محمد درويش
شهد صعود الوباء العالمي كورونا (كوفيد19) إحداث العديد من التغييرات في قوانين الساحرة المستديرة والعمل على سن قوانين احترازية أشد صرامة وأكثر قوةً من تلك القوانين العرفية التي اعتدنا عليها ، وجاءَ ذلك كله نتيجة للخوف من تفشي كوفيد 19 وانتشار المرض بين اللاعبين والإداريين وكذلك الجماهير ، الأمر الذي أدى بدوره إلى إيقاف المنافسات الكروية في القارة العجوز حتى عودتها منتصف في الثلث الثاني من هذا الشهر وتأجيل بطولات أخرى مثل دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي وأخيراً وليس آخر يورو 2020 .
عادت عجلة الدوري الألماني للدوران من جديد في شهر مايو الماضي وستعود الدوريات الكبرى الأخرى مثل الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي وكذلك الدوري الإيطالي خلال الأيام القادمة، فما هي التغييرات التي أحدثتها هذه الجائحة على كرة القدم وهل نشهد دخول كرة القدم لطورٍ جديد قد يحدث فيه تغييرات جذرية على قوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
ملاعب بلا جماهير .. وطرق جديدة للتشجيع
تعتبر الجماهير جزءاً لا يتجزأ من منافسات كرة القدم وغيابهم أفقد الملاعب الصخب الممتع الذي يضفي إلى المباراة الكثير من أجواء الحماس والندية والإثارة لكن ورغم ذلك تبحث الجماهير الوفية عن طرقٍ جديدة لدعم فرقهم في ظل غيابهم عن المدرجات، ولعل ما قام به مشجعو بروسيا مونشنغلادباخ لدعم فريقهم في منافسات الدوري الألماني يعتبر لفتة جميلة من خلال إنشاء بعض المجسمات من الورق المقوى وتثبيتها على مدرجات الملعب كبادرة لتقديم الدعم اللازم لفريقهم وقد نرى مع عودة الدوريات الأخرى طرق أخرى قد لا تخطر على بال أحد وربما تكون أكثر ابتكاراً مما قامت به الجماهير الألمانية!
احتفالات جديدة ومحسنة
يعتبر التباعد الاجتماعي من أهم الطرق وربما أكثرها فاعليةً لو أراد العالم القضاء على فيروس كورونا (كوفيد19) ومنع توسعه وانتشاره، ولهذا طالبت الاتحادات الأوروبية بالعمل به قدر الإمكان حتى أثناء لعب المباريات وتم وضع قوانين صارمة بشكلٍ كبير وعلى وجه الخصوص لطريقة الاحتفال عند تسجيل الأهداف واتخذت الفرق طرقاً عديدة للاحتفال كضرب الكوع مثلاً بدلاً من العناق المعتاد ولعل الاحتفال الأشهر حتى هذه اللحظة عندما رقص نجما بروسيا دورتموند أشرف حكيمي وإيرلينغ هالاند مع أخذ مسافة التباعد الاجتماعي بعين الاعتبار.
نظام جديد لمقاعد البدلاء
في ظل خسارة اللاعبين للياقتهم وعدم القدرة على الإنتاجية لمباراة كاملة أدخلت اتحادات كرة القدم المعنية بعض التعديلات على نظام تبديل اللاعبين والسماح بتبديل خمسة لاعبين بدلاً من ثلاثة لاعبين في المباراة الواحدة على ألا يسمح لأي فريق بإجرائها على مدى أكثر من ثلاث مرات بما في ذلك استراحة بين الشوطين وذلك تجنباً لإهدار الوقت المتعمد من التبديل في كل مرة، كما شددت تلك الاتحادات على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للموجودين على دكة البدلاء من لاعبين احتياطيين وطاقم فني وإداري مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية والمكافحة لنشر العدوى مع السماح للمدربين بإزالة القناع لضرورة ذلك الأمر أثناء توجيه اللاعبين وإصدار التعليمات لهم من على خط التماس وهم داخل أرضية الملعب .
فحص درجة الحرارة .. وتعقيم الكرات
سمحت اتحادات كرة القدم المعنية بحضور 350 شخصاً داخل الملعب من لاعبين وطاقم إداري وفني وكذلك لأفراد الأمن والفرق الطبية ومراسلو وسائل الإعلام شريطة أن يتم التأكد من سلامتهم وفحص درجة حرارة أجسادهم كإجراء احترازي لا بد منه.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أن التوصيات أكدت ضرورة تعقيم الكرات المستخدمة أثناء المباراة لضمان سلامة الجميع وذلك قبل وأثناء المباريات من قبل المختصين والمسؤولين عن مثل هذه العملية الأساسية.
