من النكات الساخرة التي يتم تبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي نكتة ملخصها أن شخصاً شعر بأعراض «كورونا»، فسارع إلى الاتصال بالسلطات المعنية التي سارعت بدورها إلى إيفاد الفريق المعني بأخذه إلى حيث يتم إجراء الفحصوصات اللازمة له ولمخالطيه، ففوجئوا بوالدته تقول لهم إنه سيأتي بعد قليل.. «راح الخباز اييب خبز»! وكذلك تلك النكتة التي ملخصها أن أحدهم سمع جارته تقول لابنها «عط الكمام أخوك يلبسه اشوي.. أنت لابسه من الصبح»!
النكتتان ترميان إلى غاية واحدة هي أنه يوجد بيننا من لا تعينه «ثقافته» على المشاركة في منع انتشار الفيروس، فيسهم في عكس ذلك، ويتحول إلى سبب في نقله إلى الآخرين وتكليف الدولة فوق طاقتها.
في الغالب ليس بين أهل البحرين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي من يمكن أن تنطبق عليه مثل هذه الحالات، ولكن دولنا الخليجية لا تخلو منها بسبب وجود أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية التي تنتمي إلى الفئة الأقل تعلما، ويدفعها مستواها الثقافي إلى ممارسة ما قد يتسبب في انتشار الفيروس، جهلاً أو عمداً.
لكن إذا كان ممكنا بطريقة أو بأخرى منع هذه الفئة من أن تكون سبباً في انتقال الفيروس، فإن هذا لا يعني أن بلداننا الخليجية صارت في أمان، فالقصة ليست هنا، وإنما في الجارين المؤذيين، إيران واليمن، حيث تمكن الفيروس منهما من شأنه أن يخرب كل الجهود التي تم ويتم بذلها في دول مجلس التعاون، ففي هذين البلدين يتوفر الكثير من الجهل والكثير من الرغبة في تصدير الأذى لدول التعاون.
لن يكون الأمر بإطلاق صواريخ على بلداننا تحتوي خلاصة الفيروس أو مصابين به من الأموات أو الأحياء، لكن استمرار تمكن الفيروس من هذين البلدين يشكل خطورة كبيرة على دول المجلس. ففي هذين البلدين تحديدا يوجد الكثيرون من الذين يتشاركون لبس الكمامات ويشغلون وقت انتظارهم الفريق المعني بإنقاذ المصابين بالذهاب إلى الخباز.
النكتتان ترميان إلى غاية واحدة هي أنه يوجد بيننا من لا تعينه «ثقافته» على المشاركة في منع انتشار الفيروس، فيسهم في عكس ذلك، ويتحول إلى سبب في نقله إلى الآخرين وتكليف الدولة فوق طاقتها.
في الغالب ليس بين أهل البحرين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي من يمكن أن تنطبق عليه مثل هذه الحالات، ولكن دولنا الخليجية لا تخلو منها بسبب وجود أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية التي تنتمي إلى الفئة الأقل تعلما، ويدفعها مستواها الثقافي إلى ممارسة ما قد يتسبب في انتشار الفيروس، جهلاً أو عمداً.
لكن إذا كان ممكنا بطريقة أو بأخرى منع هذه الفئة من أن تكون سبباً في انتقال الفيروس، فإن هذا لا يعني أن بلداننا الخليجية صارت في أمان، فالقصة ليست هنا، وإنما في الجارين المؤذيين، إيران واليمن، حيث تمكن الفيروس منهما من شأنه أن يخرب كل الجهود التي تم ويتم بذلها في دول مجلس التعاون، ففي هذين البلدين يتوفر الكثير من الجهل والكثير من الرغبة في تصدير الأذى لدول التعاون.
لن يكون الأمر بإطلاق صواريخ على بلداننا تحتوي خلاصة الفيروس أو مصابين به من الأموات أو الأحياء، لكن استمرار تمكن الفيروس من هذين البلدين يشكل خطورة كبيرة على دول المجلس. ففي هذين البلدين تحديدا يوجد الكثيرون من الذين يتشاركون لبس الكمامات ويشغلون وقت انتظارهم الفريق المعني بإنقاذ المصابين بالذهاب إلى الخباز.