أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لإنجاح كأس العالم 2022.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن روحاني أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمير قطر، أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات كافة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية، قائلا "على الرغم من الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا ، فإنه ينبغي إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين في إطار البروتوكولات الصحية".
وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يكون عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن حلا لسرعة التبادل بين طهران والدوحة وتذليل العقبات، وأن يتم تفعيل نقل البضائع عبر موانئ البلدين تدريجيا واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وأشار روحاني إلى استضافة قطر لكأس العالم 2022، معلنا الاستعداد لتقديم أي مساعدة من قبل إيران إلى قطر ليقوم هذا البلد باستضافة كأس العالم بشكل أفضل، مضيفا "إيران مستعدة للمشاركة في البنية التحتية وتوفير الاحتياجات المطلوبة أيضا".
وفي جانب آخر من مباحثاته الهاتفية مع أمير قطر، شدد روحاني على أن "أمن المنطقة مهم جدا بالنسبة لإيران"، مشيرا إلى "بعض التحركات الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.. إذا تعرضت ناقلات نفطنا الى أي مشكلة من قبل الأميركيين في البحر الكاريبي أو في أي مكان في العالم ، فإنهم في المقابل سيتعرضون لمشكلة أيضا".
وأضاف "كما في الماضي، نؤكد أن أمن منطقتنا وخاصة الأمن البحري في المنطقة يتم توفيره عبر دول المنطقة، وقد أعربنا دائما عن استعدادنا لمزيد من التعاون مع دول الجوار واليوم نؤكد على وجهة النظر هذه".
بدوره، أكد أمير قطر على تعزيز العلاقات مع إيران في جميع المجالات، منوها إلى الاهتمام البالغ الذي توليه قطر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربا عن أمله في تعزيزها.
وأوضح أن موقف بلاده الثابت هو "أن الأمن الإقليمي يجب أن يتحقق بالتعاون بين جميع دول المنطقة، وينبغي لدول المنطقة أن تعمل سوية لضمان أمن الممرات المائية في المنطقة"، معلنا معارضة بلاده لأي توتر وأنها ستبذل قصارى جهدها لخفض التوترات.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن روحاني أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمير قطر، أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات كافة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية، قائلا "على الرغم من الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا ، فإنه ينبغي إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين في إطار البروتوكولات الصحية".
وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يكون عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن حلا لسرعة التبادل بين طهران والدوحة وتذليل العقبات، وأن يتم تفعيل نقل البضائع عبر موانئ البلدين تدريجيا واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وأشار روحاني إلى استضافة قطر لكأس العالم 2022، معلنا الاستعداد لتقديم أي مساعدة من قبل إيران إلى قطر ليقوم هذا البلد باستضافة كأس العالم بشكل أفضل، مضيفا "إيران مستعدة للمشاركة في البنية التحتية وتوفير الاحتياجات المطلوبة أيضا".
وفي جانب آخر من مباحثاته الهاتفية مع أمير قطر، شدد روحاني على أن "أمن المنطقة مهم جدا بالنسبة لإيران"، مشيرا إلى "بعض التحركات الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.. إذا تعرضت ناقلات نفطنا الى أي مشكلة من قبل الأميركيين في البحر الكاريبي أو في أي مكان في العالم ، فإنهم في المقابل سيتعرضون لمشكلة أيضا".
وأضاف "كما في الماضي، نؤكد أن أمن منطقتنا وخاصة الأمن البحري في المنطقة يتم توفيره عبر دول المنطقة، وقد أعربنا دائما عن استعدادنا لمزيد من التعاون مع دول الجوار واليوم نؤكد على وجهة النظر هذه".
بدوره، أكد أمير قطر على تعزيز العلاقات مع إيران في جميع المجالات، منوها إلى الاهتمام البالغ الذي توليه قطر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربا عن أمله في تعزيزها.
وأوضح أن موقف بلاده الثابت هو "أن الأمن الإقليمي يجب أن يتحقق بالتعاون بين جميع دول المنطقة، وينبغي لدول المنطقة أن تعمل سوية لضمان أمن الممرات المائية في المنطقة"، معلنا معارضة بلاده لأي توتر وأنها ستبذل قصارى جهدها لخفض التوترات.