العربية نت - لندن - كمال قبيسي
خبر، اقشعر له البريطانيون بالتأكيد، ومعهم ملايين ممن يتذكرون في دول أخرى، قصة اختفاء الطفلة البريطانية الشهيرة Madeleine McCann قبل 13 سنة، ففي ألمانيا ظهرت خيوط جديدة "مهمة جدا" بعد اعتقال مدمن على "التحرش" بالأطفال، عمره 43 سنة، واتضح أنه أكبر مشتبه حتى الآن بخطفها، أو مسؤول على الأقل عن اختفائها.
اكتشفوا من النزيل بأحد السجون الألمانية، عقابا على ارتكابه تحرشات عدة بالأطفال، أدانوه بسببها في الماضي، أنه أقام من 1995 الى 2007 في منطقةAlgarve الساحلية بالجنوب البرتغالي، وهي المنطقة التي كانت البالغة 4 سنوات تقضي عطلة فيها مع والديها وشقيقتيها التوأمين، حين اختفت مساء 3 مايو 2007 من سريرها في المنتجع السياحي، ولم يعد يظهر لها أي أثر.
منتجع Praia da Luz أو "شاطئ النور" الذي كانت فيه الطفلة، قريب جدا من مخيم كان المتحرش يقيم فيه، ويتجول دائما بسيارة "فان" وأخرى Jaguar XJR6 موديل 1993 ومسجلة في ألمانيا، وطلب في اليوم التالي لاختفاء الطفلة "الاتصال بالسلطات الألمانية لترتيب تسجيلها باسم شخص آخر" علما أنها بقيت في البرتغال، واستولت الشرطة الألمانية عليها وعلى الفان، ونشرت صورتيهما، وفقا لما "ألمت به "العربية.نت" مما ذكره كبير المحققين Mark Cranwell المشرف ببريطانيا على فريق يحقق منذ 2011 بما حدث، وكلف الخزينة البريطانية 12 مليون إسترليني حتى اليوم، أي تقريبا 15 مليون دولار.
مع ذلك لم يتوصل الفريق إلى أي دليل يثبت إذا كانت المختفية "مادلين ماكان" حية أم لا، مع أنه تحرى ودقق بأكثر من 40 ألف وثيقة، وحقق مع 600 مشتبه بهم حتى الآن، ولكن من دون جدوى دائما، إلى أن بدت في الأفق خيوط جديدة، لم تفرج الشرطة في ألمانيا وبريطانيا عن تفاصيلها كاملة حتى الآن، لكنها سربت بعض الجرعات المعلوماتية، وألمحت إلى بعض الخيوط والمعطيات، ومعظمها تتعلق بالمعتقل في ألمانيا، والمجهول اسمه حتى اليوم أيضا.
من المعطيات، أنه تلقى اتصالا من هاتف برتغالي رقمه +351 916 510 683 إلى هاتفه +351 912 730 680البرتغالي أيضا، واستمرت المكالمة نصف ساعة بدءا من السابعة و32 دقيقة مساء بتوقيت البرتغال، وبعدها بساعة تقريبا اختفت الطفلة من غرفة كانت فيها مع شقيقتيها البالغتين 18 شهرا، وكانتا نائمتين مثلها، في حين كان والداها Kate وزوجها Gerry McCann يتناولان العشاء في مطعم مجاور مع سياح بريطانيين، ونراهما في فيديو برتغالي مرفق، تم نشره في "يوتيوب" اليوم، ويظهر فيه الفندق الذي تم اختطاف الطفلة من أحد غرفه.كما تظهر السيارتان اللتان كان يستخدمهما في منطقة "الغارف" السياحية.
يعتقد المحققون الألمان، ومنهم Christian Hoppe كبير المفتشين في وكالة الجرائم الفيدرالية الألمانية، أن المعتقل لديهم، تسلل إلى الغرفة، حيث كانت الطفلة، وحملها بطريقة عفوية عن السرير النائمة عليه، وذكر في ما تلخص "العربية.نت" مما قاله لصحيفة "التايمز" البريطانية اليوم، أن المعتقل ظهر لأول مرة في 2013 على رادار الشرطة الألمانية، لكنه لم يكن مشتبهًا به (بقضية المختفية) وسط عدم وجود أدلة كافية لإجراء تحقيق، إلى أن تلقت الشرطة معلومات "مهمة" منفصلة بعد برنامج تلفزيوني ألماني تم عرضه في 2017 لمناسبة 10 سنوات على الخطف، لكن هوب لم يفصح عن تلك المعلومات التي قد تؤدي إلى اكتشاف المكان المحتجزة فيه من أصبح عمرها 17 حاليا، أو معرفة ما حل بها تماما.
