(بوابة العين الإخبارية): قالت المعارضة الإيرانية إن نظام ولاية الفقيه في إيران دخل مرحلة الانكماش المتسارع في ظل أزمات داخلية وخارجية على حد سواء.
وتشير تقارير وسائل الإعلام الإيرانية وردود أفعال المسؤولين إلى أن النظام الديني الذي يقبع على قمته المرشد علي خامنئي، يرى أن الحل الوحيد للخروج من هذه المرحلة يكمن في تشويه أنشطة المعارضة الإيرانية الممثلة في منظمة "مجاهدي خلق" التي تتخذ من باريس مقراً لها.
وساهمت تطورات جديدة برزت خلال العام الماضي في تعاظم مخاوف النظام الإيراني، أبرزها الاحتجاجات الشعبية في نوفمبر 2019 اعتراضاً على ارتفاع أسعار الوقود وتوابعها التي استمرت حتى فبراير 2020.
وبحسب تقرير للمعارضة الإيرانية فإن الشعارات الحادة التي رفعها المتظاهرون الإيرانيون وخاصة الشباب منهم في الآونة الأخيرة لعبت دوراً كبيراً في تنامي شعور الانكماش لدى النخبة المسيطرة على حكم إيران منذ عام 1979.
وشكل العامل الخارجي والدولي مع تشديد العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد بسبب سياستها العدائية ضغطاً إضافياً على النظام، فضلاً عن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) التي أظهرت عجز المسؤولين وزادت السخط الشعبي.
ويبدو أن القضاء على تيار الإصلاحيين المنافس الرئيس للتيار الأصولي في انتخابات البرلمان الإيراني الأخيرة، التي وصفها مراقبون بـ"الهزلية" وأقيمت في فبراير الماضي، كانت أولى خطوات التطبيق العملي لمرحلة الانكماش التي لم يعد يجد معها المضي قدما في سياسة التهدئة والاسترضاء.
واستمراراً لهذا الخط، التقى المرشد الإيراني علي خامنئي بمجموعة من عناصر مليشيا الباسيج في الجامعات، في 17 مايو الماضي، وقال صراحة إن مخرج بلاده من الوضع الحرج هو تشكيل حكومة نعتها بـ "الفتية" لمواجهة تناقضات المجتمع.
وقال مراقبون إن تلك الخطوة تعكس ضوء أخضر للأصوليين للسيطرة على السلطة التنفيذية على غرار سلطتي البرلمان والقضاء، والدفع بمرشح رئاسي يشبه أيدولوجيا قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الذراع الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيراني "قتل في غارة من طائرة أمريكية مسيرة بالعراق مطلع العام الجاري".
وذكر تقرير المعارضة الإيرانية أن مشكلة خامنئي مع منظمة مجاهدي خلق تتمثل في مخاوفه من تحول النخبة الشابة بالداخل إليها على اعتبارها البديل الديموقراطي القادم.
وانطوى حديث خامنئي مع عناصر "باسيج الجامعات" على تحذير من استغلال العدو "يقصد المعارضة في الخارج" للشباب الإيراني عبر خطط لتدمير نظام ولاية الفقيه، داعياً إلى العمل على جذبهم لصف النظام.
هواجس المرشد الإيراني تجاه المعارضة في دول المهجر عبر عنها أيضا مسؤولون بارزون كان على رأسهم الرئيس الجديد للبرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس القضاء إبراهيم رئيسي.
ويفسر صعود قاليباف، المتورط في قضايا فساد مالي، وإبراهيم رئيسي، الضالع في عمليات تعذيب وقمع لمعارضين إلى رئاسة السلطتين التشريعية والقضائية عملية الانكماش السريع التي يعيشها نظام طهران.
ومن الواضح، حسب تقرير المعارضة الإيرانية، أن نظام خامنئي يسعى إلى الحفاظ على وجود كأولوية قصوى له في ظل أزمة كورونا واندلاع الاحتجاجات الداخلية والضغوط الخارجية.
في الواقع، إن ظهور قاليباف هو جزء من سيناريو يكمل الحركة الانكماشية التي يمكن أن تؤدي إلى تشكيل الحكومة الفتية نفسها في نهاية المطاف، وبالتالي لن يكون هناك أي خيار في أيدي روحاني وتيار التهدئة.
واختتم تقرير المعارضة الإيرانية بقوله إن الغضب الشعبي الكامن يجب النظر له بعين الاعتبار في التحولات القادمة داخل البلاد، وهو الأمر الذي لن يتمكن خامنئي ونظامه من تجاهله.
