أيمن شكل
وصفت د. مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الطبية، القائمة التي تحتوي على شوائب «ميتفورمين» المسرطنة بالقائمة الطويلة التي تحتوي على أدوية موجودة في البحرين وأخرى لا يتم استيرادها، مؤكدة أن النسبة المتجاوزة لا تمثل خطورة على المدى القصير، ولا تتجاوز 22 شخصاً لكل 100 ألف، وأن دواء جلوكوفاج العادي آمن، بينما لا يزال جلوكوفاج XR 1000 قيد التحليل.
وقالت إن الهيئة لم تعلن عن كامل الأدوية الممنوعة، مشيرة إلى أن «ميتفورمين» موجود في بعض أدوية السكري، وأبرزها جلوكوفاج الذي يكون بعض أنواعه خالياً من المادة، بينما يتوفر الميتفورمين مختلطا بمواد في أدوية أخرى، وأنواع ما زالت قيد التحليل، حيث قامت الهيئة بنشر قائمة أولية للأدوية الخالية من المادة المسرطنة، وتم تعديلها في قائمة ثانية بصورة أوضح للمريض، وسيتم إصدار قائمة ثالثة قريبا، وأكدت أن عدم إصدار قائمة بالأدوية الممنوعة يعني أن الموجود في السوق آمن.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الطبية، أن «ميتفورمين» يتواجد بنسب مختلفة في مواد غذائية وأدوية، لكن النسب الضئيلة منه لا تتسبب بأضرار بحسب التجارب التي أجريت على الحيوانات، لافتة إلى أن النسبة المسموح بها هي 096. مللي غرام، وأكدت سلامة وضع المتناولين للأدوية التي تحتوي على النسبة المسموح بها لسنوات طويلة.
ولفتت إلى أن بعض الأدوية ليس لها بديل، وربما تحتوي على نسبة تتجاوز 096. مللي غرام، لكنها تعتبر آمنة لأن التراكم الخطر، يحتاج لعقود حتى يحدث أثرا ضارا ويتسبب بسرطان، وقالت إن أهمية الدواء لحياة المريض لا تقارن مع نسب التراكم على المدى البعيد، وأن النسب المتجاوزة ربما تصيب 22 شخصا في كل 100 ألف إنسان.
وأوضحت الجلاهمة أن الأدوية تدخل وفق دلائل الجودة المعتمدة، وأن المواد المسرطنة من الممكن أن تتواجد في الشحنات المستلمة أو قيد التسليم أو التي ما زالت في المخازن، لافتة إلى أن مادة ميتفورمين لم تكتشف إلا في السنوات القليلة الماضية من قبل الهيئات الدوائية، أثناء تصنيع الدواء، فقامت بإجراء المزيد من التحاليل، وقالت إن الهيئة كانت قد سحبت في السابق أدوية للضغط والحموضة لثبوت تواجد المادة المسرطنة فيهما، وذلك بحسب آلية تعميم تتبعها الهيئات الدوائية في حال اكتشاف أمر مماثل، ليتم طلب إثبات من الشركات المنتجة بأن أدويتها خالية من الشوائب المسرطنة.
وقالت الجلاهمة إن اكتشاف تلك الشوائب يتم عبر تحاليل دورية، لكنها لا تجرى لكافة شحنات الأدوية، وفي حال اكتشفت ضمن تحليل عشوائي، تتخذ الإجراءات لوقف تداول الدواء.
وحول نشأة تلك المادة أشارت الجلاهمة إلى أنها ربما نتيجة تفاعلات كيميائية جانبية أثناء عملية التصنيع، أو بسبب التخزين في درجات حرارة معينة، وقالت إن هيئات الدواء طلبت من الشركات إجراء تحاليل المخاطر، لاكتشاف السبب وراء تكون تلك المادة بأدويتها.
وصفت د. مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الطبية، القائمة التي تحتوي على شوائب «ميتفورمين» المسرطنة بالقائمة الطويلة التي تحتوي على أدوية موجودة في البحرين وأخرى لا يتم استيرادها، مؤكدة أن النسبة المتجاوزة لا تمثل خطورة على المدى القصير، ولا تتجاوز 22 شخصاً لكل 100 ألف، وأن دواء جلوكوفاج العادي آمن، بينما لا يزال جلوكوفاج XR 1000 قيد التحليل.
وقالت إن الهيئة لم تعلن عن كامل الأدوية الممنوعة، مشيرة إلى أن «ميتفورمين» موجود في بعض أدوية السكري، وأبرزها جلوكوفاج الذي يكون بعض أنواعه خالياً من المادة، بينما يتوفر الميتفورمين مختلطا بمواد في أدوية أخرى، وأنواع ما زالت قيد التحليل، حيث قامت الهيئة بنشر قائمة أولية للأدوية الخالية من المادة المسرطنة، وتم تعديلها في قائمة ثانية بصورة أوضح للمريض، وسيتم إصدار قائمة ثالثة قريبا، وأكدت أن عدم إصدار قائمة بالأدوية الممنوعة يعني أن الموجود في السوق آمن.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الطبية، أن «ميتفورمين» يتواجد بنسب مختلفة في مواد غذائية وأدوية، لكن النسب الضئيلة منه لا تتسبب بأضرار بحسب التجارب التي أجريت على الحيوانات، لافتة إلى أن النسبة المسموح بها هي 096. مللي غرام، وأكدت سلامة وضع المتناولين للأدوية التي تحتوي على النسبة المسموح بها لسنوات طويلة.
ولفتت إلى أن بعض الأدوية ليس لها بديل، وربما تحتوي على نسبة تتجاوز 096. مللي غرام، لكنها تعتبر آمنة لأن التراكم الخطر، يحتاج لعقود حتى يحدث أثرا ضارا ويتسبب بسرطان، وقالت إن أهمية الدواء لحياة المريض لا تقارن مع نسب التراكم على المدى البعيد، وأن النسب المتجاوزة ربما تصيب 22 شخصا في كل 100 ألف إنسان.
وأوضحت الجلاهمة أن الأدوية تدخل وفق دلائل الجودة المعتمدة، وأن المواد المسرطنة من الممكن أن تتواجد في الشحنات المستلمة أو قيد التسليم أو التي ما زالت في المخازن، لافتة إلى أن مادة ميتفورمين لم تكتشف إلا في السنوات القليلة الماضية من قبل الهيئات الدوائية، أثناء تصنيع الدواء، فقامت بإجراء المزيد من التحاليل، وقالت إن الهيئة كانت قد سحبت في السابق أدوية للضغط والحموضة لثبوت تواجد المادة المسرطنة فيهما، وذلك بحسب آلية تعميم تتبعها الهيئات الدوائية في حال اكتشاف أمر مماثل، ليتم طلب إثبات من الشركات المنتجة بأن أدويتها خالية من الشوائب المسرطنة.
وقالت الجلاهمة إن اكتشاف تلك الشوائب يتم عبر تحاليل دورية، لكنها لا تجرى لكافة شحنات الأدوية، وفي حال اكتشفت ضمن تحليل عشوائي، تتخذ الإجراءات لوقف تداول الدواء.
وحول نشأة تلك المادة أشارت الجلاهمة إلى أنها ربما نتيجة تفاعلات كيميائية جانبية أثناء عملية التصنيع، أو بسبب التخزين في درجات حرارة معينة، وقالت إن هيئات الدواء طلبت من الشركات إجراء تحاليل المخاطر، لاكتشاف السبب وراء تكون تلك المادة بأدويتها.