العربية نت
بعدما شنّ قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، هجوماً حاداً على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متهما حكومة الوفاق ببيع ليبيا لـ"المستعمر"، بحسب تعبيره، ردت أنقرة، الأحد، على كلام حفتر، مجاهرة أنها استطاعت بقوتها تغيير الموازين في ليبيا.
جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، لقناة محلية تركية قال فيها: "خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين"، مدعياً أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي"، وذلك في وقت لا تزال تركيا تدعم بشكل كبير خصوصا خلال الأيام الماضية، فصائل حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش الليبي، ومستمرة برفد الفصائل في طرابلس بالمقاتلين السوريين.
ففي وقت تتحدث فيه أنقرة عن حل سياسي في ليبيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 مقاتل بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل.
وأكد المرصد وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.
يشار إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر كان قد شنّ هجوماً حاداً على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كما اتهم حكومة الوفاق بالخيانة والعمالة وبيع ليبيا للمستعمر.
وأكد حفتر في كلمة مسجلة عبر اللاسلكي بثتها صفحة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية على مواصلة القتال حتى رد "المستعمر" مذلولا، متهما تركيا برغبتها في إعادة ليبيا إلى إمبراطورية "التخلف".
كما هنأ حفتر جنوده بعيد الفطر، مشيدا ببسالتهم وأكد أن "كل تركي وطئ الأرض وكل مرتزق أرسلته تركيا هدف مشروع لنيران المدافع".
مال وخبراء ومرتزقة
يذكر أنه من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 200 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 16 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، بحسب ما أكد المرصد.
وأمس السبت، قتل 7 عناصر في صفوف "المرتزقة" جراء المعارك الدائرة على محاور عدة داخل الأراضي الليبية، إضافة لأسر عدد منهم في مواقع مختلفة، تزامنا مع استمرار المعارك.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، إلى 318 مقاتلا بينهم 18 طفلا دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
وتتوزع انتماءات القتلى بين فصائل "لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات، وسليمان شاه".
يشار إلى أنه وعلى الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في 19 يناير الماضي الذي دعا الدول الخارجية إلى وقف دعم أي أطراف داخلية في الصراع الليبي أو التدخل في شؤون البلاد، تواصل تركيا إغراق ليبيا بالمرتزقة للقتال إلى جانب حليفتها (حكومة الوفاق).
وكانت الولايات المتحدة أبدت، أمس السبت، خشيتها من التأزم العسكري الحاصل في ليبيا، وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن "الرئيس دونالد ترمب أعرب عن قلقه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مطالبا بضرورة التهدئة السريعة".
بعدما شنّ قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، هجوماً حاداً على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متهما حكومة الوفاق ببيع ليبيا لـ"المستعمر"، بحسب تعبيره، ردت أنقرة، الأحد، على كلام حفتر، مجاهرة أنها استطاعت بقوتها تغيير الموازين في ليبيا.
جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، لقناة محلية تركية قال فيها: "خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين"، مدعياً أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي"، وذلك في وقت لا تزال تركيا تدعم بشكل كبير خصوصا خلال الأيام الماضية، فصائل حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش الليبي، ومستمرة برفد الفصائل في طرابلس بالمقاتلين السوريين.
ففي وقت تتحدث فيه أنقرة عن حل سياسي في ليبيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 مقاتل بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل.
وأكد المرصد وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.
يشار إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر كان قد شنّ هجوماً حاداً على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كما اتهم حكومة الوفاق بالخيانة والعمالة وبيع ليبيا للمستعمر.
وأكد حفتر في كلمة مسجلة عبر اللاسلكي بثتها صفحة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية على مواصلة القتال حتى رد "المستعمر" مذلولا، متهما تركيا برغبتها في إعادة ليبيا إلى إمبراطورية "التخلف".
كما هنأ حفتر جنوده بعيد الفطر، مشيدا ببسالتهم وأكد أن "كل تركي وطئ الأرض وكل مرتزق أرسلته تركيا هدف مشروع لنيران المدافع".
مال وخبراء ومرتزقة
يذكر أنه من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 200 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 16 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، بحسب ما أكد المرصد.
وأمس السبت، قتل 7 عناصر في صفوف "المرتزقة" جراء المعارك الدائرة على محاور عدة داخل الأراضي الليبية، إضافة لأسر عدد منهم في مواقع مختلفة، تزامنا مع استمرار المعارك.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، إلى 318 مقاتلا بينهم 18 طفلا دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
وتتوزع انتماءات القتلى بين فصائل "لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات، وسليمان شاه".
يشار إلى أنه وعلى الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في 19 يناير الماضي الذي دعا الدول الخارجية إلى وقف دعم أي أطراف داخلية في الصراع الليبي أو التدخل في شؤون البلاد، تواصل تركيا إغراق ليبيا بالمرتزقة للقتال إلى جانب حليفتها (حكومة الوفاق).
وكانت الولايات المتحدة أبدت، أمس السبت، خشيتها من التأزم العسكري الحاصل في ليبيا، وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن "الرئيس دونالد ترمب أعرب عن قلقه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مطالبا بضرورة التهدئة السريعة".