دافع الرئيس الامريكي باراك أوباما عن سياسة بلاده بعدم دفع فدية للخاطفين، وذلك بعد ساعات من تأكيد البيت الأبيض مقتل الرهينة الأميركية كايلا مولر المختطفة لدى داعش في سوريا.واوضح أوباما إن القول للأهل بأنه لن يسمح بدفع فدية مقابل تحرير الرهائن هو أمر يصعب قوله، لكنه أشار إلى أن هذه السياسة قائمة لأنه "في حال بدأنا بدفع فدية ليس فقط نكون قد مولنا مجزرة أشخاص أبرياء وعززنا منظمتهم ولكن نحول بالواقع الأميركيين إلى أهداف مهمة جدا في عمليات الخطف المستقبلية.وأوضح أن الولايات المتحدة سلكت طرقا أخرى من أجل تحرير كايلا مولر بما في ذلك شن غارة للقوات الخاصة في سوريا، وأن مصادر كبيرة خصصت من أجل تحرير المعتقلين أو الرهائن في أي مكان في العالم.وأشار الرئيس الأميركي، إلى عمليات كاملة نظمت مع أخطار مرتفعة جدا من أجل نجدة ليس فقط كايلا ولكن أشخاص آخرين محتجزين، وأن الحكومة قد تكون على الأرجح تأخرت يوم أو يومين تقريبا.وأكد البيت الأبيض امس الثلاثاء مقتل كايلا مولر الموظفة الإنسانية البالغة من العمر 26 عاما والمتحدرة من أريزونا والتي كانت محتجزة لدى داعش بعد خطفها في حلب في أغسطس 2013.يذكر أن البيت الأبيض يتعرض لضغوط من أجل مراجعة سياسته في مجال دفع الفدية.