سماهر سيف اليزل
سيحرم كورونا «كوفيد 19» أهل البحرين هذه السنة من الكثير، أهمها العبادات والطقوس المعتادة في عيد الفطر، و العادات والتقاليد التي كانوا معتادين عليها على مدى السنوات السابقة، مفتقدين لأجوائها التي تعلوها البسمات وعلامات الفرح، وفي ظرف استثنائي لم تشهده البحرين ولا دول العالم الإسلامي من قبل، لن يستطيع المسلمون في أغلب الدول من أداء صلاة العيد في المساجد والساحات، ولن تتاح لهم فرصة تبادل التهاني وتوزيع التمر والحلويات، وكذلك لن تكون هناك تجمعات ولا احتفالات بالعيد كما عهدوا من قبل.
يقول محمد أحمد الجزاف «في ظل استمرار الجائحة وقرارات التزام الحجر المنزلي وقرارات التباعد الاجتماعي خلال أيام العيد، سيصلي الناس صلاة عيد الفطر في بيوتهم مع التكبير والتلبية التي ترفعها المساجد عبر مكبرات الصوت، ولكن لن نتمكن من الزيارة بعد صلاة العيد، كما اعتاد البعض ذلك،.ولكن قد يتيح اجتماع العائلة المصغرة لصلاة العيد بعض الأجواء السابقة، عبر ترديد التكبيرات بصوت مرتفع، والدعاء للراحلين وتبادل التهاني والتبريكات بين بعضهم البعض».
من جانبة يقول أسامة عمر منذ أن ألغى «كورونا» المصافحة باليد والتقبيل والعناق بين الأصدقاء والأقارب للحد من انتشار الفيروس بين الناس قبل أشهر، ما زال الأمر غير متاحٍ في العيد لتبادل التبريكات والتهاني، وسيقتصر ذلك على المعايدات الإلكترونية.
وفي ظل وجود الهواتف الذكية وتطبيقات الرسائل الفورية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ستكون هناك إمكانية للتواصل الإلكتروني والافتراضي، بشكل مجاني وسريع، عبر إرسال التهاني بحلول العيد بطرق متعددة، من خلال النصوص المكتوبة أو الصور أو مقاطع مصورة، حيث كانت هذه المعايدات تفيد المغتربين والمسافرين أكثر قبل زمن كورونا، في حين أنها أصبحت عامة حتى بين الجيران والبيوت التي تقع في حي واحد.ولن تتوقف الاتصالات الصوتية أو حتى المرئية بين العائلات في الخليج حيث العلاقات الاجتماعية المترابطة، ولا يزال للروابط العائلية مكانها المتقدم.
وقالت عائشة راشد «ستختفي عادة تبادل الزيارات الأسرية كما اختفت مع بداية شهر رمضان،حيث إن جميع العادات والتقاليد تحولت إلى عادات «عن بُعد» عبر الهاتف، وأن أبناء العم والخال والأقرباء والأصدقاء بات من الصعب عليهم التجمع ليلة العيد أو تناول الطعام معاً، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وقالت لأول مرة لم أشترِ ملابس العيد لعدم الحاجة إليها بسبب اختفاء مظاهر العيد».
فيما رأى يوسف مبارك أن عيد الفطر سيكون مختلفاً عن الأعياد السابقة، «إذ ستُمنع الزيارات الأسرية بين الأقرباء والأصدقاء وإقامة الولائم والذبائح، وستتغير ثقافة أفراد المجتمع وعاداتهم وتقاليدهم، حيث إن العادات والتقاليد ستقتصر على عدد قليل من الأسر المقيمة في منزل واحد، ولن تتوسع العادات خارجه».
وقال إنه سيحاول قدر الإمكان إقامة شعائر العيد وتطبيق بعض العادات والتقاليد بين أسرته في المنزل؛ للمحافظة عليها وعدم نسيانها بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.
سيحرم كورونا «كوفيد 19» أهل البحرين هذه السنة من الكثير، أهمها العبادات والطقوس المعتادة في عيد الفطر، و العادات والتقاليد التي كانوا معتادين عليها على مدى السنوات السابقة، مفتقدين لأجوائها التي تعلوها البسمات وعلامات الفرح، وفي ظرف استثنائي لم تشهده البحرين ولا دول العالم الإسلامي من قبل، لن يستطيع المسلمون في أغلب الدول من أداء صلاة العيد في المساجد والساحات، ولن تتاح لهم فرصة تبادل التهاني وتوزيع التمر والحلويات، وكذلك لن تكون هناك تجمعات ولا احتفالات بالعيد كما عهدوا من قبل.
يقول محمد أحمد الجزاف «في ظل استمرار الجائحة وقرارات التزام الحجر المنزلي وقرارات التباعد الاجتماعي خلال أيام العيد، سيصلي الناس صلاة عيد الفطر في بيوتهم مع التكبير والتلبية التي ترفعها المساجد عبر مكبرات الصوت، ولكن لن نتمكن من الزيارة بعد صلاة العيد، كما اعتاد البعض ذلك،.ولكن قد يتيح اجتماع العائلة المصغرة لصلاة العيد بعض الأجواء السابقة، عبر ترديد التكبيرات بصوت مرتفع، والدعاء للراحلين وتبادل التهاني والتبريكات بين بعضهم البعض».
من جانبة يقول أسامة عمر منذ أن ألغى «كورونا» المصافحة باليد والتقبيل والعناق بين الأصدقاء والأقارب للحد من انتشار الفيروس بين الناس قبل أشهر، ما زال الأمر غير متاحٍ في العيد لتبادل التبريكات والتهاني، وسيقتصر ذلك على المعايدات الإلكترونية.
وفي ظل وجود الهواتف الذكية وتطبيقات الرسائل الفورية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ستكون هناك إمكانية للتواصل الإلكتروني والافتراضي، بشكل مجاني وسريع، عبر إرسال التهاني بحلول العيد بطرق متعددة، من خلال النصوص المكتوبة أو الصور أو مقاطع مصورة، حيث كانت هذه المعايدات تفيد المغتربين والمسافرين أكثر قبل زمن كورونا، في حين أنها أصبحت عامة حتى بين الجيران والبيوت التي تقع في حي واحد.ولن تتوقف الاتصالات الصوتية أو حتى المرئية بين العائلات في الخليج حيث العلاقات الاجتماعية المترابطة، ولا يزال للروابط العائلية مكانها المتقدم.
وقالت عائشة راشد «ستختفي عادة تبادل الزيارات الأسرية كما اختفت مع بداية شهر رمضان،حيث إن جميع العادات والتقاليد تحولت إلى عادات «عن بُعد» عبر الهاتف، وأن أبناء العم والخال والأقرباء والأصدقاء بات من الصعب عليهم التجمع ليلة العيد أو تناول الطعام معاً، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وقالت لأول مرة لم أشترِ ملابس العيد لعدم الحاجة إليها بسبب اختفاء مظاهر العيد».
فيما رأى يوسف مبارك أن عيد الفطر سيكون مختلفاً عن الأعياد السابقة، «إذ ستُمنع الزيارات الأسرية بين الأقرباء والأصدقاء وإقامة الولائم والذبائح، وستتغير ثقافة أفراد المجتمع وعاداتهم وتقاليدهم، حيث إن العادات والتقاليد ستقتصر على عدد قليل من الأسر المقيمة في منزل واحد، ولن تتوسع العادات خارجه».
وقال إنه سيحاول قدر الإمكان إقامة شعائر العيد وتطبيق بعض العادات والتقاليد بين أسرته في المنزل؛ للمحافظة عليها وعدم نسيانها بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.