كل ما نشر وينشر من تقارير ومقالات وكل ما صدر ويصدر من تصريحات عن قطر في هذه الأيام التي يكون قد مر فيها 3 سنوات على اضطرار الدول الأربع «السعودية والبحرين والإمارات ومصر» اتخاذ قرار مقاطعتها بعدما بالغت في غيها ومارست من الأخطاء والتجاوزات الكثير هو عن السلطة في قطر وليس عن الشعب القطري، فهذا الشعب بعيد عن الذي تمارسه السلطة في بلاده والأكيد أنه غير راضٍ عنه ولكن لا حيلة له في منعه حيث الديمقراطية الشكلية التي يتفاخر بها المسؤولون في قطر لا تسمح له باتخاذ موقف أو حتى التعبير عن عدم رضاه ورفضه لهذا الذي يحدث ويلصق به.
كل ما ينشر ويقال عن تعنت قطر ومواقفها السالبة وتجاوزاتها وممارساتها المرفوضة من الدول الأربع بل من العالم أجمع لا علاقة له بالشعب القطري الطيب بطبعه والمسالم أبداً، فهذا الشعب رافض لكل ما تقوم به السلطة في قطر، ولو أتيحت له فرصة التعبير عن ذلك لزلزل الأرض من تحت أقدام تلك السلطة ولسارع إلى المطالبة بتغيير الحكم فيها.
هذه حقيقة ينبغي أن تكون واضحة للجميع وأولهم السلطة في قطر، فهذه السلطة تمثل نفسها ولا تمثل شعب قطر، خصوصاً وأن القرار لم يعد قرارها ولكنه قرار من سلمت لهم «الخيط والمخيط» وصارت تتفاهم معهم بلغاتهم وتعتبر توصياتهم أوامر غير قابلة للمناقشة حتى بعد تنفيذها.
اليوم صار ما رأته الدول الأربع قبل عدة سنوات واضحاً للشعب القطري ومقنعاً له أكثر، فما رآه هذا الشعب خلال السنوات الثلاث المنصرمة من تصرفات المسؤولين في بلاده ومن التدخلات الفارسية والتركية في قراره ومصيره وصولاً إلى التحدث بالنيابة عنه وباسمه كثير ولا يمكن القبول به بل يستدعي الثورة عليه، وهو ما بدأ البعض القيام به حيث أخبار التحرك الشعبي ضد كل هذا صارت تتتالى وصار لزاماً على شعوب المنطقة بل شعوب العالم كافة مساندته ودعمه والاستجابة لاستغاثته.
كل ما ينشر ويقال عن تعنت قطر ومواقفها السالبة وتجاوزاتها وممارساتها المرفوضة من الدول الأربع بل من العالم أجمع لا علاقة له بالشعب القطري الطيب بطبعه والمسالم أبداً، فهذا الشعب رافض لكل ما تقوم به السلطة في قطر، ولو أتيحت له فرصة التعبير عن ذلك لزلزل الأرض من تحت أقدام تلك السلطة ولسارع إلى المطالبة بتغيير الحكم فيها.
هذه حقيقة ينبغي أن تكون واضحة للجميع وأولهم السلطة في قطر، فهذه السلطة تمثل نفسها ولا تمثل شعب قطر، خصوصاً وأن القرار لم يعد قرارها ولكنه قرار من سلمت لهم «الخيط والمخيط» وصارت تتفاهم معهم بلغاتهم وتعتبر توصياتهم أوامر غير قابلة للمناقشة حتى بعد تنفيذها.
اليوم صار ما رأته الدول الأربع قبل عدة سنوات واضحاً للشعب القطري ومقنعاً له أكثر، فما رآه هذا الشعب خلال السنوات الثلاث المنصرمة من تصرفات المسؤولين في بلاده ومن التدخلات الفارسية والتركية في قراره ومصيره وصولاً إلى التحدث بالنيابة عنه وباسمه كثير ولا يمكن القبول به بل يستدعي الثورة عليه، وهو ما بدأ البعض القيام به حيث أخبار التحرك الشعبي ضد كل هذا صارت تتتالى وصار لزاماً على شعوب المنطقة بل شعوب العالم كافة مساندته ودعمه والاستجابة لاستغاثته.