- الدقائق الأخيرة في نهائي "خليجي 24" الأصعب في حياتي
- "المحرق أمانة" تتوارثها الأجيال.. و"المالكية" له حق في عنقي
- لست من يحدد خليفتي في حراسة "المحرق" والمنتخب.. واشتقنا للدوري
- مباراة نيوزلندا الأكثر حزناً بمشواري.. والتتويج باللقب الخليجي الأجمل
- أؤيد استئناف منافسات الموسم الحالي والمقارنة بين الأجيال "ظالمة"
حاوره - وليد عبدالله
هو من أسرة رياضية ارتبط اسمها بنادي المالكية الرياضي، والده مارس كرة القدم ولعب في الفريق الأول بالنادي، وشقيقاه لعبا في مركز حراسة المرمى، أحدهما توقف عن اللعب والآخر لا يزال يمارس معشوقته ولكن مع فريق نادي المنامة الأول لكرة القدم.
بدأ مشواره الكروي في عام 1998 كحارس مرمى بفرق الفئات العمرية بنادي المالكية وتحديدا مع فريق فئة الأشبال، حتى وصل إلى فئة الناشئين وتم تسجيله بفئة الشباب ليتمكن من اللعب مع الفريق الأول، وذلك لما يمتلكه من مقومات وإمكانيات عالية تمكنه من المشاركة مع فريق الكبار بالنادي.
تم اختياره للمنتخبات الوطنية لأول مرة في عام ٢٠٠١ وتحديدا لمنتخب الشباب، حيث كانت هذه بدايته ليشق طريقه نحو المنتخب الأول، حيث وقع عليه الاختيار للعب في المنتخب الأول في عام 2003، إلا أن عام 2006 كان استثنائيا بالنسبة له، حيث لعب كحارس أساسي مع المنتخب الوطني، لتبدأ رحلته مع الأحمر الكروي حتى يومنا هذا، ليسجل مع المنتخب 123 مباراة دولية.
ويعتبر أحد العناصـر الأســــــاسية بالمنتخـــــــب الوطنــي، والتي نجحت في إحـــــراز المنتخـــــب مؤخرا على لقب النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا التي أقيمت في شهر أغسطس بالعراق، والنسخة الرابعة والعشرين من دورة كأس الخليج «خليجي 24» التي أقيمت في شهر ديسمبر بالعاصمة القطرية الدوحة.
نادي المحرق الرياضي أبدى اهتماما كبيرا في التعاقد معه في عام 2007، حيث نجح النادي الكبير من إتمام الصفقة، ليدافع بذلك عن ألوان كتيبة الذئاب منذ ذلك الحين، حيث حقق معه جميع الألقاب المحلية، وحصل مع الفريق على لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ولقب بطولة الأندية الخليجية.
هو الحارس الدولي سيد محمد جعفر، الذي يحل ضيفا على صفحات «الوطن الرياضي»، في هذا الحوار، والذي تحدث فيه عن العديد من المحاور، وهذا هو نص الحوار:
كيف عشت آخر ١٠ دقائق في نهائي كأس الخليج؟
- لقد كانت مباراة صعبة ليست في وقتها بحسب، وإنما منذ أن تأهل المنتخب للمباراة النهائية بعد فوزه على المنتخب العراقي في الدور قبل النهائي من البطولة. فقد كان الجهازين الفني والإداري حريصين على تجهيز المنتخب فنيا وذهنيا. واستطاع اللاعبون التركيز طوال وقت المباراة الأصلي، وكذلك في الوقت بذل الضائع، الذي شهد استماته كبيرة من لاعبي المنتخب في صد المحاولات والهجمات من المنتخب السعودي الذي حاول أن يدرك التعادل في هذه الدقائق. وبالنسبة لي، فقد مرت الدقائق العشرة الأخيرة والوقت بذل الضائع بطيئة جدا، وكنت أتمنى أن لدي ساعة لمراقبة الوقت حتى صافرة النهاية، التي تنفست من خلالها الصعداء وشهدت بعدها أفراح البحرين بإحراز المنتخب لأول لقب بدورات كأس الخليج بعد أن دخل المنتخب لهذه البطولة وهو بعيد عن الترشيحات من قبل معظم المحلليين. حيث خالفت النتيجة التي حققها المنتخب في هذه النسخة من الدورة كل التوقعات، واستطاع أن يكسر بذلك الحاجز بينه وبين معانقة الكأس الغالية الذي دام 49 عاما منذ انطلاقة هذه الدورة في مملكة البحرين عام 1970.
