كم بحرينياً يقرأ الصحف القطرية؟
كم بحرينياً يتابع قناة الجزيرة خاصة الإنجليزية؟
أعرف أن العدد قليل قليل جداً وربما معدوم، فالبحرينيون مشغولون بأمورهم الخاصة وهذا هو طبعهم ومزاجهم، من النادر أن ترى بحرينياً يتعرض لهجوم نتيجة تدخله في شؤون الآخرين.
لذلك لا ألومهم حين يجد البحرينيون فجأة أن الحمية الوطنية أخذت كتابنا أو حساباتنا الوطنية تتناول موضوع النظام القطري، فهم لا يعلمون ولا يتابعون ما تكتبه صحافتهم المحجوبة أصلاً وما تبثه قناتهم المتاحة، وحجبها لأنها لم تتوقف عن مهاجمتنا.
إنما للعلم حتى الأمس عناوين صحفهم اليومية لم تخلُ من إساءة عن البحرين أو الإمارات أو السعودية أو مصر، والكتاب يتابعون الصحف القطرية لأن ذلك من صميم عملهم وفي الغالب يتجاهلون ولا يردون لأن البحرين مشغولة بأمور أهم.
إنما علينا أن نضع المواطن البحريني في الصورة عله يفهم لماذا ياترى أن هناك رداً بحرينياً على قطر يبدو وكأنه ظهر فجأة.
على سبيل المثال لا الحصر عناوين يوم أمس الثلاثاء 2 يونيو لصحيفة الشرق القطرية
«دعم البيت الأبيض لابن سلمان خطأ يجب تصحيحه»
«السعودية زعزت سوق الطاقة»
«الرياض أخرت الصلح وأمن المنطقة فترة ولي العهد قاتمة»
«ضغوط لإطلاق أمير سعودي»
«محادثات سرية بين إسرائيل والسعودية»
صحيفة الشرق يوم الاثنين أول أمس
«4275 انتهاكات ضد قطر ارتكبتها السعودية والإمارات والبحرين»
«جوجل تغلق حسابات للذباب الإلكتروني تهاجم قطر تقودها السعودية والإمارات والبحرين»
يوم السبت
«نواب عراقيون يطالبون بمحاسبة السعودية على دعم الإرهاب في العراق»
يوم الخميس
« صفعة قوية للصفقة السعودية المشبوهة» إلخ وهذا غيض من فيض وقليل من كثير وبشكل يومي لم يتوقف.
للعلم .. البحرين كان لها نصيب الأسد من الإساءات في الصحف القطرية وسأعطيكم رصداً بسيطاً لعدد المواد المسيئة للبحرين في الصحف القطرية على مدار 3 أعوام، منذ 5 يونيو 2017 إلى مايو 2020، على النحو التالي، 695 مادة في 2017، و1329 مادة في 2018، و959 مادة في 2019، و356 مادة حتى مايو 2020. ونحن نقرأهم ونتعوذ من إبليس وننشغل بأمور أخرى علنا ننسى تلك البذاءات.
الوطن القطرية 622
الشرق القطرية 1158
الراية القطرية 668
العرب القطرية 535
المجموع 3339 مادة خبرية تسيء للبحرين بمعدل ثلاثة إلى أربعة مواد يومياً على أقل تقدير.
أما عن قناة الجزيرة القطرية فقد بثت هذه القناة أكثر من 1117 مادة إعلامية معادية عن البحرين خلال السنوات العشر الأخيرة.
البحرينيون من طبعهم الصبر والتحمل والتغاضي عن الإساءات وقد فعلنا ذلك طوال العشرين عاماً الماضية صبرنا واحتساباً وراعينا مصالح الآخرين ومصلحة مجلس التعاون.
تحملنا اعتداءهم المسلح على أراضينا وبحارنا، وتحملنا وذهبنا للمحكمة الدولية إكراماً لظروف الكويت عام 1990 للتحكيم في ما هو لنا.
وتحملنا تزوير الوثائق، وتحملنا تمويلهم ودعمهم للإرهاب عندنا، وتحملنا ولم نتحدث ونرد وندافع عن أنفسنا إلا في السنوات الثلاث الأخيرة، وحتى في هذه السنوات الأخيرة لم تكن قطر مادة يومية في صحافتنا وبعد كل ذلك مازال هذا النظام يبكي ويدعي المظلومية ومازال هناك من يطالبنا بالسكوت وعدم الرد حتى لا تشحن النفوس وتهدأ الأمور ؟!!!
ولا أحد من (الطيبين) الذين يريدون الصلح يتابع أو يقرأ أو يشاهد ما يقوم به هذا النظام بشكل يومي إلى اليوم، ولا أحد منهم يوجه كلمة لهذا النظام ويقول له (استحي) ما تفعله عيب، ولا أحد من الذين يريدون الصلح يقول لهذا النظام كفاية توقف عن مشروعك الفاشل.
نحن لا نكن للشعب القطري الشقيق غير الاحترام والتقدير وليس بيننا وبينه أي عداء أهل وأخوان وأبناء عمومة، ونتمنى أن تعود قطر للحضن الخليجي وتنتهي أزمتها، ولكن هذا النظام القطري مهووس بمشروعه، مازال يموله، ومستعد لكل أنواع الانبطاح من أجله، قابل للابتزاز وقابل لدفع الأتاوات لأنه مازال يأمل بإسقاط دولنا، فإن كان من بيننا مصلحون وقلبهم على أمة الإسلام والعرب وعلى مجلس التعاون فلينقل نصائحه لهذا النظام، أو ...لينقطنا بسكاته.
