موزة فريد
كشف قصابون عن انخفاض الإقبال على شراء اللحم من بعد انتهاء شهر رمضان الكريم وعيد لفطر المبارك بنسبة تصل لأكثر من 50% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وذلك تأثرا بالظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم أجمع من جائحة فيروس كورونا.
وقال القصاب جاسم سعيد: «عادة بعد الانتهاء من الشهر الفضيل يكون هناك ركود ونسبة الحركة تكون ليلة، ولكن هذا العام كان بشكل اكبر فنسبة الحركة قلت لأكثر من 60% تقريبا عما كانت عليه وذلك جراء إغلاق المطاعم ووقف الحدود».
وأوضح أن «السواح بالأخص من الشعب السعودي كان لهم تأثير واضح على الاقبال على شراء اللحوم والذي يعتمد اعتمادا كبيرا عليه ولا وجود له خلال هذه الفترة بسبب فيروس كورونا»، متوقعا أن «تعاود الحركة في السوق بشكل عام بالبحرين بعد فتح الحدود ومعاودة الطيران وذلك لتخوف الناس حتى الآن والحرص على الاخذ بالاحتياطات والتباعد الاجتماعي والخروج عند الضرورة».
من جانبه، قال القصاب ابراهيم سالم: «الاقبال حاليا يعتبر ضعيفا جدا عن المعتاد من رمضان، وحتى إقبال العيد كان خففا مقارنة بالسنوات الماضية. ففي السابق يأخذ الشخص لتجهيزات العيد ذبيحتين تقريبا، أما الآن بالكيلو ولأشخاص محدودين فقط، والإقبال كان بالشكل الأكبر على اللحم العربي بالكيلو، والذي قل تواجده مقارنة عن العام الماضي لنفس الفترة، حيث كان يتوفر بكميات كبيرة»، متوقعا «ـلا يرتفع الإقبال إذا استمر الحال على ما هو عليه لتخوف الناس بشكل عام من الخروج من المنزل، متأملاً أن تذهب هذه الغمة وتعاود الناس عيش حياتها بالشكل الطبيعي».
فيما قال القصاب مجيد: «نقوم بذبح المواشي بمذبح الهملة من بعد التأكد من صحتها من الدكتور وفردها، ثم بيعها، حيث يتم استلام الطلبات وعرضها عن طريق التلفون دون استقبال الزبون بشكل مباشر كإجراءات احتياطية احترازية، بل يتم توصيل الذبيحة إلى بيت الزبون للتأكد منها ورؤيتها قبل عملية التقطيع، ومن ثم إعادة إرسالها لمنزل الزبون مباشرة».
وأضاف أنه «لا يوجد إقبال خلال هذه الفترة ولا ذبائح»، مشيرا إلى استعدادهم خلال الفترة القادمة لفتح محل للحوم في منطقة دمستان بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة إلكترونيا.
كشف قصابون عن انخفاض الإقبال على شراء اللحم من بعد انتهاء شهر رمضان الكريم وعيد لفطر المبارك بنسبة تصل لأكثر من 50% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وذلك تأثرا بالظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم أجمع من جائحة فيروس كورونا.
وقال القصاب جاسم سعيد: «عادة بعد الانتهاء من الشهر الفضيل يكون هناك ركود ونسبة الحركة تكون ليلة، ولكن هذا العام كان بشكل اكبر فنسبة الحركة قلت لأكثر من 60% تقريبا عما كانت عليه وذلك جراء إغلاق المطاعم ووقف الحدود».
وأوضح أن «السواح بالأخص من الشعب السعودي كان لهم تأثير واضح على الاقبال على شراء اللحوم والذي يعتمد اعتمادا كبيرا عليه ولا وجود له خلال هذه الفترة بسبب فيروس كورونا»، متوقعا أن «تعاود الحركة في السوق بشكل عام بالبحرين بعد فتح الحدود ومعاودة الطيران وذلك لتخوف الناس حتى الآن والحرص على الاخذ بالاحتياطات والتباعد الاجتماعي والخروج عند الضرورة».
من جانبه، قال القصاب ابراهيم سالم: «الاقبال حاليا يعتبر ضعيفا جدا عن المعتاد من رمضان، وحتى إقبال العيد كان خففا مقارنة بالسنوات الماضية. ففي السابق يأخذ الشخص لتجهيزات العيد ذبيحتين تقريبا، أما الآن بالكيلو ولأشخاص محدودين فقط، والإقبال كان بالشكل الأكبر على اللحم العربي بالكيلو، والذي قل تواجده مقارنة عن العام الماضي لنفس الفترة، حيث كان يتوفر بكميات كبيرة»، متوقعا «ـلا يرتفع الإقبال إذا استمر الحال على ما هو عليه لتخوف الناس بشكل عام من الخروج من المنزل، متأملاً أن تذهب هذه الغمة وتعاود الناس عيش حياتها بالشكل الطبيعي».
فيما قال القصاب مجيد: «نقوم بذبح المواشي بمذبح الهملة من بعد التأكد من صحتها من الدكتور وفردها، ثم بيعها، حيث يتم استلام الطلبات وعرضها عن طريق التلفون دون استقبال الزبون بشكل مباشر كإجراءات احتياطية احترازية، بل يتم توصيل الذبيحة إلى بيت الزبون للتأكد منها ورؤيتها قبل عملية التقطيع، ومن ثم إعادة إرسالها لمنزل الزبون مباشرة».
وأضاف أنه «لا يوجد إقبال خلال هذه الفترة ولا ذبائح»، مشيرا إلى استعدادهم خلال الفترة القادمة لفتح محل للحوم في منطقة دمستان بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة إلكترونيا.