بينما نفى بعض المسؤولين الإيرانيين رفيعي المستوى، مثل علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أي محادثات بين إيران والولايات المتحدة لصفقة تبادل السجناء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، لقاء الدبلوماسي الأميركي بيل ريتشاردسون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لإتمام الصفقة.
وكان ريتشاردسون قد أصدر بيانا بعد إطلاق سراح مايكل وايت، الجندي السابق في البحرية الأميركية من سجن إيراني، أعلن فيه أنه عمل على إطلاق سراح وايت مع محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، وماجد تخت روانجي، مندوب إيران في الأمم المتحدة، بشكل مباشر.
وقال مركز ريتشاردسون أنه "خلال المحادثات التقى الحاكم ريتشاردسون بانتظام بكبار المسؤولين الإيرانيين".
وفي حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن اللقاءات تمت منذ أشهر، نفى شمخاني في تغريدة على تويتر الجمعة تصريحات الرئيس الأميركي حول وجود صفقة ومحادثات، مشددا على أنه لن تجر محادثات بين طهران وواشنطن في المستقبل.
يذكر أنه في وقت سابق من ديسمبر من العام الماضي، قال مدير دائرة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية الإيرانية، محسن بهاروند، في مقابلة له على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن محمد جواد ظريف ناقش قضية تبادل السجناء، وإن البعض مثل بيل ريتشاردسون، تحدثوا مع ظريف.
وغادر مايكل وايت، وهو مواطن أميركي اعتقل منذ أكثر من عامين في إيران، على متن طائرة سويسرية يوم الخميس، بالتزامن مع الإفراج عن العالم الإيراني مجيد طاهري، الذي كان محتجزا في الولايات المتحدة ووصوله إلى إيران.
كيهان تهاجم ظريف
في غضون ذلك، هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، في تقرير لها عنوان "التفاوض مع مسؤول أميركي من الدرجة الثالثة لا تليق بوزير الخارجية"، في إشارة إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول لقاء الحاكم الأميركي السابق بيل ريتشاردسون مع وزير الخارجية الإيراني.
وكتبت كيهان أن "الأمر المثير للاهتمام في تصريحات الحاكم الأميركي السابق هو أنه ادعى في بيانه إنه التقى مع وزير الخارجية الإيراني للمطالبة بالإفراج عن مايكل وايت من إيران، وهذا يعني انخفاضا للسياسة الخارجية الإيرانية نظرا للقاء وزيرنا بدبلوماسي".
من جهته، عارض محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني المفاوضات، مشيراً إلى عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتفاوض، وكتب مستشهدا بآية من القرآن أنه "لا ينبغي أن تتم مساومة مع الكفار"، مشددا على مواصلة "المقاومة"، حسب تعبيره.
أما محسن رضائي، سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني، غرد أيضا في رد سلبي على اقتراح ترمب، قائلا إن الرئيس الأميركي "في مستنقع" وأن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستكون "سامة" إذا خرجت بنفسها من المستنقع، في اشارة الى موقف خامنئي الذي وصف التفاوض مع ترمب بـ "السم".
وكان ريتشاردسون قد أصدر بيانا بعد إطلاق سراح مايكل وايت، الجندي السابق في البحرية الأميركية من سجن إيراني، أعلن فيه أنه عمل على إطلاق سراح وايت مع محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، وماجد تخت روانجي، مندوب إيران في الأمم المتحدة، بشكل مباشر.
وقال مركز ريتشاردسون أنه "خلال المحادثات التقى الحاكم ريتشاردسون بانتظام بكبار المسؤولين الإيرانيين".
وفي حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن اللقاءات تمت منذ أشهر، نفى شمخاني في تغريدة على تويتر الجمعة تصريحات الرئيس الأميركي حول وجود صفقة ومحادثات، مشددا على أنه لن تجر محادثات بين طهران وواشنطن في المستقبل.
يذكر أنه في وقت سابق من ديسمبر من العام الماضي، قال مدير دائرة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية الإيرانية، محسن بهاروند، في مقابلة له على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن محمد جواد ظريف ناقش قضية تبادل السجناء، وإن البعض مثل بيل ريتشاردسون، تحدثوا مع ظريف.
وغادر مايكل وايت، وهو مواطن أميركي اعتقل منذ أكثر من عامين في إيران، على متن طائرة سويسرية يوم الخميس، بالتزامن مع الإفراج عن العالم الإيراني مجيد طاهري، الذي كان محتجزا في الولايات المتحدة ووصوله إلى إيران.
كيهان تهاجم ظريف
في غضون ذلك، هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، في تقرير لها عنوان "التفاوض مع مسؤول أميركي من الدرجة الثالثة لا تليق بوزير الخارجية"، في إشارة إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول لقاء الحاكم الأميركي السابق بيل ريتشاردسون مع وزير الخارجية الإيراني.
وكتبت كيهان أن "الأمر المثير للاهتمام في تصريحات الحاكم الأميركي السابق هو أنه ادعى في بيانه إنه التقى مع وزير الخارجية الإيراني للمطالبة بالإفراج عن مايكل وايت من إيران، وهذا يعني انخفاضا للسياسة الخارجية الإيرانية نظرا للقاء وزيرنا بدبلوماسي".
من جهته، عارض محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني المفاوضات، مشيراً إلى عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتفاوض، وكتب مستشهدا بآية من القرآن أنه "لا ينبغي أن تتم مساومة مع الكفار"، مشددا على مواصلة "المقاومة"، حسب تعبيره.
أما محسن رضائي، سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني، غرد أيضا في رد سلبي على اقتراح ترمب، قائلا إن الرئيس الأميركي "في مستنقع" وأن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستكون "سامة" إذا خرجت بنفسها من المستنقع، في اشارة الى موقف خامنئي الذي وصف التفاوض مع ترمب بـ "السم".