أدانت الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين حادثة نبش قبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز في سوريا.
وقال الرابطة في بيان "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد، فقد ساءنا في رابطة علماء المسلمين خبر نبش قبر الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز وسرقة رفاته، والعبث بالقبور من حوله".
وتابع البيان "إن هذا العمل لينم عن مدى الحقد الذي انطوى عليه قلب الفاعل ومن أمره بذلك أو فرح به. إن الحاقدين على أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز في هذا الزمان، لا يحقدون عليه لأمر شخصي بينه وبينهم، وإنما يحقدون عليه لما يحمله من اعتقاد يمثل اعتقاد المسلمين عمومًا وأهل السنة خصوصًا، ولكونه رمزًا إسلاميًا يمثل العدل في حقبة تاريخية عظيمة من تاريخ المسلمين، ولما له من قرابة بأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
وقال البيان "إن الله سبحانه وتعالى قد بين حقيقة هذا الحقد فقال: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ"، "آل عمران: 118"، فأفعال هؤلاء الحاقدين على أهل السنة ورموزهم الإسلامية إنما هي جزء من حقدهم على الإسلام والمسلمين، وما تخفي صدورهم أكبر".
وشدد البيان على أنه "من الواجب على المسلمين أن يعرفوا عدوهم الحقيقي، ويتعاملوا معه وفق مراد الله في كتابه، وبيان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، وأن يعتبروا بما حدث في تاريخ المسلمين من هذه الفئات الضالة الحاقدة على أهل السنة والجماعة"، قال تعالى: "وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ"، "الأنعام: 55".
وقال الرابطة في بيان "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد، فقد ساءنا في رابطة علماء المسلمين خبر نبش قبر الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز وسرقة رفاته، والعبث بالقبور من حوله".
وتابع البيان "إن هذا العمل لينم عن مدى الحقد الذي انطوى عليه قلب الفاعل ومن أمره بذلك أو فرح به. إن الحاقدين على أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز في هذا الزمان، لا يحقدون عليه لأمر شخصي بينه وبينهم، وإنما يحقدون عليه لما يحمله من اعتقاد يمثل اعتقاد المسلمين عمومًا وأهل السنة خصوصًا، ولكونه رمزًا إسلاميًا يمثل العدل في حقبة تاريخية عظيمة من تاريخ المسلمين، ولما له من قرابة بأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
وقال البيان "إن الله سبحانه وتعالى قد بين حقيقة هذا الحقد فقال: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ"، "آل عمران: 118"، فأفعال هؤلاء الحاقدين على أهل السنة ورموزهم الإسلامية إنما هي جزء من حقدهم على الإسلام والمسلمين، وما تخفي صدورهم أكبر".
وشدد البيان على أنه "من الواجب على المسلمين أن يعرفوا عدوهم الحقيقي، ويتعاملوا معه وفق مراد الله في كتابه، وبيان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، وأن يعتبروا بما حدث في تاريخ المسلمين من هذه الفئات الضالة الحاقدة على أهل السنة والجماعة"، قال تعالى: "وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ"، "الأنعام: 55".