هل تفكر بالاعتزال الدولي بعد تصفيات المونديال أو كأس آسيا القادمة؟
- مسألة الاعتزال الدولي قادمة لا محالة، فكل لاعب له وقت يمكنه العطاء بأفضل ما يملك وفي أعلى مستوياته، ولكني غير منشغل البال في الوقت الحالي باتخاذ هذا القرار، وإذا جاء وقت الاعتزال، سوف أأخذ الوقت الكافي لاتخاذ مثل هذا القرار.
هل تنوي ختم مسيرتك مع المالكية؟
- نادي المالكية هو النادي الأم وله الحق عليّ، وهو بمثابة الأمانة في عنقي، وكما ذكرت في الإجابة السابقة، لم أفكر في قرار اعتزالي حالياً وأين سأعتزل بالتحديد، وسوف يأتي الوقت المناسب لذلك.
ومن تتوقع أن يكون خليفتك بنادي المحرق والمنتخب؟
- هناك الكثير من الحراس الموهوبين في نادي المحرق والمنتخب الوطني، ولكن لست أنا من يحدد من هو خليفتي أو من يأتي بعدي لحماية عرين المحرق والمنتخب، لأن هذه المسألة تعتمد على الرغبة والطموح للحارس ومدى جديته واجتهاده في التدريبات، وكذلك على مستوى حياته الشخصية، وكيف يسعى للوصول إلى هدفه، وأن يكون مستعد لأي ظرف أو موقف ويتعامل معه بالشكل الصحيح.
بماذا تصف نادي المحرق هذا الصرح الكبير؟
- اختصرها بهذه الجملة.. المحرق «أمانة» تتوارثها الأجيال.
وما هي أصعب اللحظات سواء المفرحة ام المحزنة في مشوارك الكروي؟
- أصعب اللحظات المحزنة كانت في مباراة نيوزلندا في مرحلة «الإياب» من الملحق المونديالي وإضاعة ركلة الجزاء في تلك المباراة، التي وضعت حدا لمشاركتنا في التصفيات وضعت حدا لحملنا في بلوغ المونديال. وأجمل اللحظات المفرحة هي التتويج بلقب دورة كأس الخليج.
هل تؤيد عودة الدوري؟
- اشتقنا كثيراً لكرة القدم ومباريات الدوري والمنافسة، وفي لحظة ما لابد أن يعود، وأنا كلاعب انتظر الفرصة للعودة وهذا القرار بيد المسؤولين عن هذا النوع من المواضيع.
ما هو الفرق بين الأجيال التي عاصرتها؟ والجيل اللي تراه الأفضل؟
- من الصعب المقارنة بين الأجيال ويمكن أن تكون المقارنة ظالمة بعض الأحيان، ولكن كل جيل يحمل في وقته نخبة من النجوم اللامعين والموهوبين وأصحاب بصمات في الملعب، وأنا لا أستطيع أن أحكم بأفضلية جيل على الآخر لأن الوقت والظروف مختلفة كلياً.
كلمة أخيرة ؟
- أود في هذا المقام أن أوجه شكري وتقديري لجميع الداعمين لي في مشواري الكروي، أشكر الاتحاد ونادي المحرق ونادي المالكية وأهلي وأصدقائي وجميع أحبائي على وقوفهم بجانبي طيلة هذا المشوار، وأتطلع لتقديم الأفضل فيما تبقى لي من هذا المشوار، كما أوجه شكري لكم في «الوطن الرياضي» على اهتمامكم وحرصكم في دعم الرياضة البحرينية وجميع الرياضيين، وإتاحة الفرصة لي لأكون ضيفا على صفحاتكم المميزة ، متمنيا لكم التوفيق والنجاح.
