حسن الستري
أكد أصحاب مكاتب سفريات أنهم وسطاء بين الزبائن وشركات الطيران والفنادق، مبينين في هذا الصدد أن إرجاع المبالغ التي دفعها المسافرون وتعطلت رحلاتهم إثر جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) سيكون بعد استرجاع المبالغ من شركات الطيران والفنادق.
وقال صاحب مكتب لبيك للسفر والسياحة محمد الكاظم: "هناك حالتان بالنسبة لمكتبنا، الحالة الأولى أن يكون الزبون حجز معنا ضمن الرحلات الجماعية، وهذه تم إرجاع المبالغ لهم بمجرد إلغاء الرحلات، ولكن الحالة الثانية، أن يحجز الزبون لرحلة فردية، يكون درونا تأمين الطيران والفنادق، فنحن لسنا سوى وسطاء، نستلم المبالغ وندفع للفنادق وشركة الطيران، وبحكم أن شركات الطيران والفنادق لم ترجع لنا المبالغ لغاية الآن، فلا يمكننا إرجاع المبالغ للزبائن، لأنها ليست بحوزتنا".
وتابع: "نحن على تواصل مع الطيران المدني بخصوص إرجاع المبالغ، شركات السفر والسياحة جلسوا مع وزير التجارة والسياحة، وذكرنا له أن المحاكم ستنشغل بهذه القضايا، فالمكتب وسيط أخذ المبلغ ودفعه للطيران، والزبون يأتي للمكتب والمكتب ليس معه المال، فمن أين يعطيه، الزبائن أغلبهم متفهمون الوضع الحالي، وهناك من هو متضرر، عموماً هناك من حجز عن طريق النت مباشرة مع شركات الطيران، وتواصلت إحدى الشركات معهم بشكل مباشر، وقالوا لهم نحتاج إلى 3 شهور على الأقل لتعويضكم".
وأضاف: "دوافع العمل تجعلنا نقدر ظروف الزبون، بعضهم قد يكون محتاجاً للمبلغ وبالنهاية هذا حقه ولابد أن يكون مكفولاً، هو يريد التسريع في عملية إرجاع المبلغ، بالنهاية المكتب ليس في يده شيء، وهناك من رفع شكاوى على المكاتب وتم حفظها في الوقت الحالي، وحتى الفنادق نواجه نفس المشكلة، وإن كانت أسهل قليلاً من التذاكر، عموماً قانون الطيران المدني في جميع دول العالم ينص على إرجاع المبلغ خلال 60 يوماً في الظروف الطبيعية، وهناك بند من البنود تحت الكوارث الطبيعية ينص على إمكانية وضع قوانين خاصة في الظروف الاستثنائية، وشراء التذكرة يعني موافقتك على هذه البنود".
من جانبه، قال رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية جهاد أمين: "مكاتب السفريات دفعت المبالغ للشركات التي تعاملت معها، إن كانت شركات طيران أو فنادق، وهذه الشركات لم ترجع المبالغ، وإنما أرجعت "كردت" للمكاتب، لذلك فإن بعض المكاتب ومن ضمنها مكتبي أرجع المبالغ للزبائن ليستفيد من "الكردت" لاحقاً، وذلك لنحافظ على سمعة مكاتبنا بالسوق، ولكن بعض المكاتب وضعها المالي لا يسمح بذلك".
وأضاف: "الحل كله متعلق بشركات الطيران والممولين، نحن مجرد وسطاء، ولكن هذا مبلغ تأميني ينص على ضرورة إرجاع المبالغ لو حدثت مشكلة، ولو أن المسافرين أمنوا على سفراتهم لما واجهتهم أي مشكلة، وحلت شركات التأمين الأمر، ولكن بالوضع الحالي، فإن الزبائن أمام عملية معقدة".
أكد أصحاب مكاتب سفريات أنهم وسطاء بين الزبائن وشركات الطيران والفنادق، مبينين في هذا الصدد أن إرجاع المبالغ التي دفعها المسافرون وتعطلت رحلاتهم إثر جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) سيكون بعد استرجاع المبالغ من شركات الطيران والفنادق.
وقال صاحب مكتب لبيك للسفر والسياحة محمد الكاظم: "هناك حالتان بالنسبة لمكتبنا، الحالة الأولى أن يكون الزبون حجز معنا ضمن الرحلات الجماعية، وهذه تم إرجاع المبالغ لهم بمجرد إلغاء الرحلات، ولكن الحالة الثانية، أن يحجز الزبون لرحلة فردية، يكون درونا تأمين الطيران والفنادق، فنحن لسنا سوى وسطاء، نستلم المبالغ وندفع للفنادق وشركة الطيران، وبحكم أن شركات الطيران والفنادق لم ترجع لنا المبالغ لغاية الآن، فلا يمكننا إرجاع المبالغ للزبائن، لأنها ليست بحوزتنا".
وتابع: "نحن على تواصل مع الطيران المدني بخصوص إرجاع المبالغ، شركات السفر والسياحة جلسوا مع وزير التجارة والسياحة، وذكرنا له أن المحاكم ستنشغل بهذه القضايا، فالمكتب وسيط أخذ المبلغ ودفعه للطيران، والزبون يأتي للمكتب والمكتب ليس معه المال، فمن أين يعطيه، الزبائن أغلبهم متفهمون الوضع الحالي، وهناك من هو متضرر، عموماً هناك من حجز عن طريق النت مباشرة مع شركات الطيران، وتواصلت إحدى الشركات معهم بشكل مباشر، وقالوا لهم نحتاج إلى 3 شهور على الأقل لتعويضكم".
وأضاف: "دوافع العمل تجعلنا نقدر ظروف الزبون، بعضهم قد يكون محتاجاً للمبلغ وبالنهاية هذا حقه ولابد أن يكون مكفولاً، هو يريد التسريع في عملية إرجاع المبلغ، بالنهاية المكتب ليس في يده شيء، وهناك من رفع شكاوى على المكاتب وتم حفظها في الوقت الحالي، وحتى الفنادق نواجه نفس المشكلة، وإن كانت أسهل قليلاً من التذاكر، عموماً قانون الطيران المدني في جميع دول العالم ينص على إرجاع المبلغ خلال 60 يوماً في الظروف الطبيعية، وهناك بند من البنود تحت الكوارث الطبيعية ينص على إمكانية وضع قوانين خاصة في الظروف الاستثنائية، وشراء التذكرة يعني موافقتك على هذه البنود".
من جانبه، قال رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية جهاد أمين: "مكاتب السفريات دفعت المبالغ للشركات التي تعاملت معها، إن كانت شركات طيران أو فنادق، وهذه الشركات لم ترجع المبالغ، وإنما أرجعت "كردت" للمكاتب، لذلك فإن بعض المكاتب ومن ضمنها مكتبي أرجع المبالغ للزبائن ليستفيد من "الكردت" لاحقاً، وذلك لنحافظ على سمعة مكاتبنا بالسوق، ولكن بعض المكاتب وضعها المالي لا يسمح بذلك".
وأضاف: "الحل كله متعلق بشركات الطيران والممولين، نحن مجرد وسطاء، ولكن هذا مبلغ تأميني ينص على ضرورة إرجاع المبالغ لو حدثت مشكلة، ولو أن المسافرين أمنوا على سفراتهم لما واجهتهم أي مشكلة، وحلت شركات التأمين الأمر، ولكن بالوضع الحالي، فإن الزبائن أمام عملية معقدة".