لندن - محمد حسن
لطالما اتُهم مانشستر يونايتد بالتخلف عن منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يتعلق الأمر بالصفقات في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى الشباب أو حتى اللاعبين الكبار.
على مستوى الفريق الأول تم إحضار العديد من التعاقدات الجديدة ذات الأسماء الكبيرة إلى أولد ترافورد وبانتقالات كبيرة، لكنها فشلت في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم وجود استراتيجية واضحة في التعاقدات.
ففي حين قام ليفربول بصفقات نوعية مميزة مثل ماني وصلاح وأليسون وفان دايك فإن اليونايتد أنفق ما يقرب من مليار يورو دون تحقيق الاستفادة منذ اعتزال أليكس فيرجسون.
وقد طرحت أسئلة حول صفقات الأكاديمية، مع اختيار عدد من اللاعبين الشباب من المنطقة المحلية للانضمام إلى أندية أخرى على الرغم من سجل مانشستر يونايتد المميز في تطوير المواهب.
لكن مع توقف النشاط بدأ اليونايتد يفكر في تغيير طريقة التفكير فاستعان بالتكنولوجيا وتحليل البيانات لاستكاف اللاعبين، كما أن اليونايتد شجع بعض موظفيه للعب دور الكشافين في مناطقهم.
بدأ التغيير في تفكير يونايتد مع زيادة حجم شبكة الكشافة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا ثلاث مرات خلال السنوات الأخيرة. لم يتم ذلك بالضرورة في محاولة لجلب المزيد من المواهب، ولكن بدلاً من ذلك للتأكد من أن يونايتد سيعرف كافة المواهب الصاعدة.
وقد شهد توسع شبكة الكشافة أيضاً اعتماد النادي للتكنولوجيا التي لم تكن تستخدم من قبل. وهذا بدوره سمح للغالبية العظمى من القسم بمواصلة عملهم أثناء الإغلاق.
يدرك النادي أنه كان هناك تغيير في إدارة الكشافة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب اختلاف التكنولوجيا التي يستخدمها النادي مؤخراً وهم يرون الآن فوائد هذا التطور.
يرتبط الكشافة في يونايتد الآن عبر رابط الفيديو، وكفريق هناك تواصل متبادل ومراجع من الدوريات في جميع أنحاء العالم حيث يحاول النادي الحصول على أفضل المواهب، ولم تتغير هذه السياسة أثناء الإغلاق.
بدأ النادي أيضاً في استخدام محللي البيانات حيث لم يسبق لهم فعل ذلك من قبل بينما كان يتم استخدامه من قبل المنافسين مثل مانشستر سيتي وليفربول.
استمرار الخطة البريطانية
سيواصل مانشستر يونايتد عبر قسم الكشافة التركيز أكثر على تعزيز الهوية البريطانية للنادي من خلال جلب أبرز المواهب من بريطانيا، بعد أن بدأ الموسم الماضي الأول لسولشاير بضم دانييل جيمس وآرون وان بيساكا وهاري ماجواير.
فكل اللاعبين الذين يرتبط بهم مانشستر يونايتد حالياً من الإنجليز وهو قائد أستون فيلا جاك جريليش ولاعب وسط ليستر سيتي جيمس ماديسون ونجم بيرمنجهام الصاعد صاحب الـ16 عاماً جود بيلينجهام والنجم الإنجليزي المتألق مع بوروسيا دورتموند جادون سانشو.
الهدف الأول سيكون جريليش وسانشو هذا الصيف، فماديسون من المتوقع أن يبقى مع ليستر لعام آخر، لكن جريليش سيكون متاحًا بمقابل أرخص خاصة إن هبط أستون فيلا، كما أن سانشو سيكون صفقة حيوية خاصة في ظل معاناة مانشستر يونايتد من عدم وجود جناح أيمن حقيقي.
وستخضع كل هذه الصفقات للتحليل الدقيق من الكشافة خاصة أنهم صغار في السن وسيتم بحث مدى إمكانية تطورهم في ظل سعي اليونايتد لما بات يعرف "بشراء المستقبل".
