فرحنا بخبر إعادة فتح المساجد لإشباع اللهفة وكل الحنين للصلاة في بيوت الله والسجود بين يديه في ظل وقت عصيب نبحث فيه عن ملاذ روحي وتهذيب للنفس والروح لندخل آمنين مطمئنين بين يدي الرحمن الرحيم.
ما لفت انتباهي هو تسابق بعض النواب لنشر خبر فتح المساجد والتدخل في الآلية دون الرجوع للسلطة التنفيذية المعنية بفتح المساجد، هذه الأمور من اختصاص السلطة التنفيذية وليست التشريعية، ويبدو أن بعض النواب يعاني من صعوبة في التفريق بين العمل التشريعي وبين العمل الميداني والتنفيذي، فهو يتابع شفط الأمطار ورصف الشوارع والعودة إلى المساجد بينما لا يوجد مقترحاً بقانون قدم باسمه بل هو مجرد مصوت أو رافض حسب الموجة.
الحديث عن ضياع بوصلة بعض النواب يطول والشواهد كثيرة فسباق التصريحات وركوب الموجات واللعب على مشاعر الجماهير هو اللغة السائدة لكثير منهم ومع اقتراب نهاية الفصل يجد الفرد فيهم نفسه في ورطة ويسعى لتلبية الرغبات والشروع في أعمال من اختصاص الممثل البلدي لضمان بعض الأصوات استعداداً للسباق الانتخابي.
أما فيما يخص العودة للمساجد فيجب على الجميع مواصلة الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) التي أطلقتها الجهات المعنية، فلا يجرك اعتيادك على وجود الفيروس على التخلي عن سبل الوقاية كما حدث في بلاج الجزائر خلال أيام العيد والذي شهد ازدحاماً غير طبيعي حتى اضطرت الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وإغلاق الشاطئ حتى إشعار آخر.
إن تخلي الفرد عن حذره وتجرده من مسؤوليته تجاه التعامل مع الفيروس سيؤدي إلى نسف جهود الدولة التي بذلت الكثير في محاربة الفيروس والتي تعتمد على المواطن الواعي في دعمه لكل جهودها وعدم نسفها لإرضاء نفسه أو لمجرد إهمال.
ولذلك خلال العودة للمساجد لأداء صلاة الجمعة - وبعد ذلك إن شاء الله لأداء الفروض الخمس - يجب علينا الالتزام بجميع التوصيات وإرشادات الوقاية في المسجد كالتقيد بالطاقة الاستيعابية بوجود المسافة الآمنة بين المصلين، ومراعاة التعقيم عند الدخول والخروج، كما يجب عزل المداخل والمخارج لتلافي أي نوع من الاحتكاكات، ولبس الكمامات الطبية أو ما يعادلها، وينصح بإحضار سجادة الصلاة معك ووضعها في كيس وغسلها عند العودة للمنزل، كما يجب عليك الوضوء في بيتك لتجنب استخدام المرافق في المسجد، ومهم جداً الاستماع للمنظمين الذين سيشرفون على هذه العملية.
كما يجب على الجهات المنظمة لعملية العودة للمساجد التأكد من التعقيم والتطهير الكامل بعد كل صلاة ورفع حاملات المصاحف والمصاحف تماماً، كما يجب فرض رقابة مشددة مع آلية للبلاغ عن أي حالة مشتبه بها بإصابة أو أعراض.
الانطلاق من الوقاية الشخصية والمراهنة على وعي الشعب هي الطريق القويم للتعايش مع الفيروس دون أن تكون خطراً على نفسك وأهلك ومجتمعك.
ما لفت انتباهي هو تسابق بعض النواب لنشر خبر فتح المساجد والتدخل في الآلية دون الرجوع للسلطة التنفيذية المعنية بفتح المساجد، هذه الأمور من اختصاص السلطة التنفيذية وليست التشريعية، ويبدو أن بعض النواب يعاني من صعوبة في التفريق بين العمل التشريعي وبين العمل الميداني والتنفيذي، فهو يتابع شفط الأمطار ورصف الشوارع والعودة إلى المساجد بينما لا يوجد مقترحاً بقانون قدم باسمه بل هو مجرد مصوت أو رافض حسب الموجة.
الحديث عن ضياع بوصلة بعض النواب يطول والشواهد كثيرة فسباق التصريحات وركوب الموجات واللعب على مشاعر الجماهير هو اللغة السائدة لكثير منهم ومع اقتراب نهاية الفصل يجد الفرد فيهم نفسه في ورطة ويسعى لتلبية الرغبات والشروع في أعمال من اختصاص الممثل البلدي لضمان بعض الأصوات استعداداً للسباق الانتخابي.
أما فيما يخص العودة للمساجد فيجب على الجميع مواصلة الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) التي أطلقتها الجهات المعنية، فلا يجرك اعتيادك على وجود الفيروس على التخلي عن سبل الوقاية كما حدث في بلاج الجزائر خلال أيام العيد والذي شهد ازدحاماً غير طبيعي حتى اضطرت الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وإغلاق الشاطئ حتى إشعار آخر.
إن تخلي الفرد عن حذره وتجرده من مسؤوليته تجاه التعامل مع الفيروس سيؤدي إلى نسف جهود الدولة التي بذلت الكثير في محاربة الفيروس والتي تعتمد على المواطن الواعي في دعمه لكل جهودها وعدم نسفها لإرضاء نفسه أو لمجرد إهمال.
ولذلك خلال العودة للمساجد لأداء صلاة الجمعة - وبعد ذلك إن شاء الله لأداء الفروض الخمس - يجب علينا الالتزام بجميع التوصيات وإرشادات الوقاية في المسجد كالتقيد بالطاقة الاستيعابية بوجود المسافة الآمنة بين المصلين، ومراعاة التعقيم عند الدخول والخروج، كما يجب عزل المداخل والمخارج لتلافي أي نوع من الاحتكاكات، ولبس الكمامات الطبية أو ما يعادلها، وينصح بإحضار سجادة الصلاة معك ووضعها في كيس وغسلها عند العودة للمنزل، كما يجب عليك الوضوء في بيتك لتجنب استخدام المرافق في المسجد، ومهم جداً الاستماع للمنظمين الذين سيشرفون على هذه العملية.
كما يجب على الجهات المنظمة لعملية العودة للمساجد التأكد من التعقيم والتطهير الكامل بعد كل صلاة ورفع حاملات المصاحف والمصاحف تماماً، كما يجب فرض رقابة مشددة مع آلية للبلاغ عن أي حالة مشتبه بها بإصابة أو أعراض.
الانطلاق من الوقاية الشخصية والمراهنة على وعي الشعب هي الطريق القويم للتعايش مع الفيروس دون أن تكون خطراً على نفسك وأهلك ومجتمعك.