سماهر سيف اليزل
يحل عيد الفطر مختلفا هذا العام على الأمة الإسلامة، فبين القواعد الصحية الواجب اتباعاها، والإجراءات الاحترازية التي فرضت من قبل الدول، وإلزام الأفراد بالتباعد الاجتماعي، باتت الأسر البحرينية تبحث عن مختلف الطرق لإضفاء أجواء العيد.
تقول حنان المطوع، تبدأ التجهيزات لعيد الفطر عادة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، فتقسم الأسرة وقتها بين الذهاب للسوق، وصلاة القيام، وليلة العيد تكون مختلفة، حيث تبقى جميع الأسرة مستيقظة حتى صلاة العيد ، ولكن بما أننا حرمنا من كل هذه الأمور هذه السنة، فأنا أحاول أن أخلق برنامجا جميلاً لأسرتي في العيد، من خلال تقديم الهدايا صباح العيد، وأداء الصلاة جماعة، وتجهيز غدا العيد بطريقة مميزة.
ومن جهتها، تقول فاطمة الأنصاري، لا أنكر أنه مع بداية الإعلان عن الاجراءات الاحترازية وقاعدة التباعد الاجتماعي كان السؤال الأكثر تردداً في بالي هل سنتمكن من الاحتفال بالعيد هذا العام؟ هل سيزور أبنائي بيت جدهم ويلتقوا باقاربهم؟ هل ستتاح لنا الفرصة أن نصلي العيد في الساحات ونتبادل المعايدة مع الجيران؟ وهل سيرتدي أبنائي ثيابهم الجديدة؟ اليوم بات بحكم المؤكد أن لا زيارات والمتاح سيكون إقامة الصلاة في المنزل فقط، ولكن لأن للعيد مكانة خاصة لدى الأطفال وجب علي إيجاد بدائل تشعرهم ولو بفرح صغير، لذلك اشتريت ملابس جديدة عبر الانترنت ، وستتاح لنا فرصة التقاط صورة جماعية جميلة تظل ذكرى العيد في زمن الكورونا ، وبالتأكيد سأقدم لهم العيديات مثل كل سنة.
وتقول لولوة الغرير هاجس الاحتفال بالعيد وسط الوباء، ليس هاجسي لوحدي، فهو هاجس كثير من الأمهات والأباء، فيبدو أن كل العائلات باتت تبحث عن وسائل لاطفاء بهجة، ولو بسيطة تبث الفرح في نفوس أطفالهم، وللعيد جانبين جانب يتعلق بالصلوات والعبادة وجانب يتعلق باطفاء أجواء الفرح تحديدا لدى الأطفال، ربما كبالغين نستطيع أن نتكيف مع الواقع، ونكتفي بالصلاة من المنزل واقامة غداء العيد في حدود العائلة الصغيرة لكنني أشعر بالحزن كلما سألني أطفالي هل سنخرج في العيد؟ هل سنزول بيت «بابا عود» ؟ ولكن ما بيد الحيلة.
يحل عيد الفطر مختلفا هذا العام على الأمة الإسلامة، فبين القواعد الصحية الواجب اتباعاها، والإجراءات الاحترازية التي فرضت من قبل الدول، وإلزام الأفراد بالتباعد الاجتماعي، باتت الأسر البحرينية تبحث عن مختلف الطرق لإضفاء أجواء العيد.
تقول حنان المطوع، تبدأ التجهيزات لعيد الفطر عادة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، فتقسم الأسرة وقتها بين الذهاب للسوق، وصلاة القيام، وليلة العيد تكون مختلفة، حيث تبقى جميع الأسرة مستيقظة حتى صلاة العيد ، ولكن بما أننا حرمنا من كل هذه الأمور هذه السنة، فأنا أحاول أن أخلق برنامجا جميلاً لأسرتي في العيد، من خلال تقديم الهدايا صباح العيد، وأداء الصلاة جماعة، وتجهيز غدا العيد بطريقة مميزة.
ومن جهتها، تقول فاطمة الأنصاري، لا أنكر أنه مع بداية الإعلان عن الاجراءات الاحترازية وقاعدة التباعد الاجتماعي كان السؤال الأكثر تردداً في بالي هل سنتمكن من الاحتفال بالعيد هذا العام؟ هل سيزور أبنائي بيت جدهم ويلتقوا باقاربهم؟ هل ستتاح لنا الفرصة أن نصلي العيد في الساحات ونتبادل المعايدة مع الجيران؟ وهل سيرتدي أبنائي ثيابهم الجديدة؟ اليوم بات بحكم المؤكد أن لا زيارات والمتاح سيكون إقامة الصلاة في المنزل فقط، ولكن لأن للعيد مكانة خاصة لدى الأطفال وجب علي إيجاد بدائل تشعرهم ولو بفرح صغير، لذلك اشتريت ملابس جديدة عبر الانترنت ، وستتاح لنا فرصة التقاط صورة جماعية جميلة تظل ذكرى العيد في زمن الكورونا ، وبالتأكيد سأقدم لهم العيديات مثل كل سنة.
وتقول لولوة الغرير هاجس الاحتفال بالعيد وسط الوباء، ليس هاجسي لوحدي، فهو هاجس كثير من الأمهات والأباء، فيبدو أن كل العائلات باتت تبحث عن وسائل لاطفاء بهجة، ولو بسيطة تبث الفرح في نفوس أطفالهم، وللعيد جانبين جانب يتعلق بالصلوات والعبادة وجانب يتعلق باطفاء أجواء الفرح تحديدا لدى الأطفال، ربما كبالغين نستطيع أن نتكيف مع الواقع، ونكتفي بالصلاة من المنزل واقامة غداء العيد في حدود العائلة الصغيرة لكنني أشعر بالحزن كلما سألني أطفالي هل سنخرج في العيد؟ هل سنزول بيت «بابا عود» ؟ ولكن ما بيد الحيلة.