- "المحرق أمانة" تتوارثها الأجيال.. و"المالكية" له حق في عنقي
- لست من يحدد خليفتي في حراسة "المحرق" والمنتخب.. واشتقنا للدوري
- مباراة نيوزلندا الأكثر حزناً بمشواري.. والتتويج باللقب الخليجي الأجمل
- أؤيد استئناف منافسات الموسم الحالي والمقارنة بين الأجيال "ظالمة"
حاوره - وليد عبدالله
هو من أسرة رياضية ارتبط اسمها بنادي المالكية الرياضي، والده مارس كرة القدم ولعب في الفريق الأول بالنادي، وشقيقاه لعبا في مركز حراسة المرمى، أحدهما توقف عن اللعب والآخر لا يزال يمارس معشوقته ولكن مع فريق نادي المنامة الأول لكرة القدم.
بدأ مشواره الكروي في عام 1998 كحارس مرمى بفرق الفئات العمرية بنادي المالكية وتحديدا مع فريق فئة الأشبال، حتى وصل إلى فئة الناشئين وتم تسجيله بفئة الشباب ليتمكن من اللعب مع الفريق الأول، وذلك لما يمتلكه من مقومات وإمكانيات عالية تمكنه من المشاركة مع فريق الكبار بالنادي.
تم اختياره للمنتخبات الوطنية لأول مرة في عام ٢٠٠١ وتحديدا لمنتخب الشباب، حيث كانت هذه بدايته ليشق طريقه نحو المنتخب الأول، حيث وقع عليه الاختيار للعب في المنتخب الأول في عام 2003، إلا أن عام 2006 كان استثنائيا بالنسبة له، حيث لعب كحارس أساسي مع المنتخب الوطني، لتبدأ رحلته مع الأحمر الكروي حتى يومنا هذا، ليسجل مع المنتخب 123 مباراة دولية.
ويعتبر أحد العناصـر الأســــــاسية بالمنتخـــــــب الوطنــي، والتي نجحت في إحـــــراز المنتخـــــب مؤخرا على لقب النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا التي أقيمت في شهر أغسطس بالعراق، والنسخة الرابعة والعشرين من دورة كأس الخليج «خليجي 24» التي أقيمت في شهر ديسمبر بالعاصمة القطرية الدوحة.
نادي المحرق الرياضي أبدى اهتماما كبيرا في التعاقد معه في عام 2007، حيث نجح النادي الكبير من إتمام الصفقة، ليدافع بذلك عن ألوان كتيبة الذئاب منذ ذلك الحين، حيث حقق معه جميع الألقاب المحلية، وحصل مع الفريق على لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ولقب بطولة الأندية الخليجية.
هو الحارس الدولي سيد محمد جعفر، الذي يحل ضيفا على صفحات «الوطن الرياضي»، في هذا الحوار، والذي تحدث فيه عن العديد من المحاور، وهذا هو نص الحوار:
كيف عشت آخر ١٠ دقائق في نهائي كأس الخليج؟
- لقد كانت مباراة صعبة ليست في وقتها بحسب، وإنما منذ أن تأهل المنتخب للمباراة النهائية بعد فوزه على المنتخب العراقي في الدور قبل النهائي من البطولة. فقد كان الجهازين الفني والإداري حريصين على تجهيز المنتخب فنيا وذهنيا. واستطاع اللاعبون التركيز طوال وقت المباراة الأصلي، وكذلك في الوقت بذل الضائع، الذي شهد استماته كبيرة من لاعبي المنتخب في صد المحاولات والهجمات من المنتخب السعودي الذي حاول أن يدرك التعادل في هذه الدقائق. وبالنسبة لي، فقد مرت الدقائق العشرة الأخيرة والوقت بذل الضائع بطيئة جدا، وكنت أتمنى أن لدي ساعة لمراقبة الوقت حتى صافرة النهاية، التي تنفست من خلالها الصعداء وشهدت بعدها أفراح البحرين بإحراز المنتخب لأول لقب بدورات كأس الخليج بعد أن دخل المنتخب لهذه البطولة وهو بعيد عن الترشيحات من قبل معظم المحلليين. حيث خالفت النتيجة التي حققها المنتخب في هذه النسخة من الدورة كل التوقعات، واستطاع أن يكسر بذلك الحاجز بينه وبين معانقة الكأس الغالية الذي دام 49 عاما منذ انطلاقة هذه الدورة في مملكة البحرين عام 1970.
