بعد أن قضى 16 عاماً من حياته مؤذناً لمسجد صالح الفريجة بحي النظيم شرق الرياض، توفي الشيخ سالم مشوط العنزي، فجر الاثنين الماضي، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ابنه نايف تحدث إلى "العربية.نت" قائلاً: "بعد السماح بالصلاة في المساجد ورجوعها بعد تعليق احترازي دام 70 يوماً، خرج والدي لصلاة الفجر من الساعة الثانية منتصف الليل، شوقاً وحنيناً لرفع الأذن والصلاة بعد الانقطاع. وعاد إلى المنزل في الساعة 8 صباحاً، وكان يشعر بتعب وبارتفاع في درجة حرارته. وبعد استمرار ارتفاع حرارته، زار مستشفى الحرس الوطني فتم عزله بسبب إصابته بفيروس كورونا".
وأضاف: "كان والدي رحمه الله يوصينا بدوام الصلاة والتسامح، ونحن نشعر بالألم على فراق والدنا، وعزاؤنا أنه كان من خيرة الناس ومن أطيبهم معاملةً وخلقاً، ونحن صابرون ومحتسبون فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار".
من جهته، قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تعازيه لأسرة المؤذن.
وجاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي أجراه مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض سامي المشيقح، نقل خلاله تعازي ومواساة الوزير الحارة ودعاءه للفقيد بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
من جانبه، شكر نايف بن سالم العنزي، ابن المتوفى، الوزير على مواساته له ولأسرته، مؤكداً أن لهذه التعزية والمواساة أثر بالغ في نفسه وأسرته، سائلاً الله له وكافة منسوبي فرع الوزارة بمنطقة الرياض التوفيق والإعانة.
ابنه نايف تحدث إلى "العربية.نت" قائلاً: "بعد السماح بالصلاة في المساجد ورجوعها بعد تعليق احترازي دام 70 يوماً، خرج والدي لصلاة الفجر من الساعة الثانية منتصف الليل، شوقاً وحنيناً لرفع الأذن والصلاة بعد الانقطاع. وعاد إلى المنزل في الساعة 8 صباحاً، وكان يشعر بتعب وبارتفاع في درجة حرارته. وبعد استمرار ارتفاع حرارته، زار مستشفى الحرس الوطني فتم عزله بسبب إصابته بفيروس كورونا".
وأضاف: "كان والدي رحمه الله يوصينا بدوام الصلاة والتسامح، ونحن نشعر بالألم على فراق والدنا، وعزاؤنا أنه كان من خيرة الناس ومن أطيبهم معاملةً وخلقاً، ونحن صابرون ومحتسبون فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار".
من جهته، قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تعازيه لأسرة المؤذن.
وجاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي أجراه مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض سامي المشيقح، نقل خلاله تعازي ومواساة الوزير الحارة ودعاءه للفقيد بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
من جانبه، شكر نايف بن سالم العنزي، ابن المتوفى، الوزير على مواساته له ولأسرته، مؤكداً أن لهذه التعزية والمواساة أثر بالغ في نفسه وأسرته، سائلاً الله له وكافة منسوبي فرع الوزارة بمنطقة الرياض التوفيق والإعانة.