استوقفتني خطابات وكلمات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من بداية جائحة «كورونا»، وكنت أتلمس فيها لغة خاصة ومضامين تميزها عن كل الخطابات التي أصغينا لها عبر وسائل الإعلام لرؤساء وقادة الدول في العالم، هناك باعث حقيقي في كلمات هذا القائد الحكيم تجعل النفس تستقر لها، والهمم والعزائم تتنفس الصعداء.
ورغم الظرف الاستثنائي والضائقة التي تجتاح العالم نتيجة تفشي فيروس «كورونا»، والسوداوية التي تطل علينا فيها الكثير من الخطابات من هنا وهناك، نجد في خطابات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى نافذة تطل على الأمل والثقة بمستقبل أجمل، حيث تخلو خطابات جلالته من مفردات تسبب القلق أو الاضطراب للناس، وحتى الإجراءات التي يوجه لها جلالته حفظه الله تأتي في سياق الحكمة.
وبين الخطابين الأول والأخير في زمن «كورونا»، توقفت كثيراً، لأتأمل إضاءات جلالة الملك المفدى كلمة كلمة، وسطراً سطراً، ففي تصريح لجلالته خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 2 مارس 2020، تأتي هذه الشذرات التي تتطلب الكثير من التوقف ودراسة المعنى الحقيقي للقيادة الرشيدة، فمما جاء من عبارات في كلامه حفظه الله: «كلنا ثقة في أن مملكة البحرين قادرة بتكاتف أبنائها على تخطي هذا التحدي»... «الحفاظ على مسيرة عمل الدولة وبرامجها دون تأجيل بسبب المشكلة العالمية»... «ستبقى المملكة بجهود الجميع أرضاً للمحبة والخير»... «فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد أثبت جدارته وتفوقه أمام التحديات التي تواجهها المملكة بما يعزز من الجهود المخلصة التي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة الجميع»... «الوضع الصحي العام في مملكة البحرين مستقر»... «توفير أقصى درجات الراحة وتطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية للمرضى». وعندما نقف على خطاب جلالة الملك الأخير في 12 مايو 2020، الذي تفضل به بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نجد ما يدلل أكثر على استثنائية لغة الخطاب الملكي ومضامينه، حيث جاءت عبارات من كلمات جلالته النيرة:
«مهما بعدت المسافات فإن وصل القلوب وتقارب النفوس مستمر في كافة الأحوال»... «نتطلع معكم إلى عودة شؤون الحياة إلى أفضل أحوالها وكما عهدناها، بعون من الله تعالى وتوفيقه، ولنلتقي بكم، في القريب العاجل على الخير والمحبة والصحة والسعادة»... «نعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا بما نشهده من انضباط جماعي لدى كافة أفراد الشعب ومكوناته باتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهة الوباء لتطهير بلادنا منه عاجلاً إن شاء الله تعالى».
هذه الكلمات تمثل غيضاً من فيض، وتجعلنا نفخر بأننا ننتمي لوطن فيه قائد كجلالة الملك المفدى، تمثل لغة التفاؤل والثقة لغة جلالته مع أبناء شعبه، والرؤية الدقيقة والمدروسة والعمل ذو الكفاءة العالية والإنجازات المتتالية مشروعه حفظه الله نحو مستقبل أزهى للوطن والمواطنين الكرام.
ورغم الظرف الاستثنائي والضائقة التي تجتاح العالم نتيجة تفشي فيروس «كورونا»، والسوداوية التي تطل علينا فيها الكثير من الخطابات من هنا وهناك، نجد في خطابات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى نافذة تطل على الأمل والثقة بمستقبل أجمل، حيث تخلو خطابات جلالته من مفردات تسبب القلق أو الاضطراب للناس، وحتى الإجراءات التي يوجه لها جلالته حفظه الله تأتي في سياق الحكمة.
وبين الخطابين الأول والأخير في زمن «كورونا»، توقفت كثيراً، لأتأمل إضاءات جلالة الملك المفدى كلمة كلمة، وسطراً سطراً، ففي تصريح لجلالته خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 2 مارس 2020، تأتي هذه الشذرات التي تتطلب الكثير من التوقف ودراسة المعنى الحقيقي للقيادة الرشيدة، فمما جاء من عبارات في كلامه حفظه الله: «كلنا ثقة في أن مملكة البحرين قادرة بتكاتف أبنائها على تخطي هذا التحدي»... «الحفاظ على مسيرة عمل الدولة وبرامجها دون تأجيل بسبب المشكلة العالمية»... «ستبقى المملكة بجهود الجميع أرضاً للمحبة والخير»... «فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد أثبت جدارته وتفوقه أمام التحديات التي تواجهها المملكة بما يعزز من الجهود المخلصة التي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة الجميع»... «الوضع الصحي العام في مملكة البحرين مستقر»... «توفير أقصى درجات الراحة وتطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية للمرضى». وعندما نقف على خطاب جلالة الملك الأخير في 12 مايو 2020، الذي تفضل به بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نجد ما يدلل أكثر على استثنائية لغة الخطاب الملكي ومضامينه، حيث جاءت عبارات من كلمات جلالته النيرة:
«مهما بعدت المسافات فإن وصل القلوب وتقارب النفوس مستمر في كافة الأحوال»... «نتطلع معكم إلى عودة شؤون الحياة إلى أفضل أحوالها وكما عهدناها، بعون من الله تعالى وتوفيقه، ولنلتقي بكم، في القريب العاجل على الخير والمحبة والصحة والسعادة»... «نعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا بما نشهده من انضباط جماعي لدى كافة أفراد الشعب ومكوناته باتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهة الوباء لتطهير بلادنا منه عاجلاً إن شاء الله تعالى».
هذه الكلمات تمثل غيضاً من فيض، وتجعلنا نفخر بأننا ننتمي لوطن فيه قائد كجلالة الملك المفدى، تمثل لغة التفاؤل والثقة لغة جلالته مع أبناء شعبه، والرؤية الدقيقة والمدروسة والعمل ذو الكفاءة العالية والإنجازات المتتالية مشروعه حفظه الله نحو مستقبل أزهى للوطن والمواطنين الكرام.