العربية نت
شن رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، هجوما شرسا على رفيقه السابق الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه، قائلاً إن حزب العدالة والتنمية الحاكم سينهار ويختفي من الساحة السياسية قريباً بعد أن فقد شعبيته بسبب ممارساته التي قضت على الحريات والعدالة وقادت إلى الاستبداد، وأفقدت تركيا اعتبارها على الساحة الدولية.
وأضاف داود أوغلو، أحد مؤسسي ورئيس العدالة والتنمية السابق أنه لن يكون هناك شيء في تركيا اسمه حزب العدالة والتنمية في المستقبل، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
كما قال رئيس حكومة تركيا الأسبق إن تركيا أصبحت تعاني من مشاكل في الحريات والعدالة، لافتا إلى أن العصابات خرجت من السجون وبقي الصحافيون داخلها (في إشارة إلى الإفراج عن سجناء خطرين وزعماء مافيا بموجب قانون العفو عن السجناء الذي أقره البرلمان بطلب من الحكومة في أبريل الماضي، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا واستثناء الصحافيين والسجناء السياسيين ومعارضي إردوغان من العفو)، وزادت معدلات الفقر".
وأشار إلى أن فكرة إنشاء حزب "المستقبل" جاءت بعد استقالته من الحزب الحاكم، قائلاً إنها كانت "نتيجة رؤيتنا بأنه لن يكون من الممكن بناء دولة واعدة مع حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وإن النظام الرئاسي ضعيف من حيث المعايير الديمقراطية". وقال "لم يكن الأشخاص داخل المجلس التنفيذي للحزب الحاكم يثقون ببعضهم البعض".
إلى ذلك، كشف عن أن إحدى القضايا التي ندم عليها خلال فترته كرئيس للوزراء هي تمرير قانون الشفافية السياسية، مشيرا إلى أن الفساد يحدث "خلف الأبواب المغلقة". وأضاف قائلاً إن "الاستبداد الذي تدار به البلاد أفقد تركيا اعتبارها على المستوى الدولي".
شن رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، هجوما شرسا على رفيقه السابق الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه، قائلاً إن حزب العدالة والتنمية الحاكم سينهار ويختفي من الساحة السياسية قريباً بعد أن فقد شعبيته بسبب ممارساته التي قضت على الحريات والعدالة وقادت إلى الاستبداد، وأفقدت تركيا اعتبارها على الساحة الدولية.
وأضاف داود أوغلو، أحد مؤسسي ورئيس العدالة والتنمية السابق أنه لن يكون هناك شيء في تركيا اسمه حزب العدالة والتنمية في المستقبل، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
كما قال رئيس حكومة تركيا الأسبق إن تركيا أصبحت تعاني من مشاكل في الحريات والعدالة، لافتا إلى أن العصابات خرجت من السجون وبقي الصحافيون داخلها (في إشارة إلى الإفراج عن سجناء خطرين وزعماء مافيا بموجب قانون العفو عن السجناء الذي أقره البرلمان بطلب من الحكومة في أبريل الماضي، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا واستثناء الصحافيين والسجناء السياسيين ومعارضي إردوغان من العفو)، وزادت معدلات الفقر".
وأشار إلى أن فكرة إنشاء حزب "المستقبل" جاءت بعد استقالته من الحزب الحاكم، قائلاً إنها كانت "نتيجة رؤيتنا بأنه لن يكون من الممكن بناء دولة واعدة مع حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وإن النظام الرئاسي ضعيف من حيث المعايير الديمقراطية". وقال "لم يكن الأشخاص داخل المجلس التنفيذي للحزب الحاكم يثقون ببعضهم البعض".
إلى ذلك، كشف عن أن إحدى القضايا التي ندم عليها خلال فترته كرئيس للوزراء هي تمرير قانون الشفافية السياسية، مشيرا إلى أن الفساد يحدث "خلف الأبواب المغلقة". وأضاف قائلاً إن "الاستبداد الذي تدار به البلاد أفقد تركيا اعتبارها على المستوى الدولي".