شهد صعود الوباء العالمي كورونا (كوفيد19) إحداث العديد من التغييرات في قوانين الساحرة المستديرة والعمل على سن قوانين احترازية أشد صرامة وأكثر قوةً من تلك القوانين العرفية التي اعتدنا عليها ، وجاءَ ذلك كله نتيجة للخوف من تفشي كوفيد 19 وانتشار المرض بين اللاعبين والإداريين وكذلك الجماهير ، الأمر الذي أدى بدوره إلى إيقاف المنافسات الكروية في القارة العجوز حتى عودتها منتصف في الثلث الثاني من هذا الشهر وتأجيل بطولات أخرى مثل دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي وأخيراً وليس آخر يورو 2020 .
عادت عجلة الدوري الألماني للدوران من جديد في شهر مايو الماضي وستعود الدوريات الكبرى الأخرى مثل الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي وكذلك الدوري الإيطالي خلال الأيام القادمة، فما هي التغييرات التي أحدثتها هذه الجائحة على كرة القدم وهل نشهد دخول كرة القدم لطورٍ جديد قد يحدث فيه تغييرات جذرية على قوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
ملاعب بلا جماهير .. وطرق جديدة للتشجيع
تعتبر الجماهير جزءاً لا يتجزأ من منافسات كرة القدم وغيابهم أفقد الملاعب الصخب الممتع الذي يضفي إلى المباراة الكثير من أجواء الحماس والندية والإثارة لكن ورغم ذلك تبحث الجماهير الوفية عن طرقٍ جديدة لدعم فرقهم في ظل غيابهم عن المدرجات، ولعل ما قام به مشجعو بروسيا مونشنغلادباخ لدعم فريقهم في منافسات الدوري الألماني يعتبر لفتة جميلة من خلال إنشاء بعض المجسمات من الورق المقوى وتثبيتها على مدرجات الملعب كبادرة لتقديم الدعم اللازم لفريقهم وقد نرى مع عودة الدوريات الأخرى طرق أخرى قد لا تخطر على بال أحد وربما تكون أكثر ابتكاراً مما قامت به الجماهير الألمانية!
احتفالات جديدة ومحسنة
يعتبر التباعد الاجتماعي من أهم الطرق وربما أكثرها فاعليةً لو أراد العالم القضاء على فيروس كورونا (كوفيد19) ومنع توسعه وانتشاره، ولهذا طالبت الاتحادات الأوروبية بالعمل به قدر الإمكان حتى أثناء لعب المباريات وتم وضع قوانين صارمة بشكلٍ كبير وعلى وجه الخصوص لطريقة الاحتفال عند تسجيل الأهداف واتخذت الفرق طرقاً عديدة للاحتفال كضرب الكوع مثلاً بدلاً من العناق المعتاد ولعل الاحتفال الأشهر حتى هذه اللحظة عندما رقص نجما بروسيا دورتموند أشرف حكيمي وإيرلينغ هالاند مع أخذ مسافة التباعد الاجتماعي بعين الاعتبار.
نظام جديد لمقاعد البدلاء
في ظل خسارة اللاعبين للياقتهم وعدم القدرة على الإنتاجية لمباراة كاملة أدخلت اتحادات كرة القدم المعنية بعض التعديلات على نظام تبديل اللاعبين والسماح بتبديل خمسة لاعبين بدلاً من ثلاثة لاعبين في المباراة الواحدة على ألا يسمح لأي فريق بإجرائها على مدى أكثر من ثلاث مرات بما في ذلك استراحة بين الشوطين وذلك تجنباً لإهدار الوقت المتعمد من التبديل في كل مرة، كما شددت تلك الاتحادات على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للموجودين على دكة البدلاء من لاعبين احتياطيين وطاقم فني وإداري مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية والمكافحة لنشر العدوى مع السماح للمدربين بإزالة القناع لضرورة ذلك الأمر أثناء توجيه اللاعبين وإصدار التعليمات لهم من على خط التماس وهم داخل أرضية الملعب .
فحص درجة الحرارة .. وتعقيم الكرات
سمحت اتحادات كرة القدم المعنية بحضور 350 شخصاً داخل الملعب من لاعبين وطاقم إداري وفني وكذلك لأفراد الأمن والفرق الطبية ومراسلو وسائل الإعلام شريطة أن يتم التأكد من سلامتهم وفحص درجة حرارة أجسادهم كإجراء احترازي لا بد منه.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أن التوصيات أكدت ضرورة تعقيم الكرات المستخدمة أثناء المباراة لضمان سلامة الجميع وذلك قبل وأثناء المباريات من قبل المختصين والمسؤولين عن مثل هذه العملية الأساسية.