ترجمات - أبوظبي
فتحت الشرطة السويسرية تحقيقا مع طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد أن قدم ورقة يورو على شكل لعبة، للشراء من أحد المتاجر في قريته في ضواحي مدينة بازل شمالي البلاد.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الورقة التي قدمها الطفل للمتجر لم تكن سوى لعبة صينية رمزية، تستخدم في مراسم الجنازات لضمان أن يرقد المتوفى بسعادة بعد الموت، بحسب بعض المعتقدات.
ولم توجه الشرطة للطفل أي اتهامات، كما تحفظت على اسمه، لكن مع ذلك سيظل في سجلات الشرطة حتى مايو 2032، أي إلى حين أن يصبح عمر 20 عاما، وفق قوانين البلاد.
وقد تم توزيع ورقة اليورو اللعبة في أوائل مارس الماضي في كرنفال شهدته القرية التي يقطن فيها الطفل، حيث الفرنك السويسري هو العملة الرسمية هناك.
وذكرت وسائل إعلام سويسرية محلية أن ورقة العملة اللعبة عادية جدا وتحمل رسومات ورموز باللغة الصينية، وعلى ما يبدو أن الطفل لم يكن يعرف أنها لعبة، وكان يجرب صرفها من منطلق الفضول.
وتوجه الطفل رفقة شقيقه البالغ من العمر 10 سنوات إلى متجر القرية، حيث سأل الأخ الأصغر عما إذا كان بإمكانه استخدام الورقة في الشراء.
وعلى الرغم من أن الورقة يمكن التعرف على أنها مزيفة بسهولة، فقد استدعى صاحب المتجر الشرطة. وفي أواخر مايو الماضي اتصلت الشرطة بوالدي الطفل وزارت منزلهما لمدة ثلاث ساعات.
وقال متحدث باسم شرطة بازل: "لقد أبلغنا أن الأطفال الذين كان لديهم مجموعة من أوراق اليورو المزيفة حاولوا شراء السلع. ولذلك كان هناك شك في تداول النقود المزيفة".
وأضاف أن ضابط التحقيق كان عليه أن يقرر ما إذا كانت الأموال المزيفة قد استخدمت عمدا أم لا، وما إذا كان الأطفال سيعاقبون على هذه الفعلة وفق القانون.
وفتشت الشرطة منزل الطفل، وعثرت على ثلاث أوراق نقدية بقيمة 50 يورو، واثنتين بقيمة 20 يورو، وخمس أوراق نقدية بقيمة 10 يورو، وثلاث أوراق بقيمة 5 يورو.
فتحت الشرطة السويسرية تحقيقا مع طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد أن قدم ورقة يورو على شكل لعبة، للشراء من أحد المتاجر في قريته في ضواحي مدينة بازل شمالي البلاد.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الورقة التي قدمها الطفل للمتجر لم تكن سوى لعبة صينية رمزية، تستخدم في مراسم الجنازات لضمان أن يرقد المتوفى بسعادة بعد الموت، بحسب بعض المعتقدات.
ولم توجه الشرطة للطفل أي اتهامات، كما تحفظت على اسمه، لكن مع ذلك سيظل في سجلات الشرطة حتى مايو 2032، أي إلى حين أن يصبح عمر 20 عاما، وفق قوانين البلاد.
وقد تم توزيع ورقة اليورو اللعبة في أوائل مارس الماضي في كرنفال شهدته القرية التي يقطن فيها الطفل، حيث الفرنك السويسري هو العملة الرسمية هناك.
وذكرت وسائل إعلام سويسرية محلية أن ورقة العملة اللعبة عادية جدا وتحمل رسومات ورموز باللغة الصينية، وعلى ما يبدو أن الطفل لم يكن يعرف أنها لعبة، وكان يجرب صرفها من منطلق الفضول.
وتوجه الطفل رفقة شقيقه البالغ من العمر 10 سنوات إلى متجر القرية، حيث سأل الأخ الأصغر عما إذا كان بإمكانه استخدام الورقة في الشراء.
وعلى الرغم من أن الورقة يمكن التعرف على أنها مزيفة بسهولة، فقد استدعى صاحب المتجر الشرطة. وفي أواخر مايو الماضي اتصلت الشرطة بوالدي الطفل وزارت منزلهما لمدة ثلاث ساعات.
وقال متحدث باسم شرطة بازل: "لقد أبلغنا أن الأطفال الذين كان لديهم مجموعة من أوراق اليورو المزيفة حاولوا شراء السلع. ولذلك كان هناك شك في تداول النقود المزيفة".
وأضاف أن ضابط التحقيق كان عليه أن يقرر ما إذا كانت الأموال المزيفة قد استخدمت عمدا أم لا، وما إذا كان الأطفال سيعاقبون على هذه الفعلة وفق القانون.
وفتشت الشرطة منزل الطفل، وعثرت على ثلاث أوراق نقدية بقيمة 50 يورو، واثنتين بقيمة 20 يورو، وخمس أوراق نقدية بقيمة 10 يورو، وثلاث أوراق بقيمة 5 يورو.