هل تفكر بالاعتزال الدولي بعد تصفيات المونديال أو كأس آسيا القادمة؟
- مسألة الاعتزال الدولي قادمة لا محالة، فكل لاعب له وقت يمكنه العطاء بأفضل ما يملك وفي أعلى مستوياته، ولكني غير منشغل البال في الوقت الحالي باتخاذ هذا القرار، وإذا جاء وقت الاعتزال، سوف أأخذ الوقت الكافي لاتخاذ مثل هذا القرار.
هل تنوي ختم مسيرتك مع المالكية؟
- نادي المالكية هو النادي الأم وله الحق عليّ، وهو بمثابة الأمانة في عنقي، وكما ذكرت في الإجابة السابقة، لم أفكر في قرار اعتزالي حالياً وأين سأعتزل بالتحديد، وسوف يأتي الوقت المناسب لذلك.
ومن تتوقع أن يكون خليفتك بنادي المحرق والمنتخب؟
- هناك الكثير من الحراس الموهوبين في نادي المحرق والمنتخب الوطني، ولكن لست أنا من يحدد من هو خليفتي أو من يأتي بعدي لحماية عرين المحرق والمنتخب، لأن هذه المسألة تعتمد على الرغبة والطموح للحارس ومدى جديته واجتهاده في التدريبات، وكذلك على مستوى حياته الشخصية، وكيف يسعى للوصول إلى هدفه، وأن يكون مستعد لأي ظرف أو موقف ويتعامل معه بالشكل الصحيح.
بماذا تصف نادي المحرق هذا الصرح الكبير؟
- اختصرها بهذه الجملة.. المحرق «أمانة» تتوارثها الأجيال.
وما هي أصعب اللحظات سواء المفرحة ام المحزنة في مشوارك الكروي؟
- أصعب اللحظات المحزنة كانت في مباراة نيوزلندا في مرحلة «الإياب» من الملحق المونديالي وإضاعة ركلة الجزاء في تلك المباراة، التي وضعت حدا لمشاركتنا في التصفيات وضعت حدا لحملنا في بلوغ المونديال. وأجمل اللحظات المفرحة هي التتويج بلقب دورة كأس الخليج.
هل تؤيد عودة الدوري؟
- اشتقنا كثيراً لكرة القدم ومباريات الدوري والمنافسة، وفي لحظة ما لابد أن يعود، وأنا كلاعب انتظر الفرصة للعودة وهذا القرار بيد المسؤولين عن هذا النوع من المواضيع.
ما هو الفرق بين الأجيال التي عاصرتها؟ والجيل اللي تراه الأفضل؟
- من الصعب المقارنة بين الأجيال ويمكن أن تكون المقارنة ظالمة بعض الأحيان، ولكن كل جيل يحمل في وقته نخبة من النجوم اللامعين والموهوبين وأصحاب بصمات في الملعب، وأنا لا أستطيع أن أحكم بأفضلية جيل على الآخر لأن الوقت والظروف مختلفة كلياً.
كلمة أخيرة ؟
- أود في هذا المقام أن أوجه شكري وتقديري لجميع الداعمين لي في مشواري الكروي، أشكر الاتحاد ونادي المحرق ونادي المالكية وأهلي وأصدقائي وجميع أحبائي على وقوفهم بجانبي طيلة هذا المشوار، وأتطلع لتقديم الأفضل فيما تبقى لي من هذا المشوار، كما أوجه شكري لكم في «الوطن الرياضي» على اهتمامكم وحرصكم في دعم الرياضة البحرينية وجميع الرياضيين، وإتاحة الفرصة لي لأكون ضيفا على صفحاتكم المميزة ، متمنيا لكم التوفيق والنجاح.