أيمن شكل
يتزامن عيد الفطر السعيد مع بدء دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، كما أجبرت جائحة كورونا "كوفيد 19" الجميع على قضاء العيد في المنازل، وهو ما يعني التعرض لبرودة المكيفات لفترات طويلة وتغير في درجات الحرارة وهو بداية لنزلات البرد والتهابات الحلق والبلعوم والحنجرة الموسمية.
ويقول استشاري طب وجراحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. طلال السندي إن التغيرات الجوية والتقلبات في درجات الحرارة خلال هذه الأيام بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الغبار والأتربة في الجو يسهم في ارتفاع نسبة الحساسية، والتعرض للمكيفات ثم الخروج لمناطق ذات درجات حرارة مختلفة يعتبر عامل معرض للإصابة بنزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية والبلعوم والحنجرة، وتمتد أيضاً للأذن التي ربما تتعرض لانسداد بسبب المواد المخاطية المتراكمة خلف طبلة الأذن، خصوصاً عند المصابين بالزكام الحاد.
وربما يعتقد المصابون بنزلات البرد أنهم أصيبوا بفيروس (كوفيد 19)، إلا أن د. طلال أكد أن الأعراض تختلف الى حد ما، بين نزلات البرد والإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيراً إلى أن كثرة العطس وسيلان الانف والزكام والشعور بالغثيان والإسهال أعراض تشير إلى الالتهابات الفيروسية الموسمية أكثر من كورونا، أما بالنسبة للكورونا، فتكون أكثر الأعراض متصلة بالجهاز التنفسي السفلي، ومن أهم هذه الأعراض الكحة الجافة وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم مصحوباً بارتفاع عال في درجة الحرارة.
ووجه استشاري الأنف والأذن والحنجرة نصائح خاصة بالعيد جاء في مقدمتها التشديد على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات الكبيرة سواء العائلية أو بين الأصدقاء، وقال إن إظهار المحبة لا يكون في لقاء الأهل والأصدقاء وإنما في تجنب التجمعات الكبيرة.
كما نصح السندي بضرورة متابعة الأطفال وما يفعلونه لأنهم الأسهل عرضة للإصابة بأي فيروسات بسبب جهلهم بالتدابير الاحترازية، وانخفاض الوعي بخطورة ملامسة الأسطح والاقتراب من الأشخاص، وشدد على الاهتمام والمتابعة لكبار السن ومراقبة حالتهم الصحية باستمرار لأنهم الأكثر عرضة لاستقبال الفيروسات بسبب الأمراض التي تقلل من كفاءة الجهاز المناعي عند كبار السن مثل السكر والروماتيزم وغيرها.
ولأن العيد يعتبر فرصة لتناول كميات مضاعفة من الحلوى، فقد أشار الدكتور السندي إلى ضرورة الاعتدال في الأكل وعدم الإكثار من السكريات، واستخدام ملاعق وأكواب وأطباق نظيفة أو ذات استعمال واحد، وأكد أن الأكل الصحي والنوم المنتظم وممارسة الرياضة تسهم كثيراً في رفع المناعة ضد الفيروس.
يتزامن عيد الفطر السعيد مع بدء دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، كما أجبرت جائحة كورونا "كوفيد 19" الجميع على قضاء العيد في المنازل، وهو ما يعني التعرض لبرودة المكيفات لفترات طويلة وتغير في درجات الحرارة وهو بداية لنزلات البرد والتهابات الحلق والبلعوم والحنجرة الموسمية.
ويقول استشاري طب وجراحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. طلال السندي إن التغيرات الجوية والتقلبات في درجات الحرارة خلال هذه الأيام بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الغبار والأتربة في الجو يسهم في ارتفاع نسبة الحساسية، والتعرض للمكيفات ثم الخروج لمناطق ذات درجات حرارة مختلفة يعتبر عامل معرض للإصابة بنزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية والبلعوم والحنجرة، وتمتد أيضاً للأذن التي ربما تتعرض لانسداد بسبب المواد المخاطية المتراكمة خلف طبلة الأذن، خصوصاً عند المصابين بالزكام الحاد.
وربما يعتقد المصابون بنزلات البرد أنهم أصيبوا بفيروس (كوفيد 19)، إلا أن د. طلال أكد أن الأعراض تختلف الى حد ما، بين نزلات البرد والإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيراً إلى أن كثرة العطس وسيلان الانف والزكام والشعور بالغثيان والإسهال أعراض تشير إلى الالتهابات الفيروسية الموسمية أكثر من كورونا، أما بالنسبة للكورونا، فتكون أكثر الأعراض متصلة بالجهاز التنفسي السفلي، ومن أهم هذه الأعراض الكحة الجافة وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم مصحوباً بارتفاع عال في درجة الحرارة.
ووجه استشاري الأنف والأذن والحنجرة نصائح خاصة بالعيد جاء في مقدمتها التشديد على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات الكبيرة سواء العائلية أو بين الأصدقاء، وقال إن إظهار المحبة لا يكون في لقاء الأهل والأصدقاء وإنما في تجنب التجمعات الكبيرة.
كما نصح السندي بضرورة متابعة الأطفال وما يفعلونه لأنهم الأسهل عرضة للإصابة بأي فيروسات بسبب جهلهم بالتدابير الاحترازية، وانخفاض الوعي بخطورة ملامسة الأسطح والاقتراب من الأشخاص، وشدد على الاهتمام والمتابعة لكبار السن ومراقبة حالتهم الصحية باستمرار لأنهم الأكثر عرضة لاستقبال الفيروسات بسبب الأمراض التي تقلل من كفاءة الجهاز المناعي عند كبار السن مثل السكر والروماتيزم وغيرها.
ولأن العيد يعتبر فرصة لتناول كميات مضاعفة من الحلوى، فقد أشار الدكتور السندي إلى ضرورة الاعتدال في الأكل وعدم الإكثار من السكريات، واستخدام ملاعق وأكواب وأطباق نظيفة أو ذات استعمال واحد، وأكد أن الأكل الصحي والنوم المنتظم وممارسة الرياضة تسهم كثيراً في رفع المناعة ضد الفيروس.