كم بحرينياً يتابع قناة الجزيرة خاصة الإنجليزية؟
أعرف أن العدد قليل قليل جداً وربما معدوم، فالبحرينيون مشغولون بأمورهم الخاصة وهذا هو طبعهم ومزاجهم، من النادر أن ترى بحرينياً يتعرض لهجوم نتيجة تدخله في شؤون الآخرين.
لذلك لا ألومهم حين يجد البحرينيون فجأة أن الحمية الوطنية أخذت كتابنا أو حساباتنا الوطنية تتناول موضوع النظام القطري، فهم لا يعلمون ولا يتابعون ما تكتبه صحافتهم المحجوبة أصلاً وما تبثه قناتهم المتاحة، وحجبها لأنها لم تتوقف عن مهاجمتنا.
إنما للعلم حتى الأمس عناوين صحفهم اليومية لم تخلُ من إساءة عن البحرين أو الإمارات أو السعودية أو مصر، والكتاب يتابعون الصحف القطرية لأن ذلك من صميم عملهم وفي الغالب يتجاهلون ولا يردون لأن البحرين مشغولة بأمور أهم.
إنما علينا أن نضع المواطن البحريني في الصورة عله يفهم لماذا ياترى أن هناك رداً بحرينياً على قطر يبدو وكأنه ظهر فجأة.
على سبيل المثال لا الحصر عناوين يوم أمس الثلاثاء 2 يونيو لصحيفة الشرق القطرية
«دعم البيت الأبيض لابن سلمان خطأ يجب تصحيحه»
«السعودية زعزت سوق الطاقة»
«الرياض أخرت الصلح وأمن المنطقة فترة ولي العهد قاتمة»
«ضغوط لإطلاق أمير سعودي»
«محادثات سرية بين إسرائيل والسعودية»
صحيفة الشرق يوم الاثنين أول أمس
«4275 انتهاكات ضد قطر ارتكبتها السعودية والإمارات والبحرين»
«جوجل تغلق حسابات للذباب الإلكتروني تهاجم قطر تقودها السعودية والإمارات والبحرين»
يوم السبت
«نواب عراقيون يطالبون بمحاسبة السعودية على دعم الإرهاب في العراق»
يوم الخميس
« صفعة قوية للصفقة السعودية المشبوهة» إلخ وهذا غيض من فيض وقليل من كثير وبشكل يومي لم يتوقف.
للعلم .. البحرين كان لها نصيب الأسد من الإساءات في الصحف القطرية وسأعطيكم رصداً بسيطاً لعدد المواد المسيئة للبحرين في الصحف القطرية على مدار 3 أعوام، منذ 5 يونيو 2017 إلى مايو 2020، على النحو التالي، 695 مادة في 2017، و1329 مادة في 2018، و959 مادة في 2019، و356 مادة حتى مايو 2020. ونحن نقرأهم ونتعوذ من إبليس وننشغل بأمور أخرى علنا ننسى تلك البذاءات.
الوطن القطرية 622
الشرق القطرية 1158
الراية القطرية 668
العرب القطرية 535
المجموع 3339 مادة خبرية تسيء للبحرين بمعدل ثلاثة إلى أربعة مواد يومياً على أقل تقدير.
أما عن قناة الجزيرة القطرية فقد بثت هذه القناة أكثر من 1117 مادة إعلامية معادية عن البحرين خلال السنوات العشر الأخيرة.
البحرينيون من طبعهم الصبر والتحمل والتغاضي عن الإساءات وقد فعلنا ذلك طوال العشرين عاماً الماضية صبرنا واحتساباً وراعينا مصالح الآخرين ومصلحة مجلس التعاون.
تحملنا اعتداءهم المسلح على أراضينا وبحارنا، وتحملنا وذهبنا للمحكمة الدولية إكراماً لظروف الكويت عام 1990 للتحكيم في ما هو لنا.
وتحملنا تزوير الوثائق، وتحملنا تمويلهم ودعمهم للإرهاب عندنا، وتحملنا ولم نتحدث ونرد وندافع عن أنفسنا إلا في السنوات الثلاث الأخيرة، وحتى في هذه السنوات الأخيرة لم تكن قطر مادة يومية في صحافتنا وبعد كل ذلك مازال هذا النظام يبكي ويدعي المظلومية ومازال هناك من يطالبنا بالسكوت وعدم الرد حتى لا تشحن النفوس وتهدأ الأمور ؟!!!
ولا أحد من (الطيبين) الذين يريدون الصلح يتابع أو يقرأ أو يشاهد ما يقوم به هذا النظام بشكل يومي إلى اليوم، ولا أحد منهم يوجه كلمة لهذا النظام ويقول له (استحي) ما تفعله عيب، ولا أحد من الذين يريدون الصلح يقول لهذا النظام كفاية توقف عن مشروعك الفاشل.
نحن لا نكن للشعب القطري الشقيق غير الاحترام والتقدير وليس بيننا وبينه أي عداء أهل وأخوان وأبناء عمومة، ونتمنى أن تعود قطر للحضن الخليجي وتنتهي أزمتها، ولكن هذا النظام القطري مهووس بمشروعه، مازال يموله، ومستعد لكل أنواع الانبطاح من أجله، قابل للابتزاز وقابل لدفع الأتاوات لأنه مازال يأمل بإسقاط دولنا، فإن كان من بيننا مصلحون وقلبهم على أمة الإسلام والعرب وعلى مجلس التعاون فلينقل نصائحه لهذا النظام، أو ...لينقطنا بسكاته.