سماهر سيف اليزل
التكيف مع الأوضاع الجديدة أمر ضروري في ظل ما نمر به، وخلال هذه الأزمة الصحية، والتهديد المحيط بنا بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، الذي بسببه بات البقاء بالمنزل هو الحل الوقائي الأول والأمثل للحفاظ على صحة الفرد والعائلة، وتظل المرأة راغبة بالحفاظ على أناقتها وبريقها رغم كل المستجدات والأحوال.
وضمن هذا الإطار، تقول المهتمة بالموضة والجمال أسماء المعتز: "بالرغم من مشاعر القلق من خطر فيروس كورونا (كوفيد 19)، إلا أن الحياة مستمرة ولن تتوقف خلال هذا الزمن العصيب، ما يجعل التفكير في مظهرنا وما نرتديه خلال فعالياتنا اليومية وفترة العزل المنزلي أمر منطقي، خاصة بالنسبة لشريحة النساء، بعد ما أثبتت دراسات أن تغير المظهر العام وتجديد الإطلالة والاهتمام بالملابس والشعر والمكياج، تساعد في رفع المعنويات وزيادة الشعور بالثقة والقوة في مواجهة مختلف التحديات، كما تعزز فكرة القبول بالأمر الواقع وما طرأ عليه من متغيرات وسلوكات جديدة، ومن أبرزها أسلوب الملابس ونمطها أثناء ما فرض من تباعد اجتماعي وضرورة البقاء في المنازل".
وتتابع: "وفقاً لهذا المنظور فإن المكوث في المنزل والعمل عن بعد يلقي بظلاله على كاهل المرأة بصورة أكبر، كونها مطالبة بالقيام بأدوار عدة في الوقت ذاته، وهذه المسؤوليات قد تنسيها الاهتمام بمظهرها وأناقة ملبسها وسط فوضى متطلبات البيت والعمل، وربما يجعلها أكثر ميلاً لارتداء ملابس مريحة وعملية وغير جذابة، أو حتى عدم الرغبة بتغير ملابس النوم (البيجاما)، وهذا هو الخطأ الأكبر الذي تقع فيه معظم النساء، والسبب وراء دخول الملل والروتين وفلسفة الاعتياد التي تؤثر سلباً على النفسية والمعنويات، متناسين أن قوة المرأة الكامنة نابعة من أنوثتها ورقتها وجمالها، وأن مظهرها الخارجي وأناقتها تمنحانها سلاماً داخلياً ورضا وثقة بالذات".
وعن الأسلوب الأنسب في التعامل مع متطلبات الأناقة والشعور بالجمال خلال الأزمة، تقول المعتز: "من المهم في هذه المرحلة إحداث التوازن وتحقيق المعادلة ما بين الراحة وحسن الهندام، وعبر إيجاد بدائل عملية تفي بالغرضين معا، بمعنى اللجوء إلى طراز الملابس التي تتمتع بالانسيابية والنعومة من ناحيتي الخطوط والقصات، إضافة إلى طابع الإشراق والفرح من خلال الألوان والطبعات، بحيث تبعد أحاسيس الرتابة والكآبة، وتبث مشاعر البهجة والإقبال على الحياة في ظل هذه الظروف، ومنها فئة الملابس التي تندرج تحت خانة الـ«السمارت كاجول»، من تلك النماذج المريحة والتي تتسم بالبساطة والعملية، كاختيار بنطلون جينز مع تي شيرت أو قميص، أو تنورة بلسية بكسرات واسعة مع بلوزة ملائمة، أو حتى فستان بسيط بلون زاه وقصّة انسيابية تلف القوام بنعومة من دون أن تقيد النشاط والحركة".
وتضيف: «كما يمكن اختيار نمط الجلابية الخليجية التي تتمتع بالأناقة والراحة، والتي تأتي عادة منفذة بخامات قطنية ومسامية تتنفس الهواء بحيث تناسب الإطلالات النهارية، خاصة إذا جاءت بألوان حيادية فاتحة، كما يفضل للفترات المسائية نموذج القفطان العربي أو المغربي مثلاً، من أقمشة أكثر ترفاً ورقياً، كنوعيات مثل الحراير والكريبات والشيفونات، مطرّزة بزخارف ناعمة على الأطراف، مع تسريحات شعر بسيطة ومكياج خفيف، بحيث يظهر ملامح الأنوثة ويلقي بظلال الفرح والتفاؤل عليها وعلى محيطها الأسري".
