العربية.نت
"تمام.. رح نصبر كرمال ابنك".. بهذه الكلمات وغيرها الكثير رد سوريون خلال الساعات الماضية، على تصريحات أدلت بها مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد تطالب فيها السوريين بالصمود والثبات في وجه التدهور المرعب الذي حل بعملة بلادهم بسبب تداعيات قانون قيصر الأميركي.
فقد طالبت بثينة شعبان المعروفة بولائها الشديد لنظام الأسد، السوريين بالصبر والصمود لمواجهة العقوبات التي ستفرضها أميركا تطبيقا للقانون، وقالت في تصريحات لها لوسيلة إعلام محلية، إن "قانون قيصر يستهدف سوريا وحلفاءها ولا خيار أمامنا سوى الصبر والصمود، فالصمود سيؤتي أكله قريباً"، مضيفة: "يجب أن تكون العزيمة نفسها والصبر نفسه الذي مارسناه طيلة سنوات الحرب".
كلام شعبان هذا أثار غضبا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صفحات كثيرة صوراً لابن شعبان المقيم في أوروبا وهو يتفاخر بعدد من السيارات الفارهة التي يملكها، مذكرين المستشارة بحياة ابنها المرفّهة في وقت يقبع فيه أغلب السوريين تحت خط الفقر.
وبين التعليقات، كتب أحدهم: "إذا ما صمدنا كيف بدو يجيب ابنها وابن غيرها أحدث السيارات ويسافر بكل بلدان العالم ويفتحوا مصانع وشركات طبعا برا البلد.. لازم يحقنونا بكم حقنة وطنية وصمود"، وغيرها الكثير.
وأتى هذا الغضب، في وقت انتشرت فيه على وسائل التواصل خلال الساعات الأخيرة قصص عن أن سوريين قاموا ببيع كلاهم للحصول على مبالغ معقولة تساعدهم على العيش، في وقت جنّت فيه الأسعار بطريقة غير معقولة، حيث سجّلت الليرة السورية تدهوراً قياسياً في قيمتها في السوق الموازية السبت، لتتخطى عتبة 2300 مقابل الدولار، وفق ما قال تجار ومحللون لوكالة فرانس برس، في انخفاض يسبق قرب تطبيق عقوبات أميركية جديدة عبر قانون قيصر.
لأول مرة في تاريخها
وبينما سعر الصرف الرسمي يعادل 700 ليرة مقابل الدولار، تشهد الليرة منذ أيام انخفاضاً غير مسبوق.
إلى ذلك، أكّد 3 تجار في دمشق للوكالة أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي تجاوز 2300 ليرة السبت "لأول مرة في تاريخه".
بدورها، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، جيسيكا لاوسون، لفرانس برس إنّ أي انخفاض إضافي في قيمة الليرة سينعكس ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية التي يتمّ استيرادها كالأرز والباستا والعدس.
ونبّهت إلى أنّ ارتفاع الأسعار "يهدّد بدفع مزيد من السوريين إلى الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي فيما القدرة الشرائية تتآكل باستمرار"، بحسب تعبيرها.
"تمام.. رح نصبر كرمال ابنك".. بهذه الكلمات وغيرها الكثير رد سوريون خلال الساعات الماضية، على تصريحات أدلت بها مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد تطالب فيها السوريين بالصمود والثبات في وجه التدهور المرعب الذي حل بعملة بلادهم بسبب تداعيات قانون قيصر الأميركي.
فقد طالبت بثينة شعبان المعروفة بولائها الشديد لنظام الأسد، السوريين بالصبر والصمود لمواجهة العقوبات التي ستفرضها أميركا تطبيقا للقانون، وقالت في تصريحات لها لوسيلة إعلام محلية، إن "قانون قيصر يستهدف سوريا وحلفاءها ولا خيار أمامنا سوى الصبر والصمود، فالصمود سيؤتي أكله قريباً"، مضيفة: "يجب أن تكون العزيمة نفسها والصبر نفسه الذي مارسناه طيلة سنوات الحرب".
كلام شعبان هذا أثار غضبا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صفحات كثيرة صوراً لابن شعبان المقيم في أوروبا وهو يتفاخر بعدد من السيارات الفارهة التي يملكها، مذكرين المستشارة بحياة ابنها المرفّهة في وقت يقبع فيه أغلب السوريين تحت خط الفقر.
وبين التعليقات، كتب أحدهم: "إذا ما صمدنا كيف بدو يجيب ابنها وابن غيرها أحدث السيارات ويسافر بكل بلدان العالم ويفتحوا مصانع وشركات طبعا برا البلد.. لازم يحقنونا بكم حقنة وطنية وصمود"، وغيرها الكثير.
وأتى هذا الغضب، في وقت انتشرت فيه على وسائل التواصل خلال الساعات الأخيرة قصص عن أن سوريين قاموا ببيع كلاهم للحصول على مبالغ معقولة تساعدهم على العيش، في وقت جنّت فيه الأسعار بطريقة غير معقولة، حيث سجّلت الليرة السورية تدهوراً قياسياً في قيمتها في السوق الموازية السبت، لتتخطى عتبة 2300 مقابل الدولار، وفق ما قال تجار ومحللون لوكالة فرانس برس، في انخفاض يسبق قرب تطبيق عقوبات أميركية جديدة عبر قانون قيصر.
لأول مرة في تاريخها
وبينما سعر الصرف الرسمي يعادل 700 ليرة مقابل الدولار، تشهد الليرة منذ أيام انخفاضاً غير مسبوق.
إلى ذلك، أكّد 3 تجار في دمشق للوكالة أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي تجاوز 2300 ليرة السبت "لأول مرة في تاريخه".
بدورها، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، جيسيكا لاوسون، لفرانس برس إنّ أي انخفاض إضافي في قيمة الليرة سينعكس ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية التي يتمّ استيرادها كالأرز والباستا والعدس.
ونبّهت إلى أنّ ارتفاع الأسعار "يهدّد بدفع مزيد من السوريين إلى الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي فيما القدرة الشرائية تتآكل باستمرار"، بحسب تعبيرها.