إبراهيم الرقيمي
رصدت "الوطن" معاناة لدى المحلات التجارية والأسواق من سوء الإقبال المعتاد في أواخر شهر رمضان المبارك، وذلك لشراء الملابس الجديدة والأكسسوارات والعطور وأدوات التجميل، لاستقبال عيد الفطر المبارك.
ونظراً لما سببه "كورونا" من تغيير جذري في حياة الأشخاص، فإن معظم الأشخاص يرون عدم الحاجة لشراء تلك الحاجات الثانوية في ظل انتشار الفيروس، وعدم التمكن من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، فكيف يمكن مشاركة الفرحة مع الآخرين.
ويؤكد نسيم عادل أنه يملك العيد من الملابس التي لم يستخدمها من قبل ويمكنه أن يلبسها إذا لزم الأمر للخروج قليلاً او للقاء الأصحاب، لافتاً إلى أن الثوب والعقال كفيلان بقضاء العيد كله بهما.
ويقول: "عندما أفكر في أفضل طريقة لقضاء يوم العيد، أجد نفسي في آخر الأمر في المنزل او في السيارة أجوب الطرقات، ولا حاجة لشراء الملابس الجديدة كون محلات الملابس بسبب قانون وزارة التجارة والصناعة، لا تسمح بتجربة الملابس للتأكد من ملاءمتها أو صحة قياسها، وكما لو لم تكن الملابس مناسبة فلا يمكنني استردادها في ظل القرار الجديد".
وأضاف عادل:" العيد يكون بلقاء الأهل والأصحاب والخروج بأفضل الملابس وبأجود العطور للمجمعات التجارية والمطاعم والأماكن المختلفة، ولكن جميع ذلك لن يحدث، فما الحاجة في شراء احتياجات العيد في ظل عدم القدرة على الشعور بالعيد؟".
من جانبه تؤكد مريم سيف، انها تعتاد في كل عيد لشراء الجديد، ولكن هذا العيد ستكتفي بالموجود، كون الأزمة ستجعلها لن تستشعر فرحة العيد المعتادة.
وتقول: "اعتدت انا وصديقاتي الذهاب للأسواق في الأيام التي تسبق العيد، لشراء الملابس الجديدة والأكسسوارات وأدوات التجميل، للتباهي بها امام الأصدقاء والأهل في أيام العيد، وأنها كانت تبالغ في الشراء وتصرف ما يصل إلى 300 دينار".
وبينت مريم أنها ولسوء الحظ تستكثر على صرف دينار واحد لهذا العيد، كون أزمة كورونا لا زالت منتشرة والفيروس مستمر في التوسع، وأن العيد لهذا العام سيكون في المنزل ولن يكون عيد بمعنى الكلمة، ولكنه سيكون عيد بمعنى آخر.
رصدت "الوطن" معاناة لدى المحلات التجارية والأسواق من سوء الإقبال المعتاد في أواخر شهر رمضان المبارك، وذلك لشراء الملابس الجديدة والأكسسوارات والعطور وأدوات التجميل، لاستقبال عيد الفطر المبارك.
ونظراً لما سببه "كورونا" من تغيير جذري في حياة الأشخاص، فإن معظم الأشخاص يرون عدم الحاجة لشراء تلك الحاجات الثانوية في ظل انتشار الفيروس، وعدم التمكن من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، فكيف يمكن مشاركة الفرحة مع الآخرين.
ويؤكد نسيم عادل أنه يملك العيد من الملابس التي لم يستخدمها من قبل ويمكنه أن يلبسها إذا لزم الأمر للخروج قليلاً او للقاء الأصحاب، لافتاً إلى أن الثوب والعقال كفيلان بقضاء العيد كله بهما.
ويقول: "عندما أفكر في أفضل طريقة لقضاء يوم العيد، أجد نفسي في آخر الأمر في المنزل او في السيارة أجوب الطرقات، ولا حاجة لشراء الملابس الجديدة كون محلات الملابس بسبب قانون وزارة التجارة والصناعة، لا تسمح بتجربة الملابس للتأكد من ملاءمتها أو صحة قياسها، وكما لو لم تكن الملابس مناسبة فلا يمكنني استردادها في ظل القرار الجديد".
وأضاف عادل:" العيد يكون بلقاء الأهل والأصحاب والخروج بأفضل الملابس وبأجود العطور للمجمعات التجارية والمطاعم والأماكن المختلفة، ولكن جميع ذلك لن يحدث، فما الحاجة في شراء احتياجات العيد في ظل عدم القدرة على الشعور بالعيد؟".
من جانبه تؤكد مريم سيف، انها تعتاد في كل عيد لشراء الجديد، ولكن هذا العيد ستكتفي بالموجود، كون الأزمة ستجعلها لن تستشعر فرحة العيد المعتادة.
وتقول: "اعتدت انا وصديقاتي الذهاب للأسواق في الأيام التي تسبق العيد، لشراء الملابس الجديدة والأكسسوارات وأدوات التجميل، للتباهي بها امام الأصدقاء والأهل في أيام العيد، وأنها كانت تبالغ في الشراء وتصرف ما يصل إلى 300 دينار".
وبينت مريم أنها ولسوء الحظ تستكثر على صرف دينار واحد لهذا العيد، كون أزمة كورونا لا زالت منتشرة والفيروس مستمر في التوسع، وأن العيد لهذا العام سيكون في المنزل ولن يكون عيد بمعنى الكلمة، ولكنه سيكون عيد بمعنى آخر.