أيمن شكل
بعد انتهاء شهر رمضان وتغير عادات الإنسان في الأكل يعود الناس مرة أخرى للنظام الغذائي العادي، وهو ما يحتاج تهيئة للجسم والمعدة خصوصاً للتكيف والعودة للوجبات الثلاث.
ويتزامن مع عيد الفطر هذا العام إجراءات وقائية خاصة بمكافحة فايروس كورونا (كوفيد 19)، ومن أبرزها التباعد الاجتماعي وهو ما يعني أن العيد هذا العام سيقتصر على البقاء في المنزل.
وحول مبادئ الوقاية من اضطرابات المعدة في العيد، توضح د. مرام عيسى الشربتي استشارية طب العائلة أن أهم مبدأ للوقاية من اضطرابات عيد الفطر الصحية هو التدرج في تغيير عادات الطعام والنوم والحركة التي يفرضها الصيام، والعودة إلى نسق الحياة الصحي الطبيعي، فعادة ما يتعرض الناس لمشاكل صحية خطيرة في عيد الفطر كالنزلات المعوية، والإسهال الحاد، أو الإمساك، كما تظهر أعراض التخمة، ويصاحبها آلام المعدة والشعور بالحرقة.
وأكدت الدكتورة الشربتي أن سبب هذه المشاكل جميعها يتلخص في التغيير المفاجىء لمواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول، فموعد الوجبات يؤثر على عمل المعدة، وكمية الطعام ونوعيته أيضاً تترك أثرها دون شك.
ووضعت د. مرام 10 توصيات لدرء اضطرابات العيد الصحية وهي:
1- اعتماد الوجبات الصغيرة المتعددة بدلاً من وجبة واحدة ضخمة، لأن الجهاز الهضمي يكون أقل احتمالاً لكميات الطعام الكبيرة التي تؤكل دفعة واحدة، وتقول إن أفضل وجبة هي وجبة الفطور الصباحي لأنها تعين الإنسان على عدم الإفراط في الطعام بقية اليوم.
2- تجنب الدهون ما أمكن، خاصة مع بقاء الناس في البيوت التزاماً بالتدابير الاحترازية، وعدم قدرة الجسم على استهلاك تلك الدهون وحرقها، وقالت: نستطيع أن نحد من كمية الدهون المستعملة في تحضير الطعام ونزع الشحوم عن اللحم قبل الطبخ واستخدام طريقة الشوي بدلاً من القلي واستخدام الزيوت التي تضاعف كمية الدهون غير المشبعة.
3- الإكثار من شرب الماء بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً حيث تساعد المياه على طرد مختلف أنواع السموم الضارة من جسم الإنسان.
4- الحد من تناول السكريات والكربوهيدرات، خاصة إذا كانت ممزوجة بالدهن.
5- الإكثار من الخضراوات والفواكة والمكسرات، وذلك لسهولة هضمها ولأنها تمنح إحساساً بالشبع لمدة طويلة.
6- التخفيف من تناول الملح والتعويض عنه بالبهارات وعصير الليمون.
7- العودة إلى البرنامج الحركي والرياضي بالتدريج.
8- تجنب الإكثار من المنبهات.
9- وإذا كنت مصاباً بمرض مزمن مثل السكري أو ضغط الدم أو من مرضى القلب، فأحرص على مراجعة الطبيب بعد العيد مباشرة، حيث وفرت وزارة الصحة الاستشارات الطبية عن بعد لمراجعة جرعات الأدوية، وخدمــــة الواتساب باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم تدشين خدمة «التطبيب عن بعد» عبر استشارات بتقنية الفيديو، كما توفر للمرضى والمراجعين للمراكز الصحية خدمة توصيل الأدوية للمنزل من المراكز الصحية، مستشفى السلمانية ومستشـــفى قوة الدفاع.
واختتمت الشربتي بالتشديد على متابعة الأطفال وقالت: نحن قدوة لهم ومجرد إكثارهم من اســـــــتخدام السكريات سيتسبب بالتلبـــك المعوي وتسوس الأسنان.