خبر، اقشعر له البريطانيون بالتأكيد، ومعهم ملايين ممن يتذكرون في دول أخرى، قصة اختفاء الطفلة البريطانية الشهيرة Madeleine McCann قبل 13 سنة، ففي ألمانيا ظهرت خيوط جديدة "مهمة جدا" بعد اعتقال مدمن على "التحرش" بالأطفال، عمره 43 سنة، واتضح أنه أكبر مشتبه حتى الآن بخطفها، أو مسؤول على الأقل عن اختفائها.
اكتشفوا من النزيل بأحد السجون الألمانية، عقابا على ارتكابه تحرشات عدة بالأطفال، أدانوه بسببها في الماضي، أنه أقام من 1995 الى 2007 في منطقةAlgarve الساحلية بالجنوب البرتغالي، وهي المنطقة التي كانت البالغة 4 سنوات تقضي عطلة فيها مع والديها وشقيقتيها التوأمين، حين اختفت مساء 3 مايو 2007 من سريرها في المنتجع السياحي، ولم يعد يظهر لها أي أثر.
منتجع Praia da Luz أو "شاطئ النور" الذي كانت فيه الطفلة، قريب جدا من مخيم كان المتحرش يقيم فيه، ويتجول دائما بسيارة "فان" وأخرى Jaguar XJR6 موديل 1993 ومسجلة في ألمانيا، وطلب في اليوم التالي لاختفاء الطفلة "الاتصال بالسلطات الألمانية لترتيب تسجيلها باسم شخص آخر" علما أنها بقيت في البرتغال، واستولت الشرطة الألمانية عليها وعلى الفان، ونشرت صورتيهما، وفقا لما "ألمت به "العربية.نت" مما ذكره كبير المحققين Mark Cranwell المشرف ببريطانيا على فريق يحقق منذ 2011 بما حدث، وكلف الخزينة البريطانية 12 مليون إسترليني حتى اليوم، أي تقريبا 15 مليون دولار.
مع ذلك لم يتوصل الفريق إلى أي دليل يثبت إذا كانت المختفية "مادلين ماكان" حية أم لا، مع أنه تحرى ودقق بأكثر من 40 ألف وثيقة، وحقق مع 600 مشتبه بهم حتى الآن، ولكن من دون جدوى دائما، إلى أن بدت في الأفق خيوط جديدة، لم تفرج الشرطة في ألمانيا وبريطانيا عن تفاصيلها كاملة حتى الآن، لكنها سربت بعض الجرعات المعلوماتية، وألمحت إلى بعض الخيوط والمعطيات، ومعظمها تتعلق بالمعتقل في ألمانيا، والمجهول اسمه حتى اليوم أيضا.
من المعطيات، أنه تلقى اتصالا من هاتف برتغالي رقمه +351 916 510 683 إلى هاتفه +351 912 730 680البرتغالي أيضا، واستمرت المكالمة نصف ساعة بدءا من السابعة و32 دقيقة مساء بتوقيت البرتغال، وبعدها بساعة تقريبا اختفت الطفلة من غرفة كانت فيها مع شقيقتيها البالغتين 18 شهرا، وكانتا نائمتين مثلها، في حين كان والداها Kate وزوجها Gerry McCann يتناولان العشاء في مطعم مجاور مع سياح بريطانيين، ونراهما في فيديو برتغالي مرفق، تم نشره في "يوتيوب" اليوم، ويظهر فيه الفندق الذي تم اختطاف الطفلة من أحد غرفه.كما تظهر السيارتان اللتان كان يستخدمهما في منطقة "الغارف" السياحية.
يعتقد المحققون الألمان، ومنهم Christian Hoppe كبير المفتشين في وكالة الجرائم الفيدرالية الألمانية، أن المعتقل لديهم، تسلل إلى الغرفة، حيث كانت الطفلة، وحملها بطريقة عفوية عن السرير النائمة عليه، وذكر في ما تلخص "العربية.نت" مما قاله لصحيفة "التايمز" البريطانية اليوم، أن المعتقل ظهر لأول مرة في 2013 على رادار الشرطة الألمانية، لكنه لم يكن مشتبهًا به (بقضية المختفية) وسط عدم وجود أدلة كافية لإجراء تحقيق، إلى أن تلقت الشرطة معلومات "مهمة" منفصلة بعد برنامج تلفزيوني ألماني تم عرضه في 2017 لمناسبة 10 سنوات على الخطف، لكن هوب لم يفصح عن تلك المعلومات التي قد تؤدي إلى اكتشاف المكان المحتجزة فيه من أصبح عمرها 17 حاليا، أو معرفة ما حل بها تماما.