قال الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا توبياس ألوود Tobias Ellwood في تصريحات لوسائل الإعلام إنه لا يوجد أي تعاون مع نظام الأسد.وفي هذا السياق قال ألوود: أظهرت مقابلة بشار الأسد مع الـ"بي بي سي" وهمه على واقع وضع الدولة الخطير الذي نواجهه في سوريا. أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد أي تعاون معه. نحن نقوم بطلعات استطلاعية بطائرات من دون طيار، ومن خلالها نجمع معلومات استخباراتية حيوية للتحالف الدولي القوي المكون من 60 دولة، وسنواصل هذه المهام. نحن واضحون جداً لضرب تنظيم "داعش" الذي فتح له الأسد المجال للتوسع في بلاده، فهو لم يعتن بشعبه.من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إنه "قبل أن نشن ضربات في سوريا أبلغنا مباشرة النظام السوري بنيتنا التحرك عبر سفيرتنا في الأمم المتحدة في تواصلها مع الممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة"، مكررةً ما سبق أن أعلنته واشنطن عند شن الضربات العسكرية الأولى في سوريا في سبتمبر. وكررت بساكي "لم نطلب إذناً من النظام السوري، لم ننسق تحركاتنا مع النظام".بدوره قال المتحدث في البنتاغون جون كيربي "لا نتواصل ولا ننسق مع نظام الأسد في شأن عملياتنا العسكرية، ولا نقوم بذلك لا بشكل مباشر ولا غير مباشر".