العربية نت
مضيفة محظوظة، كانت من بين القلائل الذين أفلتوا من حادث تحطم الطائرة الباكستانية، والتي كانت متجهة من لاهور إلى كراتشي، ليقضي ركابها عيد الفطر مع عائلاتهم.
وما أنقذ حياتها، هو تغيير روتيني وبسيط في جدول الرحلات للشركة، حيث لم تكن تعلم المضيفة مديحة إيرام، أن القدر لم يشأ أن تتوفى في هذه الرحلة.
وكان من المقرر أن تسافر مديحة على متن الطائرة التي تحطمت، لكن تغييرا حدث في جدول توزيع المضيفات حلّ فذهبت بدلا منها زميلتها أنام مقصود والتي راحت ضحية في الحادث.
وبحسب السلطات الباكستانية، فقد كان على متن الطائرة 51 رجلا و31 امرأة و9 أطفال، وبين هؤلاء مصرفيون وأطباء وباحثون وجنود وناشط في حقوق الإنسان.
كما تم التعرف على جثث 19 منهم، فيما العمل جار على التعرف على بقية الجثث التي تفحم بعضها بفعل الحريق.
يشار إلى أن الطائرة الباكستانية التي راح ضحيتها ما يقارب الـ 97 شخصا، كانت تحطمت فوق كراتشي، الجمعة، فوق حي سكني تسبب إثر سقوطها بدمار هائل.
وتحولت الطائرة إلى كرة من اللهب إثر التحطم، ونجا من الحادث شخصان فقط.
مضيفة محظوظة، كانت من بين القلائل الذين أفلتوا من حادث تحطم الطائرة الباكستانية، والتي كانت متجهة من لاهور إلى كراتشي، ليقضي ركابها عيد الفطر مع عائلاتهم.
وما أنقذ حياتها، هو تغيير روتيني وبسيط في جدول الرحلات للشركة، حيث لم تكن تعلم المضيفة مديحة إيرام، أن القدر لم يشأ أن تتوفى في هذه الرحلة.
وكان من المقرر أن تسافر مديحة على متن الطائرة التي تحطمت، لكن تغييرا حدث في جدول توزيع المضيفات حلّ فذهبت بدلا منها زميلتها أنام مقصود والتي راحت ضحية في الحادث.
وبحسب السلطات الباكستانية، فقد كان على متن الطائرة 51 رجلا و31 امرأة و9 أطفال، وبين هؤلاء مصرفيون وأطباء وباحثون وجنود وناشط في حقوق الإنسان.
كما تم التعرف على جثث 19 منهم، فيما العمل جار على التعرف على بقية الجثث التي تفحم بعضها بفعل الحريق.
يشار إلى أن الطائرة الباكستانية التي راح ضحيتها ما يقارب الـ 97 شخصا، كانت تحطمت فوق كراتشي، الجمعة، فوق حي سكني تسبب إثر سقوطها بدمار هائل.
وتحولت الطائرة إلى كرة من اللهب إثر التحطم، ونجا من الحادث شخصان فقط.