ترجمات - أبوظبي
تعرضت امرأة اتهمت بالعنصرية في الولايات المتحدة للفصل من عملها، بعد أن انتشر على شبكات التواصل مقطع فيديو تهدد فيه رجلا أسود في حديقة "سنترال بارك" الشهيرة في نيويورك.
وأفادت "سكاي نيوز" أن شركة "فرانكلين تمبلتون" الاستثمارية التي تعمل فيها المرأة أعلنت بأنها لن تتسامح مع أي نوع من العنصرية.
وأضافت الشركة أنه "بعد إجراء مراجعة داخلية لما حدث في الحديقة، اتخذ قرار بإنهاء عمل الموظفة المعنية فورا".
وكان مقطع فيديو نشر على الإنترنت حصد أكثر من 30 مليون مشاهدة، أظهر الأميركية إيمي كوبر وهي تسير مع كلبها في الحديقة، قبل أن يطلب منها موظف أسود هناك تقييد كلبها.
لكن المرأة ردت بعنف قائلة: "سأخبرهم (الشرطة) بأن رجلا أميركيا إفريقيا يهددني".
وتفرض قواعد الحديقة على مرتاديها ربط حيواناتهم الأليفة في حال أرداوا اصطحابها إلى هناك.
ويدعى الموظف كريستيان كوبر، ولا صلة قرابة بين الاثنين، ويعمل مراقبا للطيور في حديقة "سنترال بارك" بمدينة نيويورك.
وبعد لحظات من المشادة بينهما، اتصلت المرأة بالشرطة، وقالت وفق شريط الفيديو " هناك رجل، أميركي من أصل إفريقي. إنه يصورني ويهددني وكلبي".
ثم طغت الهستريا على حديثها وصارت تصرخ: "أرجوكم أرسلوا رجال الشرطة فورا".
وفي وقت لاحق، اعتذرت المرأة الأميركية عن تصرفها، ونفت أن تكون عنصرية، قائلة إنها كانت خائفة فقط.
غير أن تبريرها هذا لم يكن مقنعا لرواد المواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن تصرفها عنصري بحت، فضلا عن إزعاج السلطات التي تشهد حالة طوارئ بسبب أزمة كورونا.
وبدا مراقب الطيور في الحديقة متسامحا إلى حد كبير، عندما قال لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنه لا يريد أن تواجه المرأة تداعيات خطيرة لتصرفها.
تعرضت امرأة اتهمت بالعنصرية في الولايات المتحدة للفصل من عملها، بعد أن انتشر على شبكات التواصل مقطع فيديو تهدد فيه رجلا أسود في حديقة "سنترال بارك" الشهيرة في نيويورك.
وأفادت "سكاي نيوز" أن شركة "فرانكلين تمبلتون" الاستثمارية التي تعمل فيها المرأة أعلنت بأنها لن تتسامح مع أي نوع من العنصرية.
وأضافت الشركة أنه "بعد إجراء مراجعة داخلية لما حدث في الحديقة، اتخذ قرار بإنهاء عمل الموظفة المعنية فورا".
وكان مقطع فيديو نشر على الإنترنت حصد أكثر من 30 مليون مشاهدة، أظهر الأميركية إيمي كوبر وهي تسير مع كلبها في الحديقة، قبل أن يطلب منها موظف أسود هناك تقييد كلبها.
لكن المرأة ردت بعنف قائلة: "سأخبرهم (الشرطة) بأن رجلا أميركيا إفريقيا يهددني".
وتفرض قواعد الحديقة على مرتاديها ربط حيواناتهم الأليفة في حال أرداوا اصطحابها إلى هناك.
ويدعى الموظف كريستيان كوبر، ولا صلة قرابة بين الاثنين، ويعمل مراقبا للطيور في حديقة "سنترال بارك" بمدينة نيويورك.
وبعد لحظات من المشادة بينهما، اتصلت المرأة بالشرطة، وقالت وفق شريط الفيديو " هناك رجل، أميركي من أصل إفريقي. إنه يصورني ويهددني وكلبي".
ثم طغت الهستريا على حديثها وصارت تصرخ: "أرجوكم أرسلوا رجال الشرطة فورا".
وفي وقت لاحق، اعتذرت المرأة الأميركية عن تصرفها، ونفت أن تكون عنصرية، قائلة إنها كانت خائفة فقط.
غير أن تبريرها هذا لم يكن مقنعا لرواد المواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن تصرفها عنصري بحت، فضلا عن إزعاج السلطات التي تشهد حالة طوارئ بسبب أزمة كورونا.
وبدا مراقب الطيور في الحديقة متسامحا إلى حد كبير، عندما قال لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنه لا يريد أن تواجه المرأة تداعيات خطيرة لتصرفها.