من الإنصاف إبداء الإعجاب بحفل التخرج لطلبة مدرسة «بيان البحرين النموذجية» المقام في حلبة البحرين الدولية بطريقة «غير مسبوقة»، وبأسلوب «جمالي وإبداعي»، يعكس مدى حرص هذه المدرسة والقائمين عليها تقديم «التميز»، كشعار وتحقيق «رضا» أبنائهم الطلبة وأولياء أمورهم كـ«هدف».
تفشي فيروس كورونا فرض على المجتمع تحديات عديدة وكبيرة، على رأسها استمرار «المسيرة التعليمية»، سواء كتعليم عام أو خاص، وهو ما وضع المعنيين في كلا القطاعين تحت الضغط. ففي الجانب الرسمي، وزارة التربية والتعليم قامت بجهود في إطار مسئوليتها، فاستمر التعليم عن بعد وقُدمت الحصص والدروس المرئية عبر شاشة التلفاز، في حين أبدعت المدارس الخاصة في أساليب استمرار الدراسة عن بعد، بل وبان تفوق بعضها في طريقة التعامل مع الظروف الحالية.
ولله الحمد، طلابنا أنهوا الفصل الدراسي، لكن الجزء الهام ارتبط بالخريجين خاصة في المرحلة الثانوية، مع تعودنا سنويا على حفلات تخرج متنوعة ومبهرة، تترسخ في ذاكرة الطلاب وأهاليهم كمناسبة يتذكرونها طوال العمر. وعليه التحدي في كيفية تحقيق الرضا لدى الطلبة وأهاليهم، وكيف ترسخ هذه اللحظة في الذاكرة؟!
هنا بالتحديد يسجل لـ«بيان البحرين» إقامتها حفل تخرج هو الأول من نوعه في زمن كورونا، من ناحية النجاح في استيفاء الإجراءات الاحترازية المطلوبة وجمعها بتحقيق رغبة الطلبة بالتخرج والاحتفال.
المستوى الذي قُدم، والإبداع الذي رأيناه، جعل وسائل الإعلام تتحدث عما قامت به «بيان البحرين»، ووصل الأمر لصحف بريطانية، ولأخبار وصور بثتها وكالات الأنباء على رأسها وكالة «فرانس برس»، وهذا بحد ذاته نجاح يسجل لهذه المدرسة الرائدة.
صانعة النجاح في كل ما حصل، سيدة قوية فرضت نفسها عبر أسلوبها المبتكر، وشخصيتها المتفردة في قبول التحدي، الدكتورة الشيخة مي العتيبي، والتي سيذكر لها أبناؤها خريجو البيان، خاصة دفعة 2020، أنها حققت لهم حلم «حفل التخرج» وبأسلوب متفرد، رغماً عن كورونا.
سر نجاح أي منظومة يكمن في قيادتها، وأتذكر قبل 15 عاما، وإثر أخبار نشرتها الصحافة لملاحظات لأولياء الأمور بشأن بعض المدارس الخاصة، أنني تلقيت اتصالا من الدكتورة مي العتيبي، كانت متفاعلة بشكل إيجابي بشأن ما انتشر من ملاحظات رغم أنها لم تكن معنية بمدرستها، في تلك المكالمة أدركت أنها امرأة قيادية لا تكتفي بالإدارة فقط، بل تقف بنفسها على الأمور، تسهم في حل مشكلات وظواهر معنية بالمجتمع، تهتم بالتفاصيل، ولا تقبل بأنصاف الحلول، وتسعى دائما لنتائج تقارب الكمال.
ما قدمته بيان البحرين والدكتورة مي، أمر جميل يُحسب للبحرين، وتقدير مستحق للطلاب المتخرجين، وهو ما قد يكون بداية لرؤية حفلات تخرج فيها من الإبداع الكثير، مع حفظ حق الريادة لمن أبى إلا أن يخرج أبنائه بشكل رائع في ظل هذه الظروف.
تفشي فيروس كورونا فرض على المجتمع تحديات عديدة وكبيرة، على رأسها استمرار «المسيرة التعليمية»، سواء كتعليم عام أو خاص، وهو ما وضع المعنيين في كلا القطاعين تحت الضغط. ففي الجانب الرسمي، وزارة التربية والتعليم قامت بجهود في إطار مسئوليتها، فاستمر التعليم عن بعد وقُدمت الحصص والدروس المرئية عبر شاشة التلفاز، في حين أبدعت المدارس الخاصة في أساليب استمرار الدراسة عن بعد، بل وبان تفوق بعضها في طريقة التعامل مع الظروف الحالية.
ولله الحمد، طلابنا أنهوا الفصل الدراسي، لكن الجزء الهام ارتبط بالخريجين خاصة في المرحلة الثانوية، مع تعودنا سنويا على حفلات تخرج متنوعة ومبهرة، تترسخ في ذاكرة الطلاب وأهاليهم كمناسبة يتذكرونها طوال العمر. وعليه التحدي في كيفية تحقيق الرضا لدى الطلبة وأهاليهم، وكيف ترسخ هذه اللحظة في الذاكرة؟!
هنا بالتحديد يسجل لـ«بيان البحرين» إقامتها حفل تخرج هو الأول من نوعه في زمن كورونا، من ناحية النجاح في استيفاء الإجراءات الاحترازية المطلوبة وجمعها بتحقيق رغبة الطلبة بالتخرج والاحتفال.
المستوى الذي قُدم، والإبداع الذي رأيناه، جعل وسائل الإعلام تتحدث عما قامت به «بيان البحرين»، ووصل الأمر لصحف بريطانية، ولأخبار وصور بثتها وكالات الأنباء على رأسها وكالة «فرانس برس»، وهذا بحد ذاته نجاح يسجل لهذه المدرسة الرائدة.
صانعة النجاح في كل ما حصل، سيدة قوية فرضت نفسها عبر أسلوبها المبتكر، وشخصيتها المتفردة في قبول التحدي، الدكتورة الشيخة مي العتيبي، والتي سيذكر لها أبناؤها خريجو البيان، خاصة دفعة 2020، أنها حققت لهم حلم «حفل التخرج» وبأسلوب متفرد، رغماً عن كورونا.
سر نجاح أي منظومة يكمن في قيادتها، وأتذكر قبل 15 عاما، وإثر أخبار نشرتها الصحافة لملاحظات لأولياء الأمور بشأن بعض المدارس الخاصة، أنني تلقيت اتصالا من الدكتورة مي العتيبي، كانت متفاعلة بشكل إيجابي بشأن ما انتشر من ملاحظات رغم أنها لم تكن معنية بمدرستها، في تلك المكالمة أدركت أنها امرأة قيادية لا تكتفي بالإدارة فقط، بل تقف بنفسها على الأمور، تسهم في حل مشكلات وظواهر معنية بالمجتمع، تهتم بالتفاصيل، ولا تقبل بأنصاف الحلول، وتسعى دائما لنتائج تقارب الكمال.
ما قدمته بيان البحرين والدكتورة مي، أمر جميل يُحسب للبحرين، وتقدير مستحق للطلاب المتخرجين، وهو ما قد يكون بداية لرؤية حفلات تخرج فيها من الإبداع الكثير، مع حفظ حق الريادة لمن أبى إلا أن يخرج أبنائه بشكل رائع في ظل هذه الظروف.