موزة فريد
أتت جائحة كورونا بشكل مفاجئ واستثنائي ما ادى لبعد اجتماعي للمجتمعات بسبب وقف الطيران وعدم القدرة على السفر أو التنقل بين البلدان، وهو ما جعل عيد المغتربين والبحرينيين في الخارج مختلف وغير متوقع، فهناك العديد ممن ينتظر هذه اللحظة للعودة الى أراضي الوطن لإحياء هذه المناسبة مع أهله وأحبابه، والتي ستكون غريبة ومختلفة هذا العام.
وكان من المزمع أن تعود ولاء الطالبة البحرينية التي تدرس في إحدى الدول الأجنبية إلى الوطن خلال عيد الفطر للاحتفال بهذه المناسبة مع أهلها، ولكن الأحداث الاستثنائية غيرت الخطط التي وضعتها للإحتفال مع أهلها بهذه المناسبة.
وقالت ولاء: أصعب مافي الغربة هو أن تكون مضطراً لقضاء المناسبات والأعياد وحيداً دون صحبة الأهل ومحاط بالأصدقاء، وإن صحت العبارة فقضاء العيد في الغربة لا يعتبر عيداً! لأن الأهل هم العيد وفرحة العيد لا تكتمل إلا بصلة الرحم".
وأكدت ولاء ان اجتماع الاهل واللمّة الاسرية حول مائدة العيد هي الفرحة الحقيقة للذة العيد، خاصة إذا كان المغترب في دولة غير عربية حيث يفتقد روحانية العيد ومظاهر إحتفاله وكل شيء متعلق به، وحتى في ظل الظروف الراهنة والتي يُحتفل بهذا العيد في ظروف غير مسبوقة وبطريقة خارجة عن المألوف نظراً للوضع الراهن مع فيروس كورونا يظل العيد بالقرب من الأهل والاقتصار على أفراد العائلة المقربين جداً مع أخذ الاحتياطات والاحترازات ضد فيروس الكورونا هو أجمل ما يمكن عمله خلال هذا اليوم، حيث يستطيع المغترب ان يجد كل شيء ماعدا الوطن والاهل .
كذلك وقف السفر بالسيارة بين دول الخليج ووقف الطيران كان له تأثير على عيد الفطر هذه العام، فدول الخليج لا يربطها عوامل اقتصادية أو سياسية فقط بل علاقات اجتماعية ونسب تمتد لآلاف السنين، واعتادت العوائل الخليجية على المعايدة مع بعضها البعض واستغلال عطلة العيد للتجمع في بلد واحد للاحتفال سويا بهذه المناسبة.
لذلك قالت نجلاء عبدالله وهي من أم سعودية وأب بحريني تعيش في البحرين إنهم اعتادوا خلال العطلات وبالأخص المناسبات الدينية الاحتفال بهذه المناسبات سويا وزيارة الأهل ومباركتهم بهذه المناسبة وقضاء تلك الأيام معهم، والمعايدة المباشرة بالسفر لهم بالسيارة، وذلك لقرب المسافة بين البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وتستدرك نجلاء: للأسف الآن مرت فترة طويلة دون أن نراهم بحكم الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا وتوقف حركة السفر البري مما سيجعل عيدهم هذا العام ناقص ومختلف عن السابق، ولكن نأمل أن يكون الفرج قريب بإذن الله .
من جانبه قال أحمد محمد وهو كويتي من أم بحرينية إن الأهل اعتادوا على قضاء عيد الفطر مع بعضهم في البحرين والذهاب إلى الكويت للاحتفال بعيد الأضحى مع أهل والدته، بجانب زيارات شبه أسبوعية خلال عطل الأسبوع إلى البحرين، وهي عادة انقطعت منذ توقف حركة السفر البري خلال هذه الفترة أو حتى الطائرات.
ويأمل أحمد أن تعود حركة الطيران والسفر بالأخص بين دول الخليج العربي، مؤكدا أن أهل الخليج هم بلد واحد بتعايشهم وتكاتفهم ولا يمكنهم العيش دون بعض، فالبحرين هي الكويت بالنسبة له والعكس كذلك، ولا يمكن لأي مواطن الاستغناء عن وطنه لأن دول الخليج هي وطن وروح واحد وبانتظار انتهاء هذه الغمة لعودة التزاور والجمعة التي اعتاد الناس عليها، ويتمنى ألا تطول هذه الجائحة أكثر فهي فترة صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أتت جائحة كورونا بشكل مفاجئ واستثنائي ما ادى لبعد اجتماعي للمجتمعات بسبب وقف الطيران وعدم القدرة على السفر أو التنقل بين البلدان، وهو ما جعل عيد المغتربين والبحرينيين في الخارج مختلف وغير متوقع، فهناك العديد ممن ينتظر هذه اللحظة للعودة الى أراضي الوطن لإحياء هذه المناسبة مع أهله وأحبابه، والتي ستكون غريبة ومختلفة هذا العام.