التكيف مع الأوضاع الجديدة أمر ضروري في ظل ما نمر به، وخلال هذه الأزمة الصحية، والتهديد المحيط بنا بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، الذي بسببه بات البقاء بالمنزل هو الحل الوقائي الأول والأمثل للحفاظ على صحة الفرد والعائلة، وتظل المرأة راغبة بالحفاظ على أناقتها وبريقها رغم كل المستجدات والأحوال.
وضمن هذا الإطار، تقول المهتمة بالموضة والجمال أسماء المعتز: "بالرغم من مشاعر القلق من خطر فيروس كورونا (كوفيد 19)، إلا أن الحياة مستمرة ولن تتوقف خلال هذا الزمن العصيب، ما يجعل التفكير في مظهرنا وما نرتديه خلال فعالياتنا اليومية وفترة العزل المنزلي أمر منطقي، خاصة بالنسبة لشريحة النساء، بعد ما أثبتت دراسات أن تغير المظهر العام وتجديد الإطلالة والاهتمام بالملابس والشعر والمكياج، تساعد في رفع المعنويات وزيادة الشعور بالثقة والقوة في مواجهة مختلف التحديات، كما تعزز فكرة القبول بالأمر الواقع وما طرأ عليه من متغيرات وسلوكات جديدة، ومن أبرزها أسلوب الملابس ونمطها أثناء ما فرض من تباعد اجتماعي وضرورة البقاء في المنازل".
وتتابع: "وفقاً لهذا المنظور فإن المكوث في المنزل والعمل عن بعد يلقي بظلاله على كاهل المرأة بصورة أكبر، كونها مطالبة بالقيام بأدوار عدة في الوقت ذاته، وهذه المسؤوليات قد تنسيها الاهتمام بمظهرها وأناقة ملبسها وسط فوضى متطلبات البيت والعمل، وربما يجعلها أكثر ميلاً لارتداء ملابس مريحة وعملية وغير جذابة، أو حتى عدم الرغبة بتغير ملابس النوم (البيجاما)، وهذا هو الخطأ الأكبر الذي تقع فيه معظم النساء، والسبب وراء دخول الملل والروتين وفلسفة الاعتياد التي تؤثر سلباً على النفسية والمعنويات، متناسين أن قوة المرأة الكامنة نابعة من أنوثتها ورقتها وجمالها، وأن مظهرها الخارجي وأناقتها تمنحانها سلاماً داخلياً ورضا وثقة بالذات".
وعن الأسلوب الأنسب في التعامل مع متطلبات الأناقة والشعور بالجمال خلال الأزمة، تقول المعتز: "من المهم في هذه المرحلة إحداث التوازن وتحقيق المعادلة ما بين الراحة وحسن الهندام، وعبر إيجاد بدائل عملية تفي بالغرضين معا، بمعنى اللجوء إلى طراز الملابس التي تتمتع بالانسيابية والنعومة من ناحيتي الخطوط والقصات، إضافة إلى طابع الإشراق والفرح من خلال الألوان والطبعات، بحيث تبعد أحاسيس الرتابة والكآبة، وتبث مشاعر البهجة والإقبال على الحياة في ظل هذه الظروف، ومنها فئة الملابس التي تندرج تحت خانة الـ«السمارت كاجول»، من تلك النماذج المريحة والتي تتسم بالبساطة والعملية، كاختيار بنطلون جينز مع تي شيرت أو قميص، أو تنورة بلسية بكسرات واسعة مع بلوزة ملائمة، أو حتى فستان بسيط بلون زاه وقصّة انسيابية تلف القوام بنعومة من دون أن تقيد النشاط والحركة".
وتضيف: «كما يمكن اختيار نمط الجلابية الخليجية التي تتمتع بالأناقة والراحة، والتي تأتي عادة منفذة بخامات قطنية ومسامية تتنفس الهواء بحيث تناسب الإطلالات النهارية، خاصة إذا جاءت بألوان حيادية فاتحة، كما يفضل للفترات المسائية نموذج القفطان العربي أو المغربي مثلاً، من أقمشة أكثر ترفاً ورقياً، كنوعيات مثل الحراير والكريبات والشيفونات، مطرّزة بزخارف ناعمة على الأطراف، مع تسريحات شعر بسيطة ومكياج خفيف، بحيث يظهر ملامح الأنوثة ويلقي بظلال الفرح والتفاؤل عليها وعلى محيطها الأسري".