موزة فريد
لكل دولة عاداتها وتقاليدها في المناسبات والأفراح والأعياد من ناحية الملبس والمشرب والمأكل فلكل دولة أطباق وأنواع من الطعام التي تتميز فيه لكل مناسبة منها «البلاليط» وهو مايميز مائدة الريوق البحرينية يوم العيد والذي لايخلو بيت بحريني منه صباح عيد الفطر فختامها «بلاليط» وبدايتها «بلاليط».
وهناك العديد من العوائل البحرينية التي قد لا تفضل أكل البلاليط في أوقاتها وأيامها العادية إلا خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وبعض المناسبات الخاصة والأعياد ويعتبر هذا الأمر من طقوس دخول هذه المناسبات أكل البلاليط.
«نختمها بلاليط ونعيد فيها» هكذا افتتح الشاب محمد كلامه عن فطور يوم عيد الفطر حيث قال «الريوق لدينا للعيد وكأنه واجب لايتم الا بتواجد الوجبة الأساسية فيه وهي البلاليط مع شاي الكرك وذلك بعد الانتهاء من صلاة العيد في المسجد والذي سنقفده هذا العام ونقوم به بالمنزل وتجهز لنا والدتي البلاليط مع الكرك ونأكلها بعد معايدة أهل البيت ثم نذهب لأخذ قسط من الراحة ونصحى من النوم لتناول طعام الفطور العادي المعتاد المكون من بيض وخبز وحليب». ويلفت محمد أن من أساسيات بداية رمضان لديهم أكل البلاليط في السحور لأول يوم استعداداً للصيام أو سمك الصافي والعيش الشيلاني بالنسبة مبيناً أنه من غير المعتاد أن يأكلوا الرز بوقت متأخر سوى في رمضان فهو مناسبة له طقوسه الخاصة كالمناسبات الأخرى.
وتقول لطيفة هاشم إنها كانت في كل عيد فطر تذهب إلى منزل والديها للريوق ولكن للأسف لن تذهب لهم هذا العام بسبب الأوضاع الحالية والأخذ بالاحتياطات الاحترازية وستعمل على صنع ريوق منزلي ملكي وكأنهم خارجين للأكل في أحد الفنادق الفخمة عن طريق تحضير «بوفيه» للريوق بشكل منوع يحتوي على العديد من أنواع الجبن والزيتون والخبز كذلك البيض والبنك كيك التي ستجهزهم بأحجام صغير لأن تكون بكمية مناسبة ومتنوعة قدر الإمكان.
وتضيف «سنخلق جواً فخماً ومختلفاً للريوق بهذا اليوم من بعدها سنذهب للجلوس في الزاوية التي سنعدها مسبقاً للعيد والاستيديو المصغر للتصوير للتواصل مع الأهل عن طريق عمل مكالمة فيديو بعد التأكد من الأوقات المناسبة لهم للتواصل مع الأهل ومن ثم سنعمل على تجهيز فعاليات العيد لما بعد الغداء من تلوين ومسابقات وجوائز».
أما لولوة علي فقد اعتادت بأن تنتظر كل عيد لأن تأكل البلاليط التي يقوم بتجهيزها والدها صباح عيد الفطر والتي تكون مميزة ولذيذة من يده ولكن أيضاً مع اختلاف الظروف في العالم كذلك اختلف الوضع لديهم بالمنزل لعدم قدرة الوالد علىالطبخ بسبب أوضاعه الصحية ولكن ستأخذ بطريقته ومشورته لتعلم كيفية صنـع «البلاليــط» بطريقته الخاصة لكي لا تنقطع هذه العادة التي كان أهل البيت ينتظرونها كل عيد فطر والتجمع على طاولة واحدة لأكلها جميعاً.
لكل دولة عاداتها وتقاليدها في المناسبات والأفراح والأعياد من ناحية الملبس والمشرب والمأكل فلكل دولة أطباق وأنواع من الطعام التي تتميز فيه لكل مناسبة منها «البلاليط» وهو مايميز مائدة الريوق البحرينية يوم العيد والذي لايخلو بيت بحريني منه صباح عيد الفطر فختامها «بلاليط» وبدايتها «بلاليط».
وهناك العديد من العوائل البحرينية التي قد لا تفضل أكل البلاليط في أوقاتها وأيامها العادية إلا خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وبعض المناسبات الخاصة والأعياد ويعتبر هذا الأمر من طقوس دخول هذه المناسبات أكل البلاليط.
«نختمها بلاليط ونعيد فيها» هكذا افتتح الشاب محمد كلامه عن فطور يوم عيد الفطر حيث قال «الريوق لدينا للعيد وكأنه واجب لايتم الا بتواجد الوجبة الأساسية فيه وهي البلاليط مع شاي الكرك وذلك بعد الانتهاء من صلاة العيد في المسجد والذي سنقفده هذا العام ونقوم به بالمنزل وتجهز لنا والدتي البلاليط مع الكرك ونأكلها بعد معايدة أهل البيت ثم نذهب لأخذ قسط من الراحة ونصحى من النوم لتناول طعام الفطور العادي المعتاد المكون من بيض وخبز وحليب». ويلفت محمد أن من أساسيات بداية رمضان لديهم أكل البلاليط في السحور لأول يوم استعداداً للصيام أو سمك الصافي والعيش الشيلاني بالنسبة مبيناً أنه من غير المعتاد أن يأكلوا الرز بوقت متأخر سوى في رمضان فهو مناسبة له طقوسه الخاصة كالمناسبات الأخرى.
وتقول لطيفة هاشم إنها كانت في كل عيد فطر تذهب إلى منزل والديها للريوق ولكن للأسف لن تذهب لهم هذا العام بسبب الأوضاع الحالية والأخذ بالاحتياطات الاحترازية وستعمل على صنع ريوق منزلي ملكي وكأنهم خارجين للأكل في أحد الفنادق الفخمة عن طريق تحضير «بوفيه» للريوق بشكل منوع يحتوي على العديد من أنواع الجبن والزيتون والخبز كذلك البيض والبنك كيك التي ستجهزهم بأحجام صغير لأن تكون بكمية مناسبة ومتنوعة قدر الإمكان.
وتضيف «سنخلق جواً فخماً ومختلفاً للريوق بهذا اليوم من بعدها سنذهب للجلوس في الزاوية التي سنعدها مسبقاً للعيد والاستيديو المصغر للتصوير للتواصل مع الأهل عن طريق عمل مكالمة فيديو بعد التأكد من الأوقات المناسبة لهم للتواصل مع الأهل ومن ثم سنعمل على تجهيز فعاليات العيد لما بعد الغداء من تلوين ومسابقات وجوائز».
أما لولوة علي فقد اعتادت بأن تنتظر كل عيد لأن تأكل البلاليط التي يقوم بتجهيزها والدها صباح عيد الفطر والتي تكون مميزة ولذيذة من يده ولكن أيضاً مع اختلاف الظروف في العالم كذلك اختلف الوضع لديهم بالمنزل لعدم قدرة الوالد علىالطبخ بسبب أوضاعه الصحية ولكن ستأخذ بطريقته ومشورته لتعلم كيفية صنـع «البلاليــط» بطريقته الخاصة لكي لا تنقطع هذه العادة التي كان أهل البيت ينتظرونها كل عيد فطر والتجمع على طاولة واحدة لأكلها جميعاً.