مهما حدثت أخطاء هنا وهناك، «وجلَّ من لا يخطئ»، ظلت مملكة البحرين رائدة ضمن «مجال البقاء» في المنطقة الآمنة في ظل كورونا (كوفيد19). وظلت الإصابات في معدلها الطبيعي على الرغم من عدم التزام بعضهم بالتعاليم الخاصة في هذا الشأن، كما ظل اقتصادنا في منطقة آمنة أيضاً على الرغم من العواصف العاتية التي ضربت باقتصادات العالم كله بلا رحمة.
هذا ينبينا بوجود خطط محكمة اتخذتها مملكة البحرين قبل الجائحة وليس بعدها، فالدول التي تأذت وتضررت من فوضى كورونا(كوفيد19)، كانت بسبب عدم امتلاكها النظام المحكم قبل الجائحة وليس بعدها، مما أدى إلى تهشم أنظمتها بشكل مرعب مع وصول أول دفعة من نسيم الفايروس. بينما هنا، رأينا كيف أن نظامنا المحكم منع وصول الجائحة إلى العظم.
هذا كله وبكل تأكيد يعود لحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تصديه للأزمة، وبقيادته أيضاً «فريق البحرين» بشكل رائد ونموذجي للغاية، ولهذا عبرَتْ البحرين مراحل الجائحة الصعبة وتخطتها بكل ثقة واقتدار، بفضل توجيهات وتعليمات سموه.
قلناها من قبل، إن الأنموذج البحريني في تعامله مع الجائحة يجب أن يدرَّس، لأنه وبحسب حجم وإمكانيات هذا الوطن، بقيت مملكة البحرين في المنطقة «الصح» والآمنة جداً. ولو التزم بعض المخالفين لقواعد الخطة المرسومة، لكان وضعنا أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، لكن، مازلنا نراهن على وعي هذا الشعب بتخطي هذه الأزمة بإذن الله تعالى.
اليوم، نحن مطالبون بأن نلتزم ببقية الإرشادات وما تبقى من الوقت في ظل هذه الأزمة للوصول إلى بر الأمان. فلقد مضت الأوقات الصعبة والعصيبة وربما الحاسمة والخطيرة فيما يخص الجائحة، ونحن الآن نسير بخطى ثابتة في مرحلة مهمة من مراحل الأمن والأمان، وما علينا سوى الصبر القليل لتحقيق أهداف الخطة الوطنية بشكل كامل ومحكم، حتى لا تذهب كل الجهود سدىً. سنقول ونكرر، بأننا نراهن على وعي المجتمع البحريني بشكل كبير جداً، وهو أملنا في الخلاص من هذه الأزمة إن شاء الله تعالى.
هذا ينبينا بوجود خطط محكمة اتخذتها مملكة البحرين قبل الجائحة وليس بعدها، فالدول التي تأذت وتضررت من فوضى كورونا(كوفيد19)، كانت بسبب عدم امتلاكها النظام المحكم قبل الجائحة وليس بعدها، مما أدى إلى تهشم أنظمتها بشكل مرعب مع وصول أول دفعة من نسيم الفايروس. بينما هنا، رأينا كيف أن نظامنا المحكم منع وصول الجائحة إلى العظم.
هذا كله وبكل تأكيد يعود لحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تصديه للأزمة، وبقيادته أيضاً «فريق البحرين» بشكل رائد ونموذجي للغاية، ولهذا عبرَتْ البحرين مراحل الجائحة الصعبة وتخطتها بكل ثقة واقتدار، بفضل توجيهات وتعليمات سموه.
قلناها من قبل، إن الأنموذج البحريني في تعامله مع الجائحة يجب أن يدرَّس، لأنه وبحسب حجم وإمكانيات هذا الوطن، بقيت مملكة البحرين في المنطقة «الصح» والآمنة جداً. ولو التزم بعض المخالفين لقواعد الخطة المرسومة، لكان وضعنا أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، لكن، مازلنا نراهن على وعي هذا الشعب بتخطي هذه الأزمة بإذن الله تعالى.
اليوم، نحن مطالبون بأن نلتزم ببقية الإرشادات وما تبقى من الوقت في ظل هذه الأزمة للوصول إلى بر الأمان. فلقد مضت الأوقات الصعبة والعصيبة وربما الحاسمة والخطيرة فيما يخص الجائحة، ونحن الآن نسير بخطى ثابتة في مرحلة مهمة من مراحل الأمن والأمان، وما علينا سوى الصبر القليل لتحقيق أهداف الخطة الوطنية بشكل كامل ومحكم، حتى لا تذهب كل الجهود سدىً. سنقول ونكرر، بأننا نراهن على وعي المجتمع البحريني بشكل كبير جداً، وهو أملنا في الخلاص من هذه الأزمة إن شاء الله تعالى.