متابعة ما ينشره الناس من آراء وهموم ومشكلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتجاوب معها بأقصى سرعة ممكنة، هذا التوجيه المباشر والواضح جاء بالأمس من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله لكافة الوزراء والمسؤولين في جلسة مجلس الوزراء.
المدرسة الإدارية المتمثلة بـ«المحنك» خليفة بن سلمان تقدم لنا دروساً مستمرة في كيفية العمل المستمر لأجل المواطن، وهذا ليس بغريب على سموه، فهو بنفسه يقدم أمثلة حية ونماذج بارزة في كيفية الوقوف على آراء الناس، وكيف ينزل بنفسه ليتفقد الأمور، ويحل كثيراً منها في لحظتها حينما تصل إليه.
أذكر مرات عديدة رافقنا سموه في زيارات ميدانية، وكيف كانت تصله المشاكل والهموم مباشرة من قبل المواطنين، وفي وقتها كان يسأل الوزير المعني عن الأسباب، ويوجه مباشرة بحل الأمور، ويشدد على ضرورة نزول المسؤولين على الأرض وتلمس هموم الناس.
اليوم لدينا وسائل تواصل اجتماعي خلقت متنفساً للناس للتعبير، وفيها كثير من الرصد لمشاكل وهموم ورسائل مباشرة توجه للحكومة والمسؤولين فيها، ورد الفعل المتوقع أن يكون هناك تفاعل وتقصي لما يطرح، يفضي في النهاية إلى حل للإشكاليات المطروحة والحالات المعروضة.
الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله يقدر الصحافة الوطنية تقديراً كبيراً، ويتابع ما تنشره وتنقله بشأن هموم الناس، ودائما ما يدعو الصحافة وكتاب الأعمدة لنقل الواقع والتعبير عن المواطنين، والشواهد عديدة بالنسبة لنا ككتاب، في شأن قضايا مجتمعية طرحناها فلاقت تفاعلاً سريعاً جداً من قبل سموه بنفسه، عبر الاتصال والاستفسار وطلب المعلومات المعنية بالقضايا، ومن ثم حسمها بتوجيهاته واتخاذ المعالجات اللازمة من قبل الوزارات المعنية.
وحتى في جلسة الأمس أثنى سموه على دور الصحافة في رصدها لاهتمامات الناس واحتياجاتهم، وزاد عليها بأن وجه المسؤولين لمتابعة ما يعبر عنه الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة التجاوب معها بأقصى سرعة، وهذا موقف نقدره للأمير خليفة بن سلمان، فالصحافة دورها نقل «نبض المواطن» والحكومة مسؤوليتها «العمل لأجل المواطن».
الإيجابي ما أعلن أيضاً عن نتائج لزيارات ميدانية قام بها بعض الوزراء، وهذا هو المطلوب دائما، بأن ينزل المسؤول بنفسه ليرى بعينيه ما يحصل ويرصد المشاكل ويقابل الناس في أماكنهم، وهو أسلوب من شأنه حل الكثير من الأمور، ويخلق لدى الناس مزيدا من الثقة بأن الحكومة والمسؤولين يسمعونهم وقريبين منهم ويعملون لأجلهم.
الاستماع للناس، ورصد همومهم، مسألة لم تعد متعلقة فقط بما تنشره الصحافة، بل اليوم الوصول لما يؤرق الناس، وما يشكل هاجسا لهم، بات أمراً سهلاً جداً من خلال متابعة ما ينشر في وسائل التواصل، وعليه المواطن بنفسه أصبح قادراً على إيصال صوته بشكل واضح، وبطرق مسؤولة وأساليب رصينة، وهو الدور المطلوب منه.
عبر عن رأيك واكتب يا مواطن، فالحكومة تسمعك.
المدرسة الإدارية المتمثلة بـ«المحنك» خليفة بن سلمان تقدم لنا دروساً مستمرة في كيفية العمل المستمر لأجل المواطن، وهذا ليس بغريب على سموه، فهو بنفسه يقدم أمثلة حية ونماذج بارزة في كيفية الوقوف على آراء الناس، وكيف ينزل بنفسه ليتفقد الأمور، ويحل كثيراً منها في لحظتها حينما تصل إليه.
أذكر مرات عديدة رافقنا سموه في زيارات ميدانية، وكيف كانت تصله المشاكل والهموم مباشرة من قبل المواطنين، وفي وقتها كان يسأل الوزير المعني عن الأسباب، ويوجه مباشرة بحل الأمور، ويشدد على ضرورة نزول المسؤولين على الأرض وتلمس هموم الناس.
اليوم لدينا وسائل تواصل اجتماعي خلقت متنفساً للناس للتعبير، وفيها كثير من الرصد لمشاكل وهموم ورسائل مباشرة توجه للحكومة والمسؤولين فيها، ورد الفعل المتوقع أن يكون هناك تفاعل وتقصي لما يطرح، يفضي في النهاية إلى حل للإشكاليات المطروحة والحالات المعروضة.
الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله يقدر الصحافة الوطنية تقديراً كبيراً، ويتابع ما تنشره وتنقله بشأن هموم الناس، ودائما ما يدعو الصحافة وكتاب الأعمدة لنقل الواقع والتعبير عن المواطنين، والشواهد عديدة بالنسبة لنا ككتاب، في شأن قضايا مجتمعية طرحناها فلاقت تفاعلاً سريعاً جداً من قبل سموه بنفسه، عبر الاتصال والاستفسار وطلب المعلومات المعنية بالقضايا، ومن ثم حسمها بتوجيهاته واتخاذ المعالجات اللازمة من قبل الوزارات المعنية.
وحتى في جلسة الأمس أثنى سموه على دور الصحافة في رصدها لاهتمامات الناس واحتياجاتهم، وزاد عليها بأن وجه المسؤولين لمتابعة ما يعبر عنه الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة التجاوب معها بأقصى سرعة، وهذا موقف نقدره للأمير خليفة بن سلمان، فالصحافة دورها نقل «نبض المواطن» والحكومة مسؤوليتها «العمل لأجل المواطن».
الإيجابي ما أعلن أيضاً عن نتائج لزيارات ميدانية قام بها بعض الوزراء، وهذا هو المطلوب دائما، بأن ينزل المسؤول بنفسه ليرى بعينيه ما يحصل ويرصد المشاكل ويقابل الناس في أماكنهم، وهو أسلوب من شأنه حل الكثير من الأمور، ويخلق لدى الناس مزيدا من الثقة بأن الحكومة والمسؤولين يسمعونهم وقريبين منهم ويعملون لأجلهم.
الاستماع للناس، ورصد همومهم، مسألة لم تعد متعلقة فقط بما تنشره الصحافة، بل اليوم الوصول لما يؤرق الناس، وما يشكل هاجسا لهم، بات أمراً سهلاً جداً من خلال متابعة ما ينشر في وسائل التواصل، وعليه المواطن بنفسه أصبح قادراً على إيصال صوته بشكل واضح، وبطرق مسؤولة وأساليب رصينة، وهو الدور المطلوب منه.
عبر عن رأيك واكتب يا مواطن، فالحكومة تسمعك.