لطالما اتُهم مانشستر يونايتد بالتخلف عن منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يتعلق الأمر بالصفقات في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى الشباب أو حتى اللاعبين الكبار.
على مستوى الفريق الأول تم إحضار العديد من التعاقدات الجديدة ذات الأسماء الكبيرة إلى أولد ترافورد وبانتقالات كبيرة، لكنها فشلت في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم وجود استراتيجية واضحة في التعاقدات.
ففي حين قام ليفربول بصفقات نوعية مميزة مثل ماني وصلاح وأليسون وفان دايك فإن اليونايتد أنفق ما يقرب من مليار يورو دون تحقيق الاستفادة منذ اعتزال أليكس فيرجسون.
وقد طرحت أسئلة حول صفقات الأكاديمية، مع اختيار عدد من اللاعبين الشباب من المنطقة المحلية للانضمام إلى أندية أخرى على الرغم من سجل مانشستر يونايتد المميز في تطوير المواهب.
لكن مع توقف النشاط بدأ اليونايتد يفكر في تغيير طريقة التفكير فاستعان بالتكنولوجيا وتحليل البيانات لاستكاف اللاعبين، كما أن اليونايتد شجع بعض موظفيه للعب دور الكشافين في مناطقهم.
بدأ التغيير في تفكير يونايتد مع زيادة حجم شبكة الكشافة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا ثلاث مرات خلال السنوات الأخيرة. لم يتم ذلك بالضرورة في محاولة لجلب المزيد من المواهب، ولكن بدلاً من ذلك للتأكد من أن يونايتد سيعرف كافة المواهب الصاعدة.
وقد شهد توسع شبكة الكشافة أيضاً اعتماد النادي للتكنولوجيا التي لم تكن تستخدم من قبل. وهذا بدوره سمح للغالبية العظمى من القسم بمواصلة عملهم أثناء الإغلاق.
يدرك النادي أنه كان هناك تغيير في إدارة الكشافة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب اختلاف التكنولوجيا التي يستخدمها النادي مؤخراً وهم يرون الآن فوائد هذا التطور.
يرتبط الكشافة في يونايتد الآن عبر رابط الفيديو، وكفريق هناك تواصل متبادل ومراجع من الدوريات في جميع أنحاء العالم حيث يحاول النادي الحصول على أفضل المواهب، ولم تتغير هذه السياسة أثناء الإغلاق.
بدأ النادي أيضاً في استخدام محللي البيانات حيث لم يسبق لهم فعل ذلك من قبل بينما كان يتم استخدامه من قبل المنافسين مثل مانشستر سيتي وليفربول.
استمرار الخطة البريطانية
سيواصل مانشستر يونايتد عبر قسم الكشافة التركيز أكثر على تعزيز الهوية البريطانية للنادي من خلال جلب أبرز المواهب من بريطانيا، بعد أن بدأ الموسم الماضي الأول لسولشاير بضم دانييل جيمس وآرون وان بيساكا وهاري ماجواير.
فكل اللاعبين الذين يرتبط بهم مانشستر يونايتد حالياً من الإنجليز وهو قائد أستون فيلا جاك جريليش ولاعب وسط ليستر سيتي جيمس ماديسون ونجم بيرمنجهام الصاعد صاحب الـ16 عاماً جود بيلينجهام والنجم الإنجليزي المتألق مع بوروسيا دورتموند جادون سانشو.
الهدف الأول سيكون جريليش وسانشو هذا الصيف، فماديسون من المتوقع أن يبقى مع ليستر لعام آخر، لكن جريليش سيكون متاحًا بمقابل أرخص خاصة إن هبط أستون فيلا، كما أن سانشو سيكون صفقة حيوية خاصة في ظل معاناة مانشستر يونايتد من عدم وجود جناح أيمن حقيقي.
وستخضع كل هذه الصفقات للتحليل الدقيق من الكشافة خاصة أنهم صغار في السن وسيتم بحث مدى إمكانية تطورهم في ظل سعي اليونايتد لما بات يعرف "بشراء المستقبل".