وكان من المزمع أن تعود ولاء الطالبة البحرينية التي تدرس في إحدى الدول الأجنبية إلى الوطن خلال عيد الفطر للاحتفال بهذه المناسبة مع أهلها، ولكن الأحداث الاستثنائية غيرت الخطط التي وضعتها للإحتفال مع أهلها بهذه المناسبة.
وقالت ولاء: أصعب مافي الغربة هو أن تكون مضطراً لقضاء المناسبات والأعياد وحيداً دون صحبة الأهل ومحاط بالأصدقاء، وإن صحت العبارة فقضاء العيد في الغربة لا يعتبر عيداً! لأن الأهل هم العيد وفرحة العيد لا تكتمل إلا بصلة الرحم".
وأكدت ولاء ان اجتماع الاهل واللمّة الاسرية حول مائدة العيد هي الفرحة الحقيقة للذة العيد، خاصة إذا كان المغترب في دولة غير عربية حيث يفتقد روحانية العيد ومظاهر إحتفاله وكل شيء متعلق به، وحتى في ظل الظروف الراهنة والتي يُحتفل بهذا العيد في ظروف غير مسبوقة وبطريقة خارجة عن المألوف نظراً للوضع الراهن مع فيروس كورونا يظل العيد بالقرب من الأهل والاقتصار على أفراد العائلة المقربين جداً مع أخذ الاحتياطات والاحترازات ضد فيروس الكورونا هو أجمل ما يمكن عمله خلال هذا اليوم، حيث يستطيع المغترب ان يجد كل شيء ماعدا الوطن والاهل .
كذلك وقف السفر بالسيارة بين دول الخليج ووقف الطيران كان له تأثير على عيد الفطر هذه العام، فدول الخليج لا يربطها عوامل اقتصادية أو سياسية فقط بل علاقات اجتماعية ونسب تمتد لآلاف السنين، واعتادت العوائل الخليجية على المعايدة مع بعضها البعض واستغلال عطلة العيد للتجمع في بلد واحد للاحتفال سويا بهذه المناسبة.
لذلك قالت نجلاء عبدالله وهي من أم سعودية وأب بحريني تعيش في البحرين إنهم اعتادوا خلال العطلات وبالأخص المناسبات الدينية الاحتفال بهذه المناسبات سويا وزيارة الأهل ومباركتهم بهذه المناسبة وقضاء تلك الأيام معهم، والمعايدة المباشرة بالسفر لهم بالسيارة، وذلك لقرب المسافة بين البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وتستدرك نجلاء: للأسف الآن مرت فترة طويلة دون أن نراهم بحكم الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا وتوقف حركة السفر البري مما سيجعل عيدهم هذا العام ناقص ومختلف عن السابق، ولكن نأمل أن يكون الفرج قريب بإذن الله .
من جانبه قال أحمد محمد وهو كويتي من أم بحرينية إن الأهل اعتادوا على قضاء عيد الفطر مع بعضهم في البحرين والذهاب إلى الكويت للاحتفال بعيد الأضحى مع أهل والدته، بجانب زيارات شبه أسبوعية خلال عطل الأسبوع إلى البحرين، وهي عادة انقطعت منذ توقف حركة السفر البري خلال هذه الفترة أو حتى الطائرات.
ويأمل أحمد أن تعود حركة الطيران والسفر بالأخص بين دول الخليج العربي، مؤكدا أن أهل الخليج هم بلد واحد بتعايشهم وتكاتفهم ولا يمكنهم العيش دون بعض، فالبحرين هي الكويت بالنسبة له والعكس كذلك، ولا يمكن لأي مواطن الاستغناء عن وطنه لأن دول الخليج هي وطن وروح واحد وبانتظار انتهاء هذه الغمة لعودة التزاور والجمعة التي اعتاد الناس عليها، ويتمنى ألا تطول هذه الجائحة أكثر فهي فترة صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.