محمد درويش
أوزيبيو دا سيلفا فيريرا.. لاعب كرة قدم برتغالي من أصولٍ أفريقية ، ولد في الخامس والعشرين من يناير لعام 1945 وتوفيّ في الثاني من يناير لعام 2014، لعب بمركز المهاجم ويعدُّ واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
خلال مسيرته الكروية سجل عدداً كبيراً من الأهداف وهو من أكثر المهاجمين إنتاجيةً { 733 هدفاً في 745 مباراة } منها { 41 هدفاً في 64 مباراة مع منتخب بلاده البرتغال } عرفته الجماهير البرتغالية باسم النمر الأسود أو اللؤلؤة السوداء وأطلقت عليه فئة أخرى لقب " ري " وتعني الملك باللغة البرتغالية، عرف عنه سرعته الكبيرة وقدرته على تجاوز اللاعبين بيسرٍ وسهولة كما أنه صاحب قدم صاروخية قلما تتحفنا الملاعب بمثلها، وهو أسطورة نادي بنفيكا الأكثر شهرةً وعراقةً في بلاد البرتغال.
ساعد " ري " البرتغال في الوصول إلى المركز الثالث بنهائيات بطولة كأس العالم 1966 وكان أفضل أهداف في تلك النسخة بتسجيله تسعة أهداف جاءَ أربعة منها في مرمى كوريا الشمالية، فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي عام 1965 وحلّ ثانياً عامي 1962 و 1966 .
لعب لبنفيكا لـ 15 عاماً من أصل 22 عاماً قضاها كلاعب كرة قدم محترف وهو أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 473 هدفاً في 440 مباراة، حقق معهم لقب الدوري البرتغالي 11 مرة وخمسة ألقاب لكأس البرتغال ودوري أبطال أوروبا مرتين كما ساعدهم على الوصول إلى ثلاثة نهائيات أخرى من بطولة التشامبيونزليغ { 1963 ، 1965 و 1968 }.
يظهر اسمه دائماً في قائمة أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، تم اختياره كتاسع أفضل لاعب في القرن العشرين ضمن الاستفتاء الذي أجرته مجلة IFFHS كما صنفته مجلة WorldSoccer ضمن أفضل عشرة لاعبين في القرن العشرين وهو ضمن قائمة الفيفا المئوية لأفضل لاعبي كرة القدم التي أصدرها اتحاد كرة القدم الدولي عام 2004 كما حصل على اليوبيل الذهبي الأوروبي وذلك في عام 2003.
منذ اعتزاله كرة القدم وحتى وفاته، كان أوزيبيو من سفراء الساحرة المستديرة وأكثر الوجوه شهرةً في جيله، تم تكريمه بالعديد من الجوائز من قبل الفيفا واليويفا وكذلك من ناديه الخالد بنفيكا.
أقرّ زميله السابق أنطونيو سيمويس بتأثيره على مستوى وأداء الفريق والفارق الذي قد يصنعه وجود أو غياب أوزيبيو حيث قال: " مع أوزيبيو نستطيع الفوز بدوري أبطال أوروبا وبدونه لا، قد نكتفي بالدوري فقط ! " .
الحديث لم ينته هنا، إذ إنه وبعد وفاته قال عنه الإسطورة ألفريدو دي ستيفانو: " بالنسبة لي، سيكون أوزيبيو أفضل لاعب أنجبته ملاعب كرة القدم " .
وافته المنية في منزله بتاريخ 5 يناير 2014 نتيجة قصور في القلب عن عمرٍ يناهز 71 عاماً وقد أدلى الاتحاد البرتغالي ببيانٍ حينها بالتزام دقيقة صمت في مباريات كرة القدم البرتغالية.
أوزيبيو دا سيلفا فيريرا.. لاعب كرة قدم برتغالي من أصولٍ أفريقية ، ولد في الخامس والعشرين من يناير لعام 1945 وتوفيّ في الثاني من يناير لعام 2014، لعب بمركز المهاجم ويعدُّ واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
خلال مسيرته الكروية سجل عدداً كبيراً من الأهداف وهو من أكثر المهاجمين إنتاجيةً { 733 هدفاً في 745 مباراة } منها { 41 هدفاً في 64 مباراة مع منتخب بلاده البرتغال } عرفته الجماهير البرتغالية باسم النمر الأسود أو اللؤلؤة السوداء وأطلقت عليه فئة أخرى لقب " ري " وتعني الملك باللغة البرتغالية، عرف عنه سرعته الكبيرة وقدرته على تجاوز اللاعبين بيسرٍ وسهولة كما أنه صاحب قدم صاروخية قلما تتحفنا الملاعب بمثلها، وهو أسطورة نادي بنفيكا الأكثر شهرةً وعراقةً في بلاد البرتغال.
ساعد " ري " البرتغال في الوصول إلى المركز الثالث بنهائيات بطولة كأس العالم 1966 وكان أفضل أهداف في تلك النسخة بتسجيله تسعة أهداف جاءَ أربعة منها في مرمى كوريا الشمالية، فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي عام 1965 وحلّ ثانياً عامي 1962 و 1966 .
لعب لبنفيكا لـ 15 عاماً من أصل 22 عاماً قضاها كلاعب كرة قدم محترف وهو أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 473 هدفاً في 440 مباراة، حقق معهم لقب الدوري البرتغالي 11 مرة وخمسة ألقاب لكأس البرتغال ودوري أبطال أوروبا مرتين كما ساعدهم على الوصول إلى ثلاثة نهائيات أخرى من بطولة التشامبيونزليغ { 1963 ، 1965 و 1968 }.
يظهر اسمه دائماً في قائمة أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، تم اختياره كتاسع أفضل لاعب في القرن العشرين ضمن الاستفتاء الذي أجرته مجلة IFFHS كما صنفته مجلة WorldSoccer ضمن أفضل عشرة لاعبين في القرن العشرين وهو ضمن قائمة الفيفا المئوية لأفضل لاعبي كرة القدم التي أصدرها اتحاد كرة القدم الدولي عام 2004 كما حصل على اليوبيل الذهبي الأوروبي وذلك في عام 2003.
منذ اعتزاله كرة القدم وحتى وفاته، كان أوزيبيو من سفراء الساحرة المستديرة وأكثر الوجوه شهرةً في جيله، تم تكريمه بالعديد من الجوائز من قبل الفيفا واليويفا وكذلك من ناديه الخالد بنفيكا.
أقرّ زميله السابق أنطونيو سيمويس بتأثيره على مستوى وأداء الفريق والفارق الذي قد يصنعه وجود أو غياب أوزيبيو حيث قال: " مع أوزيبيو نستطيع الفوز بدوري أبطال أوروبا وبدونه لا، قد نكتفي بالدوري فقط ! " .
الحديث لم ينته هنا، إذ إنه وبعد وفاته قال عنه الإسطورة ألفريدو دي ستيفانو: " بالنسبة لي، سيكون أوزيبيو أفضل لاعب أنجبته ملاعب كرة القدم " .
وافته المنية في منزله بتاريخ 5 يناير 2014 نتيجة قصور في القلب عن عمرٍ يناهز 71 عاماً وقد أدلى الاتحاد البرتغالي ببيانٍ حينها بالتزام دقيقة صمت في مباريات كرة القدم البرتغالية.