مع حلول الذكرى الثالثة للمقاطعة العربية لقطر، تتفاقم الخسائر الاقتصادية للدوحة، ليس بفعل المقاطعة فحسب، بل تضاف إليها أزمة كورونا، (كوفيد 19).
وقد توالت الضربات على مفاصل الاقتصاد القطري خاصة بقطاعات الطيران والعقارات، مع إكمال 3 أعوام على المقاطعة العربية للدوحة، بسبب مواقف الأخيرة وتدخلاتها في السياسة الخارجية، ودعمها للإرهاب.
ولم يعد القطاع العقاري في السوق القطري مصدراً للاستثمار وتحقيق العوائد والدخل للناتج المحلي الإجمالي، بعد الضعف الحاد الذي يشهده الطلب على المنشآت في وقت يشكل فيه المعروض فائضاً كبيراً عن الحاجة الفعلية للسكان والمستثمرين، بحسب موقع "العين الإخبارية".
وجاء في تقرير حديث صادر عن جهاز قطر للاستثمار، أن تراجعاً حاداً وصلت نسبته إلى 24% طرأ على رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل الماضي، مقارنة مع الشهر السابق له "مارس 2020".
ووفق تقرير جهاز قطر للإحصاء، فإن عدد رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل الماضي، بلغ 483 رخصة، نزولاً من 637 رخصة في مارس السابق له.
وفي قطاع الطيران، تعتزم الخطوط الجوية القطرية تقليص أسطولها من الطائرات بمقدار الربع، وفقاً لما كشفته وكالة رويترز، مشيرة إلى مستقبل غامض لعلميات الشركة ما بعد الجائحة.
وأوضحت رويترز أن الخطوط القطرية أوقفت جزءاً من أسطول طائراتها وأعادت طائرات أخرى إلى المؤجرين وخفضت رحلاتها، في مؤشرات على المستقبل غير المستقر للشركة.
وتتوقع الشركة ألا تتعافى عمليتها على مدار السنوات القادمة وتقول إن عملاء رحلات الأعمال "ربما لن يعودوا أبداً". وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر لرويترز إن شركته ستحاول تشغيل نصف مقاعدها.
في سياق متصل، قالت الخطوط الجوية القطرية إن قرار الـ100 ألف تذكرة مجانية المقدمة لموظفي الرعاية الصحية سيشمل أصحاب الجنسية الإسرائيلية.
وأكدت الخطوط الجوية المملوكة لقطر، أن موظفي الرعاية الصحية الإسرائيليين سيتمكنون من التقديم للحصول جزء من على الـ100 ألف تذكرة مجانية التي ستوزعها الخطوط، لـ"تقول شكراً على عملهم البطولي في الاعتناء بالناس خلال جائحة فيروس كورونا المستجد الحالية".
وأفاد بيان صحفي، بأن التذاكر المجانية المعلن عنها تحت عنوان "شكراً أيها الأبطال" ستكون متاحة في الفترة من 12 إلى 18 مايو عبر الموقع الإلكتروني للخطوط، وسيكون موظفو الرعاية الصحية من جميع الدول حول العالم مؤهلين للحصول عليها".
وعلى صعيد العمال، بات نقض العهد هو اللغة السائدة في الدوحة، ليس في الداخل فقط بعد فضيحة تسول العمال الأجانب، لكن تخطى الحدود ليصيب الأردن.
إذ ينتظر أن تستقبل عمان بعد انتهاء شهر رمضان واستئناف الرحلات الجوية في مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمان، عدداً كبيراً من عمالته في قطر، بعد إعلان الأخيرة عن استغنائها عن خدماتهم.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن مصادر في قطر، قولهم إن القطاع الخاص القطري فضل الاستغناء عن عمالته الأردنية الوافدة، لمواجهة الخسائر المالية الناتجة عن تعطل عجلة الاقتصاد المحلي، بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد19).
ونقل موقع أحداث اليوم "الأردني" أن إنهاء خدمات العمالة الأردنية في قطر قد تم بالجملة في الأسبوعين الأخيرين، إذ أرسلت الشركات كتباً لموظفيها الأردنيين تبلغهم فيها بإلغاء عقود عملهم، اعتباراً من نهاية شهر رمضان الحالي.
وذكر الموقع أن الأردن على موعد مع عودة هؤلاء ليضافوا إلى طوابير البطالة في السوق المحلي، ما قد يسبب ضغوطاً كبيرة على المملكة بالتزامن مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في المحافظات الأردنية، نتيجة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19).
