سماهر سيف اليزل
أكد عدد من أصحاب محال خياطة رجالية ونسائية، على أن قدوم موسم رمضان والعيد لم ينعش سوق "الجلابيات " أو "الثياب"، على غرار الأعوام السابقة، مشيرين إلى أنه من مواسم الذروة في كل عام بالنسبة لهم وفترة امتلاء دفاتر الطلبات والحسابات، إلا أن فيروس كورونا (كوفيد 19) تسبب لهم بخسائر كبيرة.
من جانبه، قال صاحب محلات سان مارينو للخياطة الرجالية عمار حسن: "يعتبر عمل محال الخياطة الرجالية موسمياً، ويعتمد على فترات ومناسبات معينة من السنة وهي رمضان والعيدين، ومقارنة بالسنة الماضية فإن الإقبال يعتبر ضعيفاً جداً على تفصيل "الثوب"، وبعد إعادة غلق المحلات في الأسبوعين الأولين من رمضان سيتم العمل مع الزبائن ذوي الطلبات الأقدم، أو من خلال أخذ عينات لثياب قديمة والعمل على مقاساتها، وتوصيل الطلب "دلفري""، مشيراً إلى أن الإقبال قل بما يزيد عن 35%.
ومن جهتها، قالت العاملة بمحل لتفصيل وبيع الجلابيات النسائية فاطمة إبراهيم: "هناك اختلاف واضح في نسب إقبال النساء والفتيات على تفصيل "جلابيات" رمضان والعيد، وعادة ما كانت البضاعة المعروضة تنتهي في مثل هذا الوقت من السنة. على عكس من هذه الفترة، فالبضاعة مازالت لم تنقص إلى الربع، رغم أنه خلال فترة فتح المحلات كان هناك حضور من قبل الزبونات لشراء الجاهز. فمع اعتماد المحل على شروط السلامة والتعقيم، إلا أن هناك عزوفاً عن طلبات التفصيل والخياطة بسبب تخوف الزبائن، وسيستمر العمل بعد إعادة الإغلاق عن طريق الطلب الإلكتروني والتوصيل".
أما صاحب محلات ركن الفخامة للخياطة الرجالية عمار العلوي فقال: "إن نسب الإقبال خلال الأسبوعين الماضيين كانت أقل من المتوقع، وبعد أن كنا نتلقى طلبات ونفصل 50 ثوباً في اليوم، أصبح عدد طلبات التفصيل لا يزيد عن 20 ثوباً في اليوم فقط، وستكون الخسائر كبيرة بالنسبة لنا في حال استمر الوضع بهذه الطريقة، وإن عمليات التوصيل أو الطلبات الخارجية لا تؤدي الغرض المطلوب ولا تزيد الإقبال. فعمل خياطة الثياب الرجالية يتطلب أن يختار الشخص القماش والألوان وبعض التفصيلات والمقاسات بالحضور الشخصي، لذلك فقد قلت طلبات التفصيل بشكل كبير رغم أن هذه الفترة تعتبر فترة موسم".
صاحبة محل مهاوي للجلابيات مها عبداللطيف ختمت بقولها: "هناك إقبال ولكن بشكل منخفض مقارنة بالسنة الماضية، على الجلابيات الجاهزة بشكل أكبر من طلبات التفصيل، وكانت فترة الأسبوعين الماضيين أفضل قليلاً من الأسابيع الماضية كون أنها الفرصة الوحيدة لتجهيز وشراء جلابيات رمضان والعيد قبل إعادة غلق المحال، ولكن ظلت نسب الإقبال منخفضة عن المتوقع، واستمرار الوضع على هذه الحال سيسبب لنا خسائر كبيرة".
أكد عدد من أصحاب محال خياطة رجالية ونسائية، على أن قدوم موسم رمضان والعيد لم ينعش سوق "الجلابيات " أو "الثياب"، على غرار الأعوام السابقة، مشيرين إلى أنه من مواسم الذروة في كل عام بالنسبة لهم وفترة امتلاء دفاتر الطلبات والحسابات، إلا أن فيروس كورونا (كوفيد 19) تسبب لهم بخسائر كبيرة.
من جانبه، قال صاحب محلات سان مارينو للخياطة الرجالية عمار حسن: "يعتبر عمل محال الخياطة الرجالية موسمياً، ويعتمد على فترات ومناسبات معينة من السنة وهي رمضان والعيدين، ومقارنة بالسنة الماضية فإن الإقبال يعتبر ضعيفاً جداً على تفصيل "الثوب"، وبعد إعادة غلق المحلات في الأسبوعين الأولين من رمضان سيتم العمل مع الزبائن ذوي الطلبات الأقدم، أو من خلال أخذ عينات لثياب قديمة والعمل على مقاساتها، وتوصيل الطلب "دلفري""، مشيراً إلى أن الإقبال قل بما يزيد عن 35%.
ومن جهتها، قالت العاملة بمحل لتفصيل وبيع الجلابيات النسائية فاطمة إبراهيم: "هناك اختلاف واضح في نسب إقبال النساء والفتيات على تفصيل "جلابيات" رمضان والعيد، وعادة ما كانت البضاعة المعروضة تنتهي في مثل هذا الوقت من السنة. على عكس من هذه الفترة، فالبضاعة مازالت لم تنقص إلى الربع، رغم أنه خلال فترة فتح المحلات كان هناك حضور من قبل الزبونات لشراء الجاهز. فمع اعتماد المحل على شروط السلامة والتعقيم، إلا أن هناك عزوفاً عن طلبات التفصيل والخياطة بسبب تخوف الزبائن، وسيستمر العمل بعد إعادة الإغلاق عن طريق الطلب الإلكتروني والتوصيل".
أما صاحب محلات ركن الفخامة للخياطة الرجالية عمار العلوي فقال: "إن نسب الإقبال خلال الأسبوعين الماضيين كانت أقل من المتوقع، وبعد أن كنا نتلقى طلبات ونفصل 50 ثوباً في اليوم، أصبح عدد طلبات التفصيل لا يزيد عن 20 ثوباً في اليوم فقط، وستكون الخسائر كبيرة بالنسبة لنا في حال استمر الوضع بهذه الطريقة، وإن عمليات التوصيل أو الطلبات الخارجية لا تؤدي الغرض المطلوب ولا تزيد الإقبال. فعمل خياطة الثياب الرجالية يتطلب أن يختار الشخص القماش والألوان وبعض التفصيلات والمقاسات بالحضور الشخصي، لذلك فقد قلت طلبات التفصيل بشكل كبير رغم أن هذه الفترة تعتبر فترة موسم".
صاحبة محل مهاوي للجلابيات مها عبداللطيف ختمت بقولها: "هناك إقبال ولكن بشكل منخفض مقارنة بالسنة الماضية، على الجلابيات الجاهزة بشكل أكبر من طلبات التفصيل، وكانت فترة الأسبوعين الماضيين أفضل قليلاً من الأسابيع الماضية كون أنها الفرصة الوحيدة لتجهيز وشراء جلابيات رمضان والعيد قبل إعادة غلق المحال، ولكن ظلت نسب الإقبال منخفضة عن المتوقع، واستمرار الوضع على هذه الحال سيسبب لنا خسائر كبيرة".