كوورة
أيام قليلة تفصلنا عن عودة الحياة لمسابقة الدوري الإسباني من جديد، بعدما توقف أكثر من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأعلن الاتحاد الإسباني، بناء على قرار من الحكومة، استئناف مباريات الليجا بداية من يوم 11 يونيو/ حزيران الجاري، من أجل إنهاء المسابقة التي يتبقى في عمرها 11 جولة، لحسم بطل الليجا عن الموسم الحالي (2019-2020).
وتعيش الليجا صراعًا مشتعلًا في قمة الترتيب، خاصة بين برشلونة وريال مدريد، لا سيما أن بلوجرانا يتصدر الجدول برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد.
وتأتي القرارات الإسبانية، عقب نجاح الدوري الألماني في مبادرته باستئناف نشاطه مرة أخرى في 16 مايو/ أيار الماضي، إذ منح البوندسليجا الدوريات الكبرى وجميع المسابقات حول العالم، جرعة كبيرة من الأمل في طريق استعادة الحياة الطبيعية.
لكن رغم شحنة الطاقة الإيجابية التي اندفع بها الدوري الألماني، لكن عواقب فترة التوقف الطويلة ظهرت على عدد من الفرق سريعا، لتفتح قائمة إصابات ضمت أكثر من 6 لاعبين حتى الآن.
وستكون الإصابات الشبح الأبرز الذي يتربص بفرق الليجا خاصة اللاعبين الذين تجاوزا 30 سنة، وفي مقدمتهم جيرارد بيكيه (33 سنة)، مدافع برشلونة.
ويعد بيكيه أحد المهددين بالإصابات خاصة مع كبر عمره وإصاباته العديدة مع برشلونة في السنوات الأخيرة.
بيكيه كان قد تعرض لإصابة في الكاحل الأيسر خلال مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نابولي، لم يتمكن على إثرها من استكمال اللقاء.
وفي آخر 4 مواسم، تعرض بيكيه لحوالي 10 إصابات مختلفة، غيبته نحو 79 يومًا.
اعترف أسطورة برشلونة في أكثر من مناسبة علنية خلال السنوات الأخيرة، بأن تجاوب جسمه مع متطلبات التدريبات البدنية والمجهود المبذول في المباريات، بات أقل مما مضى، ومن أبرز كلماته في هذا الشأن مقولته الشهيرة "الجسم لا يرحم مع التقدم في العمر".
وعانى ميسي في الموسم الحالي (2019-2020)، من إصابتين غاب بسببهما 48 يومًا تقريبا.
ورغم صغر سن الفرنسي صامويل أومتيتي (26 سنة)، إلا أنه يعد أحد أكثر اللاعبين تعرضًا للإصابات في برشلونة أخيرا.
ويشتهر المدافع الفرنسي بإصاباته المتكررة، فقد عانى في الموسم الحالي من إصابة في القدم غيبته 42 يومًا، ثم إصابة في الركبة انقطع عنها غاب فيها لـ13 يومًا.
وفور عودة التدريبات الأخيرة استعدادا لعودة الليجا، أصيب أومتيتي مجددا، وهذه المرة في ربلة الساق ليتأكد غيابه 23 يومًا.
وفي الموسم الماضي، غاب أومتيتي عن اللعب مع 28 مباراة لبرشلونة، بمدة إجمالية 126 يومًا.
وفي صفوف ريال مدريد، تهدد الإصابات عددا من النجوم الذين اعتادوا الغياب في الفترة الأخيرة، أبرزهم الكرواتي لوكا مودريتش.
وعانى مودريتش في الموسم الحالي من إصابتين، الأولى عضلية غاب بسببها عن 4 مباريات، والثانية عبارة عن كدمة، غاب بسببها عن مباراتين، وخلال فترات إصابته، غاب الكرواتي لمدة 23 يومًا.
ومع تلاحق المباريات أيضًا، يبدو أن الويلزي جاريث بيل، قد يكون ضحية متوقعة للإصابات مع عودة الليجا، حال قرر مدربه زيدان الاعتماد عليه.
وغاب بيل في الموسم الحالي عن 13 مباراة، بإجمالي 56 يوما بعدما تعرض لـ 4 إصابات مختلفة.
