محرر الشؤون المحلية:
أكد أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة تلقيهم اتصالات ورسائل من مراكز التربية الخاصة التي بها أبناؤهم تفيدهم باستئناف دوام أبنائهم بالمراكز بدءاً من الأسبوع القادم.
وقد حاولت "الوطن" الحصول على تعليق من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ولم يتسنَ لها ذلك.
من جهتها أبدت جمعية التوحديين البحرينية معارضتها لقرار فتح المراكز، واستغربت البدء بهذه المراكز، مؤكدة صعوبة إجبار"التوحديين" وغيرهم من منتسبي هذه المراكز على الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل "لبس الكمام، استخدام المعقمات، التباعد الاجتماعي، عدم لمس الأسطح"، نظراً لحالاتهم الخاصة وقدراتهم المحدودة.
وقال رئيس الجمعية زكريا هاشم: نتفهم خسائر المراكز جراء الإغلاق، ولكن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19 ) لا تزال تنتشر بالبحرين، ومهما وضعوا من شروط احترازية، فلا ضمان لسلامة مرتادي المركز، خصوصاً وأن مرتاديه من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحيل إلزامهم بالإجراءات الوقائية، إضافة إلى صعوبة خضوعهم للحجر الصحي لو أصيب بعضهم بالجائحة، كما أن بعضهم مصاب بأمراض مزمنة أخرى كضيق التنفس مثلاً.
وتابع: "المستغرب أن تتجه الوزارة لفتح مراكز التربية الخاصة في وقت لا زالت دور التعليم الأخرى كالمدارس والجامعات والمعاهد والحضانات مغلقة أبوابها تجاه منتسبيها، على الرغم من أن إلزام منتسبي تلك الدور بالإجراءات الوقائية أسهل بكثير من منتسبي مراكز التربية الخاصة، ما يعني أن هذه المراكز يجب أن تكون آخر من يفتح أبوابها من دور التعليم لا أولهم.
أكد أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة تلقيهم اتصالات ورسائل من مراكز التربية الخاصة التي بها أبناؤهم تفيدهم باستئناف دوام أبنائهم بالمراكز بدءاً من الأسبوع القادم.
وقد حاولت "الوطن" الحصول على تعليق من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ولم يتسنَ لها ذلك.
من جهتها أبدت جمعية التوحديين البحرينية معارضتها لقرار فتح المراكز، واستغربت البدء بهذه المراكز، مؤكدة صعوبة إجبار"التوحديين" وغيرهم من منتسبي هذه المراكز على الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل "لبس الكمام، استخدام المعقمات، التباعد الاجتماعي، عدم لمس الأسطح"، نظراً لحالاتهم الخاصة وقدراتهم المحدودة.
وقال رئيس الجمعية زكريا هاشم: نتفهم خسائر المراكز جراء الإغلاق، ولكن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19 ) لا تزال تنتشر بالبحرين، ومهما وضعوا من شروط احترازية، فلا ضمان لسلامة مرتادي المركز، خصوصاً وأن مرتاديه من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحيل إلزامهم بالإجراءات الوقائية، إضافة إلى صعوبة خضوعهم للحجر الصحي لو أصيب بعضهم بالجائحة، كما أن بعضهم مصاب بأمراض مزمنة أخرى كضيق التنفس مثلاً.
وتابع: "المستغرب أن تتجه الوزارة لفتح مراكز التربية الخاصة في وقت لا زالت دور التعليم الأخرى كالمدارس والجامعات والمعاهد والحضانات مغلقة أبوابها تجاه منتسبيها، على الرغم من أن إلزام منتسبي تلك الدور بالإجراءات الوقائية أسهل بكثير من منتسبي مراكز التربية الخاصة، ما يعني أن هذه المراكز يجب أن تكون آخر من يفتح أبوابها من دور التعليم لا أولهم.