في زمننا هذا يندر أن تجد بين الناس من إذا قابلته ينشرح له قلبك، وتشعر كأنه ملاك انزل في الأرض لينشر الود بين البشر، بروح نقية صافية النوايا. حسن جناحي كان من هؤلاء القلة القليلة الذين تود أن تكون معهم دائماً، وتحب أن تعمل معهم لمهنيتهم العالية وأخلاقهم التي تكاد أن توصف بالمثالية.
بعد غياب طويل لي عن الكتابة لم أشأ إلا أن أكتب بضعة أسطر عن الشاب الخلوق الشيخ حسن جناحي الذي رحل عنا مؤخراً تاركاً ورائه إرثاً من الإنجازات والقصص والعبر للناس.. لعلنا نعتبر.
معرفتي بهذا الشاب المتصف بدماثة الخلق تتلخص في شغفنا المشترك بعالم البحار، وما يحتويه من طبيعة تفوق مخيلة الإنسان، فما نراه في الأفلام الوثائقية والصور المنتشرة للأحياء البحرية لا توفي حق هذا العالم. كلا منا «حسن وأنا» حاولنا وبكل مصداقية نقل ما يمكن نقله من خلال أفلامنا وصورنا لعالم ما تحت البحار لعلنا نستطيع عرض بعض من آيات الله سبحانه وتعالى وإبداعه في خلقه.
كلانا يعمل من ضمن فريق البحرين للغوص التطوعي، حيث كانت مهمتنا تتلخص في تصوير فعاليات الفريق، ونقل أحداث حملات التنظيف من تحت سطح البحر التي استمرت لعدة أشهر. سلاسة العمل مع حسن وإتقانه لكل ما ينسب إليه وحرفيته في فن التصوير والتعامل مع الناس كانت لنا بمثابة مثل يحتذى ومحفز لإنجاز عملنا «عمل فريق التصوير والإنتاج» على أكمل وجه. فريق متكامل يعمل بتفاني لوجود درر إنسانية كالشاب حسن الذي يحثنا باستمرار على العمل التطوعي بكل احترافية إيماناً منه بمدى أهمية دور الجمعيات والفرق التطوعية لخدمة البحرين وشعبها من خلال حماية بيئتها.
كان حسن يصر على التواجد دائماً في جميع الحملات رغم مشاغله العديدة التي لا تنتهي، وإن اعتذر عن المجيء يعتذر برقي، وإن جاء متأخراً تجده واقفاً مع الغواصين يمدهم بكل أشكال الدعم ويحدثهم عن مدى أهمية دورهم في نشر الوعي والثقافة البيئية التي لها الأثر في الحفاظ على الحياة الفطرية والبحرية في مملكتنا الحبيبة.
من يعرف حسن عن قرب يعرف مدى إنسانية هذا الشاب. باراً بأهله، دائم التواصل مع محيطه الاجتماعي، متفانياً في عمله.
ما ذكرته لا يعد إلا نزر يسير من معرفتي المتواضعة لحسن وإسهاماته في هذا العالم، وكما شهدنا جميعاً ومنذ يوم رحيله الكثير من ردود فعل معارفه الذين شاركونا بقصص كنا نجهلها عن هذا الفتى الوفي لعهده أمام الله والناس.
اللهم حقق له ما طلب في آخر دعاء له حين قال «اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا اللهم ردنا إليك رداً جميلاً».
وكما قال زميلنا العماني الغواص الشيخ أنور المحروقي يرثي الفقيد «يا صادع بكلام الرحمن ترتله، ذهبت وأجره في حسابك يودع كذا حسنا الخلق وخير العمل، إليك صار نعيمه ولا ينقطع».
بعد غياب طويل لي عن الكتابة لم أشأ إلا أن أكتب بضعة أسطر عن الشاب الخلوق الشيخ حسن جناحي الذي رحل عنا مؤخراً تاركاً ورائه إرثاً من الإنجازات والقصص والعبر للناس.. لعلنا نعتبر.
معرفتي بهذا الشاب المتصف بدماثة الخلق تتلخص في شغفنا المشترك بعالم البحار، وما يحتويه من طبيعة تفوق مخيلة الإنسان، فما نراه في الأفلام الوثائقية والصور المنتشرة للأحياء البحرية لا توفي حق هذا العالم. كلا منا «حسن وأنا» حاولنا وبكل مصداقية نقل ما يمكن نقله من خلال أفلامنا وصورنا لعالم ما تحت البحار لعلنا نستطيع عرض بعض من آيات الله سبحانه وتعالى وإبداعه في خلقه.
كلانا يعمل من ضمن فريق البحرين للغوص التطوعي، حيث كانت مهمتنا تتلخص في تصوير فعاليات الفريق، ونقل أحداث حملات التنظيف من تحت سطح البحر التي استمرت لعدة أشهر. سلاسة العمل مع حسن وإتقانه لكل ما ينسب إليه وحرفيته في فن التصوير والتعامل مع الناس كانت لنا بمثابة مثل يحتذى ومحفز لإنجاز عملنا «عمل فريق التصوير والإنتاج» على أكمل وجه. فريق متكامل يعمل بتفاني لوجود درر إنسانية كالشاب حسن الذي يحثنا باستمرار على العمل التطوعي بكل احترافية إيماناً منه بمدى أهمية دور الجمعيات والفرق التطوعية لخدمة البحرين وشعبها من خلال حماية بيئتها.
كان حسن يصر على التواجد دائماً في جميع الحملات رغم مشاغله العديدة التي لا تنتهي، وإن اعتذر عن المجيء يعتذر برقي، وإن جاء متأخراً تجده واقفاً مع الغواصين يمدهم بكل أشكال الدعم ويحدثهم عن مدى أهمية دورهم في نشر الوعي والثقافة البيئية التي لها الأثر في الحفاظ على الحياة الفطرية والبحرية في مملكتنا الحبيبة.
من يعرف حسن عن قرب يعرف مدى إنسانية هذا الشاب. باراً بأهله، دائم التواصل مع محيطه الاجتماعي، متفانياً في عمله.
ما ذكرته لا يعد إلا نزر يسير من معرفتي المتواضعة لحسن وإسهاماته في هذا العالم، وكما شهدنا جميعاً ومنذ يوم رحيله الكثير من ردود فعل معارفه الذين شاركونا بقصص كنا نجهلها عن هذا الفتى الوفي لعهده أمام الله والناس.
اللهم حقق له ما طلب في آخر دعاء له حين قال «اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا اللهم ردنا إليك رداً جميلاً».
وكما قال زميلنا العماني الغواص الشيخ أنور المحروقي يرثي الفقيد «يا صادع بكلام الرحمن ترتله، ذهبت وأجره في حسابك يودع كذا حسنا الخلق وخير العمل، إليك صار نعيمه ولا ينقطع».