أيام قليلة تفصلنا عن عودة الحياة لمسابقة الدوري الإسباني من جديد، بعدما توقف أكثر من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأعلن الاتحاد الإسباني، بناء على قرار من الحكومة، استئناف مباريات الليجا بداية من يوم 11 يونيو/ حزيران الجاري، من أجل إنهاء المسابقة التي يتبقى في عمرها 11 جولة، لحسم بطل الليجا عن الموسم الحالي (2019-2020).
وتعيش الليجا صراعًا مشتعلًا في قمة الترتيب، خاصة بين برشلونة وريال مدريد، لا سيما أن بلوجرانا يتصدر الجدول برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد.
وتأتي القرارات الإسبانية، عقب نجاح الدوري الألماني في مبادرته باستئناف نشاطه مرة أخرى في 16 مايو/ أيار الماضي، إذ منح البوندسليجا الدوريات الكبرى وجميع المسابقات حول العالم، جرعة كبيرة من الأمل في طريق استعادة الحياة الطبيعية.
لكن رغم شحنة الطاقة الإيجابية التي اندفع بها الدوري الألماني، لكن عواقب فترة التوقف الطويلة ظهرت على عدد من الفرق سريعا، لتفتح قائمة إصابات ضمت أكثر من 6 لاعبين حتى الآن.
وستكون الإصابات الشبح الأبرز الذي يتربص بفرق الليجا خاصة اللاعبين الذين تجاوزا 30 سنة، وفي مقدمتهم جيرارد بيكيه (33 سنة)، مدافع برشلونة.
ويعد بيكيه أحد المهددين بالإصابات خاصة مع كبر عمره وإصاباته العديدة مع برشلونة في السنوات الأخيرة.
بيكيه كان قد تعرض لإصابة في الكاحل الأيسر خلال مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نابولي، لم يتمكن على إثرها من استكمال اللقاء.
وفي آخر 4 مواسم، تعرض بيكيه لحوالي 10 إصابات مختلفة، غيبته نحو 79 يومًا.
اعترف أسطورة برشلونة في أكثر من مناسبة علنية خلال السنوات الأخيرة، بأن تجاوب جسمه مع متطلبات التدريبات البدنية والمجهود المبذول في المباريات، بات أقل مما مضى، ومن أبرز كلماته في هذا الشأن مقولته الشهيرة "الجسم لا يرحم مع التقدم في العمر".
وعانى ميسي في الموسم الحالي (2019-2020)، من إصابتين غاب بسببهما 48 يومًا تقريبا.
ورغم صغر سن الفرنسي صامويل أومتيتي (26 سنة)، إلا أنه يعد أحد أكثر اللاعبين تعرضًا للإصابات في برشلونة أخيرا.
ويشتهر المدافع الفرنسي بإصاباته المتكررة، فقد عانى في الموسم الحالي من إصابة في القدم غيبته 42 يومًا، ثم إصابة في الركبة انقطع عنها غاب فيها لـ13 يومًا.
وفور عودة التدريبات الأخيرة استعدادا لعودة الليجا، أصيب أومتيتي مجددا، وهذه المرة في ربلة الساق ليتأكد غيابه 23 يومًا.
وفي الموسم الماضي، غاب أومتيتي عن اللعب مع 28 مباراة لبرشلونة، بمدة إجمالية 126 يومًا.
وفي صفوف ريال مدريد، تهدد الإصابات عددا من النجوم الذين اعتادوا الغياب في الفترة الأخيرة، أبرزهم الكرواتي لوكا مودريتش.
وعانى مودريتش في الموسم الحالي من إصابتين، الأولى عضلية غاب بسببها عن 4 مباريات، والثانية عبارة عن كدمة، غاب بسببها عن مباراتين، وخلال فترات إصابته، غاب الكرواتي لمدة 23 يومًا.
ومع تلاحق المباريات أيضًا، يبدو أن الويلزي جاريث بيل، قد يكون ضحية متوقعة للإصابات مع عودة الليجا، حال قرر مدربه زيدان الاعتماد عليه.
وغاب بيل في الموسم الحالي عن 13 مباراة، بإجمالي 56 يوما بعدما تعرض لـ 4 إصابات مختلفة.