وقد توالت الضربات على مفاصل الاقتصاد القطري خاصة بقطاعات الطيران والعقارات، مع إكمال 3 أعوام على المقاطعة العربية للدوحة، بسبب مواقف الأخيرة وتدخلاتها في السياسة الخارجية، ودعمها للإرهاب.
ولم يعد القطاع العقاري في السوق القطري مصدراً للاستثمار وتحقيق العوائد والدخل للناتج المحلي الإجمالي، بعد الضعف الحاد الذي يشهده الطلب على المنشآت في وقت يشكل فيه المعروض فائضاً كبيراً عن الحاجة الفعلية للسكان والمستثمرين، بحسب موقع "العين الإخبارية".
وجاء في تقرير حديث صادر عن جهاز قطر للاستثمار، أن تراجعاً حاداً وصلت نسبته إلى 24% طرأ على رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل الماضي، مقارنة مع الشهر السابق له "مارس 2020".
ووفق تقرير جهاز قطر للإحصاء، فإن عدد رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل الماضي، بلغ 483 رخصة، نزولاً من 637 رخصة في مارس السابق له.
وفي قطاع الطيران، تعتزم الخطوط الجوية القطرية تقليص أسطولها من الطائرات بمقدار الربع، وفقاً لما كشفته وكالة رويترز، مشيرة إلى مستقبل غامض لعلميات الشركة ما بعد الجائحة.
وأوضحت رويترز أن الخطوط القطرية أوقفت جزءاً من أسطول طائراتها وأعادت طائرات أخرى إلى المؤجرين وخفضت رحلاتها، في مؤشرات على المستقبل غير المستقر للشركة.
وتتوقع الشركة ألا تتعافى عمليتها على مدار السنوات القادمة وتقول إن عملاء رحلات الأعمال "ربما لن يعودوا أبداً". وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر لرويترز إن شركته ستحاول تشغيل نصف مقاعدها.
في سياق متصل، قالت الخطوط الجوية القطرية إن قرار الـ100 ألف تذكرة مجانية المقدمة لموظفي الرعاية الصحية سيشمل أصحاب الجنسية الإسرائيلية.
وأكدت الخطوط الجوية المملوكة لقطر، أن موظفي الرعاية الصحية الإسرائيليين سيتمكنون من التقديم للحصول جزء من على الـ100 ألف تذكرة مجانية التي ستوزعها الخطوط، لـ"تقول شكراً على عملهم البطولي في الاعتناء بالناس خلال جائحة فيروس كورونا المستجد الحالية".
وأفاد بيان صحفي، بأن التذاكر المجانية المعلن عنها تحت عنوان "شكراً أيها الأبطال" ستكون متاحة في الفترة من 12 إلى 18 مايو عبر الموقع الإلكتروني للخطوط، وسيكون موظفو الرعاية الصحية من جميع الدول حول العالم مؤهلين للحصول عليها".
وعلى صعيد العمال، بات نقض العهد هو اللغة السائدة في الدوحة، ليس في الداخل فقط بعد فضيحة تسول العمال الأجانب، لكن تخطى الحدود ليصيب الأردن.
إذ ينتظر أن تستقبل عمان بعد انتهاء شهر رمضان واستئناف الرحلات الجوية في مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمان، عدداً كبيراً من عمالته في قطر، بعد إعلان الأخيرة عن استغنائها عن خدماتهم.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن مصادر في قطر، قولهم إن القطاع الخاص القطري فضل الاستغناء عن عمالته الأردنية الوافدة، لمواجهة الخسائر المالية الناتجة عن تعطل عجلة الاقتصاد المحلي، بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد19).
ونقل موقع أحداث اليوم "الأردني" أن إنهاء خدمات العمالة الأردنية في قطر قد تم بالجملة في الأسبوعين الأخيرين، إذ أرسلت الشركات كتباً لموظفيها الأردنيين تبلغهم فيها بإلغاء عقود عملهم، اعتباراً من نهاية شهر رمضان الحالي.
وذكر الموقع أن الأردن على موعد مع عودة هؤلاء ليضافوا إلى طوابير البطالة في السوق المحلي، ما قد يسبب ضغوطاً كبيرة على المملكة بالتزامن مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في المحافظات الأردنية، نتيجة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19).