بعد انتهاء شهر رمضان وتغير عادات الإنسان في الأكل يعود الناس مرة أخرى للنظام الغذائي العادي، وهو ما يحتاج تهيئة للجسم والمعدة خصوصاً للتكيف والعودة للوجبات الثلاث.
ويتزامن مع عيد الفطر هذا العام إجراءات وقائية خاصة بمكافحة فايروس كورونا (كوفيد 19)، ومن أبرزها التباعد الاجتماعي وهو ما يعني أن العيد هذا العام سيقتصر على البقاء في المنزل.
وحول مبادئ الوقاية من اضطرابات المعدة في العيد، توضح د. مرام عيسى الشربتي استشارية طب العائلة أن أهم مبدأ للوقاية من اضطرابات عيد الفطر الصحية هو التدرج في تغيير عادات الطعام والنوم والحركة التي يفرضها الصيام، والعودة إلى نسق الحياة الصحي الطبيعي، فعادة ما يتعرض الناس لمشاكل صحية خطيرة في عيد الفطر كالنزلات المعوية، والإسهال الحاد، أو الإمساك، كما تظهر أعراض التخمة، ويصاحبها آلام المعدة والشعور بالحرقة.
وأكدت الدكتورة الشربتي أن سبب هذه المشاكل جميعها يتلخص في التغيير المفاجىء لمواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول، فموعد الوجبات يؤثر على عمل المعدة، وكمية الطعام ونوعيته أيضاً تترك أثرها دون شك.
ووضعت د. مرام 10 توصيات لدرء اضطرابات العيد الصحية وهي:
1- اعتماد الوجبات الصغيرة المتعددة بدلاً من وجبة واحدة ضخمة، لأن الجهاز الهضمي يكون أقل احتمالاً لكميات الطعام الكبيرة التي تؤكل دفعة واحدة، وتقول إن أفضل وجبة هي وجبة الفطور الصباحي لأنها تعين الإنسان على عدم الإفراط في الطعام بقية اليوم.
2- تجنب الدهون ما أمكن، خاصة مع بقاء الناس في البيوت التزاماً بالتدابير الاحترازية، وعدم قدرة الجسم على استهلاك تلك الدهون وحرقها، وقالت: نستطيع أن نحد من كمية الدهون المستعملة في تحضير الطعام ونزع الشحوم عن اللحم قبل الطبخ واستخدام طريقة الشوي بدلاً من القلي واستخدام الزيوت التي تضاعف كمية الدهون غير المشبعة.
3- الإكثار من شرب الماء بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً حيث تساعد المياه على طرد مختلف أنواع السموم الضارة من جسم الإنسان.
4- الحد من تناول السكريات والكربوهيدرات، خاصة إذا كانت ممزوجة بالدهن.
5- الإكثار من الخضراوات والفواكة والمكسرات، وذلك لسهولة هضمها ولأنها تمنح إحساساً بالشبع لمدة طويلة.
6- التخفيف من تناول الملح والتعويض عنه بالبهارات وعصير الليمون.
7- العودة إلى البرنامج الحركي والرياضي بالتدريج.
8- تجنب الإكثار من المنبهات.
9- وإذا كنت مصاباً بمرض مزمن مثل السكري أو ضغط الدم أو من مرضى القلب، فأحرص على مراجعة الطبيب بعد العيد مباشرة، حيث وفرت وزارة الصحة الاستشارات الطبية عن بعد لمراجعة جرعات الأدوية، وخدمــــة الواتساب باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم تدشين خدمة «التطبيب عن بعد» عبر استشارات بتقنية الفيديو، كما توفر للمرضى والمراجعين للمراكز الصحية خدمة توصيل الأدوية للمنزل من المراكز الصحية، مستشفى السلمانية ومستشـــفى قوة الدفاع.
واختتمت الشربتي بالتشديد على متابعة الأطفال وقالت: نحن قدوة لهم ومجرد إكثارهم من اســـــــتخدام السكريات سيتسبب بالتلبـــك المعوي وتسوس الأسنان.