وتشير تقارير وسائل الإعلام الإيرانية وردود أفعال المسؤولين إلى أن النظام الديني الذي يقبع على قمته المرشد علي خامنئي، يرى أن الحل الوحيد للخروج من هذه المرحلة يكمن في تشويه أنشطة المعارضة الإيرانية الممثلة في منظمة "مجاهدي خلق" التي تتخذ من باريس مقراً لها.
وساهمت تطورات جديدة برزت خلال العام الماضي في تعاظم مخاوف النظام الإيراني، أبرزها الاحتجاجات الشعبية في نوفمبر 2019 اعتراضاً على ارتفاع أسعار الوقود وتوابعها التي استمرت حتى فبراير 2020.
وبحسب تقرير للمعارضة الإيرانية فإن الشعارات الحادة التي رفعها المتظاهرون الإيرانيون وخاصة الشباب منهم في الآونة الأخيرة لعبت دوراً كبيراً في تنامي شعور الانكماش لدى النخبة المسيطرة على حكم إيران منذ عام 1979.
وشكل العامل الخارجي والدولي مع تشديد العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد بسبب سياستها العدائية ضغطاً إضافياً على النظام، فضلاً عن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) التي أظهرت عجز المسؤولين وزادت السخط الشعبي.
ويبدو أن القضاء على تيار الإصلاحيين المنافس الرئيس للتيار الأصولي في انتخابات البرلمان الإيراني الأخيرة، التي وصفها مراقبون بـ"الهزلية" وأقيمت في فبراير الماضي، كانت أولى خطوات التطبيق العملي لمرحلة الانكماش التي لم يعد يجد معها المضي قدما في سياسة التهدئة والاسترضاء.
واستمراراً لهذا الخط، التقى المرشد الإيراني علي خامنئي بمجموعة من عناصر مليشيا الباسيج في الجامعات، في 17 مايو الماضي، وقال صراحة إن مخرج بلاده من الوضع الحرج هو تشكيل حكومة نعتها بـ "الفتية" لمواجهة تناقضات المجتمع.
وقال مراقبون إن تلك الخطوة تعكس ضوء أخضر للأصوليين للسيطرة على السلطة التنفيذية على غرار سلطتي البرلمان والقضاء، والدفع بمرشح رئاسي يشبه أيدولوجيا قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الذراع الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيراني "قتل في غارة من طائرة أمريكية مسيرة بالعراق مطلع العام الجاري".
وذكر تقرير المعارضة الإيرانية أن مشكلة خامنئي مع منظمة مجاهدي خلق تتمثل في مخاوفه من تحول النخبة الشابة بالداخل إليها على اعتبارها البديل الديموقراطي القادم.
وانطوى حديث خامنئي مع عناصر "باسيج الجامعات" على تحذير من استغلال العدو "يقصد المعارضة في الخارج" للشباب الإيراني عبر خطط لتدمير نظام ولاية الفقيه، داعياً إلى العمل على جذبهم لصف النظام.
هواجس المرشد الإيراني تجاه المعارضة في دول المهجر عبر عنها أيضا مسؤولون بارزون كان على رأسهم الرئيس الجديد للبرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس القضاء إبراهيم رئيسي.
ويفسر صعود قاليباف، المتورط في قضايا فساد مالي، وإبراهيم رئيسي، الضالع في عمليات تعذيب وقمع لمعارضين إلى رئاسة السلطتين التشريعية والقضائية عملية الانكماش السريع التي يعيشها نظام طهران.
ومن الواضح، حسب تقرير المعارضة الإيرانية، أن نظام خامنئي يسعى إلى الحفاظ على وجود كأولوية قصوى له في ظل أزمة كورونا واندلاع الاحتجاجات الداخلية والضغوط الخارجية.
في الواقع، إن ظهور قاليباف هو جزء من سيناريو يكمل الحركة الانكماشية التي يمكن أن تؤدي إلى تشكيل الحكومة الفتية نفسها في نهاية المطاف، وبالتالي لن يكون هناك أي خيار في أيدي روحاني وتيار التهدئة.
واختتم تقرير المعارضة الإيرانية بقوله إن الغضب الشعبي الكامن يجب النظر له بعين الاعتبار في التحولات القادمة داخل البلاد، وهو الأمر الذي لن يتمكن خامنئي ونظامه من تجاهله.