرفة التي نمتلكها، وربما البعض منهم لا يكترث لأمر البحرين كونه عاجلاً أم آجلاً سيغادر ويتركها، ولكن المواطن هو من سيبقى، هو من سيسرد قصة نجاح أو فشل لا قدر الله لأبنائه، وهو من سيتحمل أي نتائج في حال - لا قدر الله - انتقل المرض إلى طفله أو والده أو والدته أو أي شخص لا يستطيع مقاومة المرض ولديه «أعراض كامنة» تؤدي لاحقاً لوفاته.
* آخر لمحة:
لا تزال الدولة تراهن على وعي الشعب، ولا يزال المعظم على قدر المسؤولية، ولكن، يجب على الجميع أن تزداد مسؤوليته، حتى آخر حالة «كورونا».. وقريباً بإذن الله.